القائمة إغلاق

وثائق فيديو: تقسيم الكتاب المقدس إلى فصول وأعداد

بسم الله الرحمن الرحيم

تقسيم الكتاب المقدس إلى فصول وأعداد

كيف تقرأ الكتاب المقدس، ط. دار الكتاب المقدس - صـ32، 33.​​ [بالعودة إلى تاريخية الكتاب المُقدَّس​​ نعرف​​ أنَّ الأسفار​​ والأناجيل والرسائل لم تُكتب في بداية تدوينها مُقسَّمة إلى إصحاحات​​ وأعداد وفقرات​​ مُنتهية بنقاط.​​ بل كُتبت كقطعة واحدة​​ وبعدها​​ بزمن بعيد​​ جاء من قسَّم الأسفار إلى إصحاحات وأعداد لتسهيل القراءة والبحث والدراسة، وأصبح الكتاب في وضعه الحالي.]

عبد​​ المسيح اسطفانوس:​​ تقديم الكتاب المقدس (تاريخه، صحته، ترجماته)، ط. دار الكتاب المقدس - صـ48.​​ [لم تكن أسفار الكتاب المقدس مقسمة إلى فصول وآيات​​ عند كتابتها.​​ إلَّا أنَّ تزايد الدِّراسة وتزايد اقتباس عبارات كثيرة من الكتاب المقدس، أبرز الحاجة إلى تحديد الأماكن التي يتم الاقتباس منها.]

عبد المسيح اسطفانوس:​​ تقديم الكتاب المقدس (تاريخه، صحته، ترجماته)، ط. دار الكتاب المقدس - صـ49.​​ [ويستخدم البعض كلمة «إصحاح»​​ تعبيراً عن الفُصُول الكتابية، وكلمة إصحاح​​ مُشتقَّة من كلمة صحيح، ويُقصد بها تقديم «جزء مُتكامل»، سواء أطلقنا عليه كلمة إصحاح أو فصل.]

الأب جورج سابا:​​ على عتبة الكتاب المقدس، منشورات المكتبة البولسية - صـ184.​​ [يرتقي وضع فُصُول الكتاب المُقدَّس (فصل = إصحاح في الطبعة البروتستانتية)​​ إلى أوائل القرن الثالث عشر، ويعود الفضل في ذلك إلى العالِم الإنجليزي إسطفان لنغدون، وكان أحد أساتذة جامعة باريس، ثم انتخب رئيس أساقفة كنتربري، فكردينالاً، وقد حالف النجاح عمله، وعني النساخ الباريسيون بنشره فشاع سنة 1226م. أمّا الذي قسَّم الفصول آيات، فهو الطابع الباريسي الشهير، روبرت إسطفان، يوم طبع الكتاب المُقدَّس لأول مرة، سنة 1551م.]

الأب جورج سابا:​​ على عتبة الكتاب المقدس، منشورات المكتبة البولسية - صـ184.​​ [إنَّ لِهذا التَّقسيم الفوائد الجمَّة المعروفة.​​ إلَّا أنَّه لا يخلو من نُقصان.​​ فالفُصُول لا تتناسب أحياناً والموضوعات،​​ والآيات لا تلائم أحياناً بدء الآية المنطقي. هذا، ومن​​ المعروف أن الأرقام تدل على الفصل والآية، وعلى السفر أحياناً: مثلاً، متى 7 / 6 = متى الفصل السابع، الآية السادسة. - 2 مل 4 / 5 = سفر الملوك الثاني، الفصل الرابع، الآية الخامسة.]​​ 

الأب إسطفان شربنتييه:​​ تعرَّف إلى الكتاب المقدس، دار المشرق ببيروت - صـ7، 8.​​ [الفُصُول والآيات: للاهتداء بسُهُولة إلى فقرات الكتاب المقدس، خطر في بال اسطفانس لانغتون أن يُقسِّم كل كتاب إلى فُصُول مُرقَّمة، وكان ذلك​​ في السنة 1226م. وقام صاحب المطبعة روبير استيان،​​ في أثناء رحلة في عربة​​ بين ليون وباريس في السنة 1551م، بترقيم كل جملة تقريباً من هذه الفصول، فنشأ التقسيم إلى الآيات.​​ إنَّ هذا التَّقطيع إلى فُصُول وآيات لا يُطابق دائماً معنى النَّصّ.​​ فليس علينا أن نُراعيه لنفهم معنى النَّصّ، ولكنه أمر عملي لأن جميع دور النشر قد تبنَّته.]

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: