القائمة إغلاق

اعتراف العُلماء بحقيقة الضَّبط الدقيق للكون

بسم الله الرحمن الرحيم

اعتراف العُلماء بحقيقة الضَّبط الدقيق للكون

أمَّا عن العُلماء الذي يرصدون ضبط الكون يعترفون بوُجُوده فحدِّث ولا حَرَج!

عالِم الفلك البريطاني الشَّهير (فريد هويل) يقول: « إنَّ التَّفسير المنطقي السَّليم للحقائق يُوحي بأنَّ عقلية خارقة عبثت بالفيزياء وكذلك الكيمياء والأحياء، وأنَّه لا وُجُود لقُوَى عمياء جديرة بالحديث عنها في الطَّبيعة».(1)

عالِم الفيزياء الفلكية البريطاني (جورج أليس) يقول: « ثمَّة ضبط دقيق مُذهل للقوانين هو الذي يجعل هذا (التَّعقيد) مُمكنًا؛ فإنَّ إدراك تعقيد ما تمّ إنجازه يجعل من الصَّعب جدًا عدم استخدام كلمة "مُعجز" من دون اتِّخاذ موقف تجاه المكانة الأنطولوجية للكلمة».(2)

عالِم الفَلَك الأسترالي (بول ديفيس) يقول: « بالنِّسبة لي، يوجد دليل قوي على وُجُود شيء ما يحدث وراء كلّ هذا، يبدو أنَّ شخصًا ما أحكم ضبط أرقام هذا الكون الطِّبيعية ليخلق الكون،​​ فانطباع فكرة التَّصميم ساحق».(3)

ويقول في موضعٍ آخر: « إنَّ قوانين (الفيزياء) تبدوا نتاج تصميمٍ فائق البراعة؛​​ لذا لابُدَّ أنَّ للكون غاية».(4)

وفي موضعٍ آخر يقول: « من الصَّعب مُقاومة انطباع أنَّ البِنْيَة الحالية للكون -والتي تبدو حسَّاسة جدًا لأيّ تعديلات ضئيلة جدًا في الأرقام- قد تمَّ التَّفكير فيها بعناية ... وأنَّ التَّطابق الإعجازي ظاهريًا لهذه القِيَم العددية لابُدَّ أن يبقى الدَّليل القاطع على التَّصميم الكونيّ».(5)

عالِم الفَلَك (جورج جرينشتاين) يقول: « بينما نستطلع كلّ الأدِلَّة، تبرز دومًا فكرة حتمية تدخُّل قُوَّة خارقة، أو حتى محض قوة. هل من المُمكن أن نعثر على دليل عِلْمي على وُجُود كائنٍ أسمى فجأة، بدون قصد؟ أكان هو الإله الذي تدخَّل وصنع الكون بمُنتهى العناية الإلهية لمصلحتنا؟».(6)

عالِم الفَلَك الشَّهير (آرثر ادينجتون) يقول: « إنَّ فكرة عقل كونيّ، أو العقل الأوَّل، ستكون فيما أعتقد، استنتاجًا منطقيًا جدًا وفقًا للوضع الحالي للنَّظرية العِلْمِيَّة».(7)

عالِم الفَلَك الشَّهير (أرنو بنزياس)، الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء، يقول: « يقودنا عِلْم الفَلَك لحدثٍ فريدٍ، وهو خلق كونٍ من لا شيء، كونٌ موزونٌ بميزانٍ دقيقٍ، من أجل توفير الظُّرُوف التي تسمح بالحياة؛ كونٌ له خُطَّة مُحكمة، وإن شئت قُل خارقة».(8)

الفيزيائي (طوني روثمان) يقول: « عند المُواجهة بنظام الكون وجماله ومُصادفات الطَّبيعة الغريبة؛ يكون من المُغري جدًا أن تُحوِّل إيمانك بالعِلْم إلى إيمان بالدِّين. أنا على يقينٍ بأنَّ العديد من عُلماء الفيزياء يريدون فعل ذلك، وأمنيتي الوحيدة أن يعترفوا بذلك».(9)

أستاذة الفيزياء (فيرا كيستياكوسكي) تقول: « إنَّ النِّظام البديع الذي يُظهره فهمنا للعالَم الفيزيائي يدعو إلى الإله».(10)

)عالِم الفيزياء والرِّياضيَّات​​ (فرانك تيبلر) يقول كلاماً في غاية الأهمية: « عندما بدأتُ​​ حياتي المِهنِيَّة​​ كعالم كونيات​​ مُنذ حوالي عشرين عاماً، كُنت​​ مُلحداً عن قناعة، ولم​​ أتخيَّل​​ أبداً​​ في​​ أعتى​​ أحلامي أن أكتب كتاباً يوماً من الأيام أُدَلِّلُ فيه على صِحَّة الادعاءات المركزية للأيمان اليهودي-المسيحي (المذهب الألوهي)، وأنَّ هذه الادِّعاءات هي في الأصل استنتاجات مُباشرة من القوانين الفيزيائية كما نفهمها الآن، وقد أجبرني المنطق المُتصلِّب لدراستي التَّخصُّصية للفيزياء​​ على الوُصُول​​ لهذه النَّتائج».(11)

العالِم الأمريكي الحاصل على جائزة نوبل في الطِّب لعام 1967م، (جورج والد) يقول: « كيف ذلك، مع وُجُود خيارات أُخرى كثيرة وواضحة،​​ إلَّا أنَّنا​​ في كون لديه فقط الرَّوابط المُميَّزة بين المُكوِّنات،​​ والتي تُولِّد الحياة؟ هذا الأمر خطر ببالي مؤخَّرًا​​ ولابُدَّ​​ أن​​ أعترف​​ ببعض​​ الصَّدمات​​ في​​ البداية​​ من​​ الحساسيات​​ العِلْمِيَّة-​​ لأنّ​​ كِلا​​ السُّؤالين​​ يُمكن​​ طرحهما​​ بدرجة​​ من​​ التَّطابق.​​ وهذا​​ مع​​ افتراض​​ أنّ​​ العقل، فضلاً​​ عن​​ ظُهُوره​​ كمرحلة​​ نُمُوّ​​ مُتأخِّرة​​ في​​ تطوُّر الحياة،​​ كان موجودًا دائمًا كأصل ومصدر وحالة للواقع الفيزيائي، وأنَّ​​ المادَّة التي تشكَّل بها الواقع الفيزيائي هي​​ نِتاج​​ عقل. هذا هو العقل الذي كوَّن الكون الفيزيائي،​​ والذي بدوره ولَّد الحياة، وفي نهاية المطاف، أدَّت إلى ظُهُور كائنات قادرة على إيجاد العُلُوم​​ والفنّ​​ والتكنولوجيا».(12)

عالِم الفيزياء الأمريكي الشَّهير (فريمان دايسون) يقول: « كُلَّما​​ أتفحَّص​​ الكون، وتفاصيل​​ بِنْيَتِهِ، وجدتُ​​ دليلاً​​ يُثبت​​ أنَّ​​ الكون​​ بطريقةٍ ما​​ كان​​ يعلم بقُدُومنا».(13)

عالِم الفيزياء (ستيفن وينبرج)، الحائز على جائزة نوبل، يقول: « من المُثير للعَجَب​​ أنَّ​​ قوانين الطَّبيعة،​​ والظُّرُوف الأوَّلِيَّة للكون،​​ ينبغي أن تسمح بوُجُود​​ كائنات يستطيعون رصدها، والحياة​​ كما نعرفها، ستكون مُستحيلة​​ لو أنَّ واحدًا من المقادير الفيزيائية العديدة كان ذا قِيَم مُختلفة قليلًا».(14)

الفيزيائي الشَّهير (ستيفن هوكينج) يقول: « إنَّ​​ الحقيقة الملحوظة هي أنَّ​​ قِيَم هذه الأرقام يبدو أنَّها قد تمَّ​​ ضبطها​​ بشكلٍ​​ دقيقٍ​​ جدًّا لإتاحة​​ نشأة الحياة​​ ... على سبيل المثال،​​ لو​​ كانت الشُّحنة الكهربائية للإلكترون​​ بها اختلاف طفيف جدًّا،​​ لما استطاعت​​ النُّجُوم حرق الهيدروجين والهليوم،​​ ولما كانا انفجرا اصلًا، ويبدو واضحاً​​ أنَّ​​ هُناك عددٌ​​ قليلٌ​​ نسبيًّا من القِيَم للأرقام التي من شأنها أن تسمح بتطوير أيّ​​ شكل من أشكال الحياة الذَّكِيَّة».(15)

عالِم الكونيات (ادوارد كولب) يقول: « يبدو أنَّ الكون قد ضُبِط ضبطًا دقيقًا ليسمح بازدهار الحياة والوعيّ».(16)

عالِم الأعصاب البريطاني (ريتشارد موريس) يقول: « كيف من المُمكن أنَّ العناصر الشَّائعة، مثل الكربون والنيتروجين والأوكسيجين، أصبح لديها التَّركيب الذَّرِّي المُناسب الذي يحتاجونه لإنشاء الجُزيئات التي تعتمد عليها الحياة؟ وهذا تقريبًا كما لو أنَّ الكون قد تمَّ تصميمه بوعيّ».(17)

الفيزيائي (تشارلز تونيس)، الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1964م، الذي يقول: « يصطدم الفيزيائيون بجدران حجرية لأشياء تبدوا أنَّها تعكس ذكاءً يعمل في قوانين الطَّبيعة».(18)

العالِم المُتخصِّص في دراسة الكواكب، (جون​​ أوكيف) التَّابع لمؤسَّسة ناسا، يقول: « نحن -بالمقاييس​​ الفَلَكِيَّة- مجموعة​​ مخلوقات​​ مُدلَّلة ومحبوبة؛ وادِّعائنا الدَّارويني أنَّنا الذين فعلنا ذلك بأنفسنا هو ادِّعاء سخيف، كطفلٍ بعد مجهوده الشُّجاع لكيّ يقِف على قَدَمَيه يرفض يدّ أمّه،​​ فإذا لم يكن الكون قد صُنِع بأقصى مُستوى من الدِّقَّة،​​ فلم نكن لنُوجَد،​​ وأرى أنَّ هذه الظُّرُوف تؤكِّد أنَّ الكون قد خُلِق لكيّ يعيش الإنسان فيه».(19)

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

1

​​ Hoyle, F. 1982.​​ The Universe: Past and Present Reflections. Annual Review of Astronomy and Astrophysics: 20:16.

2

​​ Ellis, G.F.R. 1993.​​ The Anthropic Principle: Laws and Environments. The Anthropic Principle, F. Bertola and U.Curi, ed. New York, Cambridge University Press, p. 30.

3

​​ Davies, P. 1988.​​ The Cosmic Blueprint: New Discoveries in Nature's Creative Ability To Order the Universe. New York: Simon and Schuster, p.203.

4

​​ Davies, P. 1984.​​ Superforce: The Search for a Grand Unified Theory of Nature. (New York: Simon & Schuster, 1984), p. 243.

5

​​ Paul Davies,​​ God and the New Physics​​ (New York: Simon and Schuster, 1983), 189. Cited in: Lee Strobel,​​ The Case for a Creator​​ (Kindle Locations 2230-2233). Zondervan. Kindle Edition.

6

​​ Greenstein, G. 1988.​​ The Symbiotic Universe. New York: William Morrow, p.27.

7

​​ Heeren, F. 1995.​​ Show Me God. Wheeling, IL, Searchlight Publications, p. 233.

8

​​ Margenau, H and R.A. Varghese, ed. 1992.​​ Cosmos, Bios, and Theos. La Salle, IL, Open Court, p. 83.

9

​​ Tony Rothman, Cited in: Casti, J.L. 1989.​​ Paradigms Lost. New York, Avon Books, p.482-483.

10

​​ Vera Kistiakowsky, Cited in: Margenau, H and R.A. Varghese, ed. 1992.​​ Cosmos, Bios, and Theos. La Salle, IL, Open Court, p. 52.

11

​​ Tipler, F.J. 1994.​​ The Physics of Immortality. New York, Doubleday, Preface.

12

​​ George Wald, “Life and Mind in the Universe,” in​​ Cosmos, Bios, Theos, ed. Henry Margenau and Roy Abraham Varghese (La Salle, IL: Open Court, 1992), 218. Cited in: Antony Flew with Roy Abraham Varghese:​​ There is a God (How the World’s Most Notorious Atheist Changed His Mind), HarperCollins e-books, p131, 132.

13

​​ Freeman Dyson,​​ Disturbing the Universe. New York: Harper and Row, 1979.

14

​​ Steven Weinberg, "Life in the Quantum Universe," Articles: Scientific. Cited in: Donald E. Johnson:​​ Probability's Nature and Nature's Probability (A Call to Scientific Integrity), Booksurge Publishing 2009, p21.

15

​​ Stephen Hawking,​​ A Brief History of Time, 1988. Cited in: Donald E. Johnson:​​ Probability's Nature and Nature's Probability (A Call to Scientific Integrity), Booksurge Publishing 2009, p22.

16

​​ Edward Kolb, quoted in Sharon Begley, “Science of the Sacred,” Newsweek, 28 Nov. 1994, 58, as cited in Hereen,​​ Show Me God, 184. Cited in: Ken Boa; Robert M. Bowman,​​ 20 Compelling Evidences That God Exists: Discover Why Believing in God Makes So Much Sense​​ (Kindle Locations 802-804). David C Cook. Kindle Edition.

17

​​ Richard Morris,​​ The Fate of the Universe​​ (New York: Playboy Press, 1982), 154–55, quoted in Hereen,​​ Show Me God, 179–80. Cited in: Ken Boa; Robert M. Bowman,​​ 20 Compelling Evidences That God Exists: Discover Why Believing in God Makes So Much Sense​​ (Kindle Locations 797-800). David C Cook. Kindle Edition.

18

​​ Charles Townes,​​ Making Waves​​ (New York: American Institute of Physics, 1995), cited in Max Jammer, Einstein and Religion: Physics and Theology (Princeton: Princeton University Press, 1999), 158. Cited in: Ken Boa; Robert M. Bowman,​​ 20 Compelling Evidences That God Exists: Discover Why Believing in God Makes So Much Sense​​ (Kindle Locations 783-785). David C Cook. Kindle Edition.

19

​​ John A. O’Keefe, “The Theological Impact of the New Cosmology,” in Robert Jastrow,​​ God and the Astronomers, 118. Cited in: Lee Strobel,​​ The Case for a Creator​​ (Kindle Locations 3476-3479). Zondervan. Kindle Edition.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتشاف المزيد من مدونة التاعب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading