القائمة إغلاق

وثائق فيديو: اعتراف خطير عن الثالوث للقديس أثناسيوس الرسولي

اعتراف خطير عن الثالوث للقديس أثناسيوس الرسولي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الإسلامية على اليوتيوب
والنهاردة هنقرأ اقتباس مُهم جداً لواحد من أهمّ الشخصيات المسيحية على مرّ التاريخ
معروف عند المسيحيين باسم القدِّيس البابا أثناسيوس الرَّسولي
هنقراله مقطع مُهم جداً بيتكلِّم فيه عن الإيمان المسيحي بالثالوث
وهنطلع من المقطع ده بمعلومات مُهمة جداً مُمكن تكون صادمة لناس كتير

في البداية لو انت مُهتم بالحوار الإسلامي المسيحي، ومُقارنة الأديان، والنقد الكتابي
أو لو مُهتم بالقضايا الفكرية المُعاصرة، ومواضيع الإيمان والإلحاد
أو لو مُهتم بالإسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة
اضغط على زر الاشتراك الأحمر، وواضغط على علامة الجرس
عشان تجيلك كل الإشعارات بكل حلقاتنا الجديدة

أولاً كده نتكلِّم في شوية تعريفات عشان اللي ميعرفش يعرف
الاقتباس اللي احنا هنقراه ونعلَّق عليه النهاردة
لواحد من أهم وأشهر آباء الكنيسة المسيحية على الإطلاق
بنتكلِّم عن القدِّيس البابا أثناسيوس الرسولي
مشهور بحضوره في مجمع نقية اللي تم سنة 325م
وكان بيتبنَّى التصوُّر المسيحي اللي كان ضِدّ آريوس

وتعالوا نقرأ مع بعض سريعاً من مراجع مسيحية عن القديس البابا أثناسيوس الرسولي
نفتح مع بعض كتاب بعُنوان: القديس أثناسيوس الرسولي حياته وتعاليمه
الكتاب بيضم أعمال المؤتمر السنوي السادس عشر للدراسات الآبائية يوليو 2007م
والكتاب من إصدار مؤسسة القديس أنطونيوس – المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية
في الصفحة رقم 10
مقالة بعنوان: القديس أثناسيوس الرسولي حياته وجهاده
تأليف الدكتور نصحي عبد الشهيد
في المقدمة بيقول الآتي
القديس أثناسيوس هو أحد أكثر الشخصيات مهابة وجلالاً وتأثيراً في كل التاريخ الكنسي
وهو بلا شك أروع أساقفة أو باباوات الإسكندرية إطلاقاً
كما يقول البروفيسور كواستن
وفي الصفحة رقم 14
تحت عنوان: أسقفية القديس أثناسيوس وجهاده
بيقول: وبعد ثلاث سنوات عندما تنيَّح يعني مات البابا ألكسندروس سنة 328م
أختير أثناسيوس بإجماع الأساقفة والشعب خلفاً له رغم أنه كان دون السن القانونية
بحسب التقليد الكنسي
يعني رغم إن التقليد الكنسي بيشترط سن مُعيَّن للبابا أو البطريرك
إلا إنه تم اختيار أثناسيوس عشان يبقى بابا أو بطريرك الإسكندرية
رغم إنه مكنش لسه تمّ السن القانوني حسب التقلدي الكنسي
وده معناه باختصار إن أثناسيوس وصل لأعلى رُعتبة كنسية على الإطلاق في حياته
كان بابا كنيسة الإسكندرية، أو بطريرك الإسكندرية
يعني زي البابا تواضروس حالياً
لكن قيمة أثناسيوس عند المسيحيين أعظم بكتير جداً
بسبب حضوره مجمع نقية سنة 325م
ودوره في صياغة قانون الإيمان المسيحي
في الصفحة رقم 21 بنلاقي الآتي:
وظلّ أثناسيوس يكتب ويشرح ويرد على رسائل الذين يستشيرونه
من كل كنائس المسكونة في أمور الإيمان
ويحل المشاكل العملية المرتبطة بتثبيت الكنائس في مواجهة الأريوسيين
ويؤازر كل أسقف مضطهد
وكانت رسائله ومشوراته ذات تقدير كبير عند كل أساقفة المسكونة

وسريعاً كده نقرأ مع بعض من كتاب تاني بعنوان: أثناسيوس الرسولي
إعداد مركز الكاروز الكنسي بكنائس وسط القاهرة
تقديم: نيافة الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة
الأنبا رافائيل نفسه بيقول في تقديمه للكتاب
يُعتبر القديس العظيم البابا أثناسيوس الرسولي أحد أعمدة إيماننا الأرثوذكسي
وذلك لدوره الكبير في التصدي لبدعة أريوس
لذلك لقبته الكنيسة لحامي الإيمان
وتلقبه الكنيسة أيضاً بالرسولي، لأنه امتداد للآباء الرسل
والكلام ده مُهم جداً، معناه باختصار
إنك لو عايز تعرف الإيمان المسيحي الأرثوذكسي الصحيح
المفروض ترجع تاخده من كتب القديس البابا أثناسيوس
لأنه أحد أعمدة الإيمان المسيحي الأرثوذكسي
ويُعتبر امتداد للآباء الرسل، يعني رسل وتلاميذ المسيح عليه السلام
ولاحظ إن أهمية كلام أثناسيوس الرسولي
بتكمن في إنه كلام مفيش خلاف عليه ما بين الطوائف المسيحية المُختلفة
لأنه تقريراته المُتعلقة بالعقيدة المسيحية تمت قبل الانشقاقات اللي حصلت في الكنيسة

بعد ما عرفنا هنقرأ لمين، وأهميته بالنسبة للمسيحيين
عايز أقول تعليق بسيط عن عقيدة الثالوث عند المسيحيين
واللي هو موضوع الاقتباس اللي احنا هنقرا للقديس البابا أثناسيوس الرسولي

أولاً حابب أقول للناس اللي معندهاش فكرة
عقيدة الثالوث عند المسيحيين تُعتبر ببساطة إيمانهم بالله عز وجل
يعني الله عند المسيحيين هو الثالوث القدوس حسب تعبيرهم
والمفروض إنك لو سألت المسيحي عن الإله اللي بيعبده
المفروض يقولك إنه بيعبد الثالوث القدوس، الآب والابن والروح القدس
أحنا كمُسلمين بنؤمن إن عبادة المسيحيين للثالوث معناه إنهم بيعبدوا تلاته
وإن الله حسب العقيدة الإسلامية
واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
لكن للأسف المسيحيين غالباً مش بيعترفوا إن عبادة الثالوث معناه عبادة ثلاثة
طبعاً حسب الإيمان المسيحي: الثلاثة من نفس الجوهر الإلهي الواحد
لكن هما ثلاثة من ناحية العدد، يعني 1 + 1 + 1 = 3 عدداً
لأن في الآخر، المسيحيين اللي فاهمين عقيدتهم كويس
بيعترفوا إن الآب مش هو نفسه الابن
وإن الآب مش هو نفسه الروح القدس
ولو عايز تفهم أكتر عن عقيدة الثالوث في المسيحية
ممكن تشوف فيديوهات تانية كتير عملتها عن الموضوع ده
هحط روابط الفيديوهات دي تحت في وصف الفيديو

الاقتباس اللي احنا هنقراه النهاردة بيتكلِّم بشكل واضح جداً
عن فكرة أنا كنت بشرحها كتير قبل كده لما كنت بتكلم عن عقيدة الثالوث
وجميل جداً إنك تلاقي نفس فكرتك في مرجع مسيحي مُهم
أنا كنت دايماً بقول إن عقيدة الثالوث عند المسيحيين
عقيدة في النُّص مابين التوحيد والوثنية
طبعاً أصل دعوة المسيح عليه السلام
ودعوة أنبياء بني إسرائيل هي دعوة التوحيد
المسيح حسب الأناجيل بيقول في إنجيل مرقس 12 / 29
فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ
وطبعاً الكلام اللي قاله المسيح موجود في سفر التثنية 6 / 4
اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ
وطبعاً النص المشهور جداً على لسان المسيح في إنجيل يوحنا 17 / 3
وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ
لكن للأسف التَّوحيد اتأثَّر بالوثنية الرومانية واليونانية
ومع مرور وقت، وصل المسيحيين لتصوُّر الثالوث اللي بيتكلِّم عنه أثناسيوس الرسولي

وأي شخص فاهم عقيدة الثالوث المسيحية كويس
هيُدرك حقيقة إنَّها تصوَّر في النُّصّ ما بين التوحيد والوثنية
لكن في الأول لازم يبقى عندنا تصوُّر كويس لمفهومين
المفهوم الأول هو الألوهية والمفهوم الثاني هو الإله نفسه
لما بنقول الألوهية بنقصد الجنس أو النوع أو الجوهر
ولما بنقول الإله بنقصد الكائن نفسه اللي احنا بنعبده
بناءً على ما سبق نقدر نقول الآتي
عقيدة التَّوحيد بتقول إن الألوهية واحدة، في إله واحد
وبالتالي بالنسبة لعقيدة التوحيد مش بنستخدم رقم أكبر من واحد
أمَّا الوثنية فبتقول إن الألوهية مُتعددة، في آلهة مُتعددة
يعني الوثنية بتقول بأنواع كتير من الألوهية، يعني رقم أكبر من واحد
وبتقول كمان بعدد كبير من آلهة المعبودة، يعني برضه رقم أكبر من واحد
أما عقيدة الثالوث المسيحية
فبنلاقي إنها أخذت من التوحيد القول بألوهية واحدة
لكنَّها في نفس الوقت أخدت من الوثنية القول بأكثر من معبود: 3 تحديداً
وبكده حصلنا على عقيدة الثالوث المسيحية
عقيدة في النُّصّ مابين التَّوحيد والوثنية
وهو ده بالزبط اللي بيقوله القدِّيس البابا أثناسيوس الرسولي!
بيقول إن الثالوث المسيحي عقيدة وسط بين توحيد اليهود ووثنية اليونانيين!

كلام القديس البابا أثناسيوس الرسولي اللي هنقراه النهاردة
له أكتر من ترجمة، وكمان له أكتر من طبعة
لكن العزو الصحيح لنص كلامه بيكون كالآتي:
الرسائل عن الروح القدس إلى الأسقف سرابيون للقديس أثناسيوس الرسولي
الرسالة الأولى، الفقرة رقم 28
مكتبة المحبة المسيحية عملت ترجمة عربية للرسائل ديه ونشرتها بعنوان
رسائل أثناسيوس الرسولي عن الروح القدس
تعريب القمص مرقس داود
لكن ترجمتهم مش دقيقة أوي
لذلك هنقرأ الترجمة الصادرة من مؤسسة القديس أنطونيوس
المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية – نصوص آبائية 95
وهي ترجمة عن اللغة اليونانية، وتُعتبر أدق ترجمة عربية موجودة
المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية عمل أكتر من طبعة للكتاب
غلاف الطبعة القديمة مكتوب عليه: الروح القدس للقديس أثناسيوس الرسولي
وغلاف الطبعة الجديدة مكتوب عليه: عن الروح القدس للقديس أثناسيوس الرسولي
والعنوان اللي موجود جوه في الطبعتين هو
الرسائل عن الروح القدس إلى الأسقف سرابيون للقديس أثناسيوس الرسولي
ترجمها عن اليونانية وأعد المقدمة والملاحظات
الدكتور موريس تاوضروس والدكتور نصحي عبد الشهيد
وزي ما قولت: هنقرأ من الرسالة الأولى عن الروح القدس
اللي كتبها القديس البابا أثناسيوس الرسولي للأسقف سرابيون
الفقرة رقم 28

هنقرأ المقطع بالكامل وبعدين نعلَّق على أهم ما فيه
القديس البابا أثناسيوس الرسولي بيقول الآتي
وإذن يوجد ثالوث قدوس وكامل
يُعترف به أنه الله في الآب والابن والروح القدس
وليس له شيء غريب أو خارجي مُمتزج به
ولا يتكوَّن من خالق ومخلوق
ولكن الكل يبني ويخلق
وهو متماثل في ذاته وغير مُنقسم من جهة الطبيعة وفعله واحد
فالآب بالكلمة في الروح القدس يعمل كل الأشياء
وهكذا تُحفظ وحدة الثالوث القدوس سالمة
وهكذا يُكرز بإله واحد في الكنيسة
بعد كده بيقول:
هو ثالوث ليس فقط بالاسم وصيغة الكلام
بل بالحق والوجود الفعلي
لأنه كما أن الآب هو الكائن الذي يكون
هكذا أيضاً الكلمة هو الكائن والإله على الكل
والروح القدس ليس بدون وجود حقيقي
بل هو موجود وله كيان فعلي
وليس بأقل من هؤلاء الثلاثة تعتقد الكنيسة الجامعة
لئلا تنزلق إلى أفكار اليهود المعاصرين الردئية الذين حسب قيافا
وإلى أفكار سابيليوس
كما أنها لا تعتقد بأكثر من ثلاثة، لئلا تتدحرج إلى تعدد الآلهة عند اليونانيين

والله العظيم كلام أثناسيوس واضح جداً ومش محتاج شرح ولا تعليق
لكن أنا شخصياً حابب أشرح وأعلَّق عشان اللي مفهمش لسه يفهم

أثناسيوس بيبدأ كلامه عن الثالوث ويقول:
وإذن يوجد ثالوث قدوس وكامل
يُعترف به أنه الله في الآب والابن والروح القدس
خلي بالك من الكلام كويس: الله في الآب والابن والروح القدس
الله بالنسباله هي الألوهية، أو الجوهر الإلهي
أحنا كمُسلمين بنقول إن الله
الكلمة دي: الله، لفظ الجلالة الله
اسم علم على ذات الإله لا يُسمَّى به غيره
يعني أحنا بنكلم الإله وبندعوه باسمه اللي هو الله
أما المسيحيين، لما بيقولوا الله، مش بيقصدوا الإله نفسه
لكن بيقصدوا جنس أو نوع أو جوهر الألوهية اللي موجود في الآب والابن والروح القدس
أو بيقولوا الله بمعنى الثالوث اللي هو الآب والابن والروح القدس

بعد كده أثناسيوس بيتكلِّم عن وحدة الثالوث وبيقول الآتي
وهو متماثل في ذاته وغير مُنقسم من جهة الطبيعة وفعله واحد
فالآب بالكلمة في الروح القدس يعمل كل الأشياء
وهكذا تُحفظ وحدة الثالوث القدوس سالمة
وهكذا يُكرز بإله واحد في الكنيسة
والكلام ده في غاية الخطورة والأهمية ولازم يتفهم كويس
أحنا عارفين إن المسيحيين بيقولوا
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
والسؤال هنا كالآتي: ليه بيقولوا في الآخر إن الثالوث إله واحد؟
هل عشان الثالوث واحد في العدد … لا طبعاً
لكن زي ما أثناسيوس بيقول
عشان هُمَّا واحد من جهة الطبيعة وفعله واحد
وهكذا تُحفظ وحدة الثالوث القدوس سالمة
وهكذا يُكرز بإله واحد في الكنيسة
بكرر تاني
مش عشان الآب والابن والروح القدس واحد كعدد
لكن عشان هُما واحد من جهة الطبيعة

وبعد كده أثناسيوس بيوضَّح أكتر وبيقول:
هو ثالوث ليس فقط بالاسم وصيغة الكلام
بل بالحق والوجود الفعلي
لأنه كما أن الآب هو الكائن الذي يكون
هكذا أيضاً الكلمة هو الكائن والإله على الكل
والروح القدس ليس بدون وجود حقيقي
بل هو موجود وله كيان فعلي
والكلام ده معناه إن الثالوث حقيقي، يعني ثلاثة حقيقيين
وبيقول إن الآب كائن، والكلمة أو الابن كائن والروح القدس له وجود حقيقي
يعني كل واحد من التلاته كائن حقيقي، له وجود حقيقي

وفي الآخر بنلاقي أثناسيوس بيقول بمُنتهى الوضوح:
وليس بأقل من هؤلاء الثلاثة تعتقد الكنيسة الجامعة
يعني أيه: ليس بأقل من هؤلاء الثلاثة
يعني بيتكلم عن عدد، بيتكلم عن الرقم ثلاثة
العدد أو الرقم ده في أقل أو أصغر منه، وفي أكثر أو أكبر منه
وبيتكلم عن الثالوث وبيقول هؤلاء الثلاثة
فبالتالي الثالوث إللي هو هؤلاء الثلاثة رقم في الوسط
أثناسيوس بيقول: لئلا تنزلق إلى أفكار اليهود وإلى أفكار سابيليوس
أفكار اليهود معروفة: الرب إلهنا رب واحد
الإله واحد، ربنا واحد، مفيش تعددية، مفيش رقم أكبر من واحد!
أما سابيليوس فناس كتير متعرفش عقيدته
سابيليوس كان بيقول باختصار إن الآب والابن والروح القدس كائن واحد
يعني الآب هو نفسه الابن أو الكلمة هو نفسه الروح القدس
وده عكس اللي أثناسيوس نفسه لسه مبيِّنه
الآب كائن له وجود حقيقي
والابن أو الكلمة كائن له وجود حقيقي
والروح القدس كائن له وجود حقيقي
وبما إن كل واحد فيهم كائن له وجود حقيقي
يبقى الآب والابن والروح القدس يتقال عنهم: هؤلاء الثلاثة
هؤلاء الثلاثة يعني رقم أكبر من واحد
لأن اليهود وسابيليوس بيقولوا إن الله واحد
لكن ده بالنسبة لأثناسيوس أقل من المطلوب
ومينفش الكنيسة تؤمن بأقل من هؤلاء الثلاثة
وفي نفس الوقت أثناسيوس بيقول:
كما أنها لا تعتقد بأكثر من ثلاثة
لئلا تتدحرج إلى تعدد الآلهة عند اليونانيين
مفيش كلام أوضح من كده …
اليهود وسابيليوس بيقولوا بواحد
اليونانيين الوثنيين بيقولوا برقم أكبر من ثلاثة
عقيدة الثالوث المسيحية في النص بتقول بهؤلاء الثلاثة، لا أقل ولا أكثر

في النهاية حابب أقول إن ده ميُعتبرش الاقتباس الوحيد
اللي بيقول إن الثالوث عبارة عن ثلاثة عدداً
يمكن أكتر واحد كان واضح في الموضوع ده هو القديس البابا كيرلس الإسكندري
وبإذن الله هعمل فيديو أجمَّع فيها اقتباساته اللي بيتكلم فيها عن الموضوع ده
لكن أهمية كلام القديس البابا أثناسيوس الرسولي اللي قريناه في الفيديو ده
هو بيان إن عقيدة الثالوث عقيدة وسط بين التوحيد والوثنية
وهختم الفيديو بقول الله عز وجل في القرآن الكريم
في سورة النساء الآية رقم 171
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ
وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ
انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ
إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا

لو حاز الفيديو على إعجابك فلا تنسى أن تضغط على زر أعجبني
ولا تنسى أن تقم بمُشاركة الفيديو مع أصدقاءك المُهتمين بنفس الموضوع
ولو كنت قادراً على دعم ورعاية مُحتوى القناة
فقم بزيارة صفحتنا على باتريون، ستجد الرابط أسفل الفيديو
إلى أن نلتقي في فيديو آخر قريباً بإذن الله عز وجل
لا تنسوني من صالح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتشاف المزيد من مدونة التاعب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading