بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة مُحاضرات الرد على الأنبا بيشوي (المُحاضرات فيديو)
العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب
خُدعة مُساواة المسيحية بالإسلام
(مدخل إلى مُقارنة الأديان)
للتحميل: (PDF) (المُحاضرة الصوتية) (المُحاضرة مُصوَّرة من غرفة البالتوك)
ما هي النقاط الرئيسية لأي دين:
· عقائد.
· عبادات.
· شرائع وأحكام.
تؤخذ هذه النقاط الثلاثة من:
· كتابٌ مُقدَّس.
· شخص يكون مِحور الدِّين نفسه.
نجد مُقارنات من قِبَل المسيحيين بين الإسلام والمسيحية حول كل هذه النقاط تقريباً.
· نجد ادعاءات من المسيحيين بأن عقائدهم مُساوية لعقائدنا.
· قد يمتدوا إلى الادعاء بأن عقائدهم موجودة في كُتُبِنا.
· نجد ادعاءات من المسيحيين بأن عباداتهم قريبة جداً من عباداتنا.
· نجد ادعاءات من المسيحيين بأن إلههم ومعبودهم هو إلهنا ومعبودنا.
· نجد ادعاءات من المسيحيين بأن شرائعنا وأحكامنا مسروقة ومُستمدة من كتابهم الـمُقدس.
· نجد ادعاءات من المسيحيين بأن كتابهم الـمُقدَّس في نفس مستوى قداسة ورِفعة كتابنا.
· نجد ادعاءات من المسيحيين بأن مِحور دينهم مساوٍ لمِحور ديننا وقد يكون أفضل وأعظم.
ما هي نتيجة كل هذه الادعاءات ؟ النتيجة من وجهين:
1. استحسان الـمُسلم للمسيحية بسبب تشابُهها مع الإسلام !
2. عدم تفكير المسيحي في اعتناق الإسلام بسبب اعتقاده بأن دينه مساو للإسلام أو أفضل منه !
علم مُقارنة الأديان:
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ} [الأنعام : 50]
{مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ} [هود : 24]
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} [الرعد : 16]
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر : 9]
{لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ} [الحشر : 20]
· في جنس الشيء الواحد, هُناك الجيد وهُناك السيء.
· وهكذا في الأديان, فالأديان ستة: واحد للرحمن (الإسلام), وخمسة للشيطان.
· {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [الحج : 17]
· يجب على الـمُسلم أن يعرف إسلامه جيداً, ويعرف الأمور الـمُشتركة بينه وبين الأديان الأخرى.
· الهدف الأساسي هو: الدعوة إلى دين الله عز وجل.
· وسائل مُساعدة لتدعيم هذا الهدف: الـمُقارنة بين الإسلام وبين الأديان الأخرى.
· هذه الـمُقارنة تجعل أفضلية الإسلام على باقي الأديان واضحة جَلِيَّة.
ما يفعله أهل الكتاب:
{وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة : 42]
{وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69)يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (71)يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (71)} [آل عمران]
ما يجب علينا أن نعرفه لنخوض هذا المجال ونرد الباطل:
·عقيدتنا في الله عز وجل:
o التوحيد بشكل عام: الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
oدراسة أسماء وصفات بالتحديد:
§ الأحد.
§ الصمد.
o الفرق بين اعتقادنا في الله عز وجل, وعقيدة النصارى في التثليث.
·عقيدتنا في كتابنا الـمُقدَّس: القرآن الكريم:
o خصائص القرآن الكريم والتي تميز القرآن عن باقي الكتب السابقة.
o وسائل حفظ الله عز وجل للقرآن الكريم, والـمُقارنة مع كتب أهل الكتاب.
o إلمام عام بالمنهج السَّلَفِي اللازم لفهم كتاب الله وسنة نبيه فهماً صحيحاً.
o معرفة جيدة بتفاسير سلفنا الصالح الكرام للقرآن الكريم.
oدراسة الآيات القرآنية التي تُحدد عقائدنا في:
§المسيح عليه السلام:
· ولادة المسيح عليه السلام وكلامه في المهد.
· دعوة المسيح عليه السلام ورسالته لبني إسرائيل.
· أعمال المسيح عليه السلام ومُعجزاته وأقواله.
· ساعات المسيح عليه السلام الأخيرة ونجاته من الصلب ورفعه إلى السماء.
· نزول المسيح عليه السلام مرة أخرى إلى الأرض في نهاية الزمان.
§عقائد أهل الكتاب حول:
· الله عز وجل: التثليث, البنوة لله عز وجل.
· المسيح عليه السلام: ألوهيته, تجسده, بنوته لله عز وجل.
§الكتب السماوية السابقة:
· الكتب السماوية السابقة التي يجب أن نؤمن بها.
· مُحتويات الكتب السماوية السابقة من شرائع وعقائد وغيرهما.
· دراسة الفرق بين ما نعتقده بخصوص الكتب السماوية السابقة وكتب أهل الكتاب الحالية.
§الأنبياء السابقين عليهم السلام:
· صفات الأنبياء بشكل عام حسب عقيدتنا الإسلامية.
· قصص الأنبياء المذكورة في القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية والفرق بينها وبين قصص أهل الكتاب.
§الشرائع والأحكام الإسلامية:
· معرفة كمال الشريعة الإسلامية وكل جديد جاء فيها والتفاصيل الهائلة المذكورة.
· الفرق بين الشريعة الإسلامية والشرائع المذكورة عند أهل الكتاب وبيان أفضلية شريعتنا.
·النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
oسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
§ الدعوة السرية.
§ الدعوة الجهرية.
§ ما قبل الهجرة.
§ ما بعد الهجرة.
§غزوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
· أسباب الغزوات.
· حالة المسلمين وحالة الكُفَّار في هذه الغزوة. (العدد والعتاد)
· تفاصيل الغزوة نفسها, ونتائجها.
oأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
§ الآداب والأخلاق التي نادى بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
§دلائل النبوة:
· مُعجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
· إخبار النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالغَيبيّات.
· نجاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من كل مؤامرة على قتله.
·مُعجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الخالدة: القرآن الكريم:
o التفاصيل الدقيقة في قصص القرآن التي وافقت الواقع.
o القصص القرآنية التي لا نجد مثلها في كتابات أهل الكتاب.
o الإخبار الدقيق عن خلق الكون وخلق الإنسان وطبيعته. (الإعجاز العلمي)
§المعلومات الفريدة التي أخبرنا بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
· علامات الساعة الصُّغرى والكُبرى.
· من الموت إلى أن تقوم الساعة.
· البعث والنشور والحساب وأهوال يوم القيامة.
· وصف أهل الجنة و وصف أهل النار.
§مُعاملات النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع:
· زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأهل بيته.
· صحابته الكرام رضوان الله عليهم.
· الأعراب والغرباء.
· أهل الكتاب في زمنه من اليهود والنصارى.
· كُفَّار قُريش الذين كانوا يُحاربون نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
·التَّاريخ الإسلامي المُبكِّر:
o الأحداث الأخيرة قبل موت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
oخلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
§ حروب الرِّدة: أسبابها ونتائجها.
§ جمع الـمُصحف الشريف.
oخلافة عُمر بن الخطاب رضي الله عنه.
§ الفتوحات الإسلامية في عصره.
oخلافة عُثمان بن عفَّان رضي الله عنه.
§ نسخ الـمُصحف الشريف وتوزيعه على الأمصار.
oخلافة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
§ الفتنة بين الصحابة رضوان الله عليهم.
مثال على مُقارنة الأديان من سلفنا الصالح الكرام:
مُسند أحمد 23161- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ابْنَةِ أَبِى أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ زَوْجِ النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم– (…) قَالَتْ: ثُمَّ أَرْسَلَ (النجاشي) إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ –صلى الله عليه وسلم– فَدَعَاهُمْ, فَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولُهُ اجْتَمَعُوا ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا تَقُولُونَ لِلرَّجُلِ إِذَا جِئْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَقُولُ: وَاللَّهِ مَا عَلِمْنَا وَمَا أَمَرَنَا بِهِ نَبِيُّنَا –صلى الله عليه وسلم– كَائِنٌ فِي ذَلِكَ مَا هُوَ كَائِنٌ. فَلَمَّا جَاءُوهُ وَقَدْ دَعَا النَّجَاشِيُّ أَسَاقِفَتَهُ؛ فَنَشَرُوا مَصَاحِفَهُمْ حَوْلَهُ فَسَأَلَهُمْ فَقَالَ: مَا هَذَا الدِّينُ الَّذِى فَارَقْتُمْ فِيهِ قَوْمَكُمْ وَلَمْ تَدْخُلُوا فِي دِينِي وَلاَ فِي دِينِ أَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الأُمَمِ؟
قَالَتْ: فَكَانَ الَّذِى كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِى طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ: أَيُّهَا الْمَلِكُ, كُنَّا قَوْماً أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ؛ نَعْبُدُ الأَصْنَامَ, وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ, وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ, وَنَقْطَعُ الأَرْحَامَ, وَنُسِيءُ الْجِوَارَ, يَأْكُلُ الْقَوِىُّ مِنَّا الضَّعِيفَ, فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْنَا رَسُولاً مِنَّا, نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ, فَدَعَانَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى؛ لِنُوَحِّدَهُ, وَنَعْبُدَهُ, وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤنَا مِنْ دُونِهِ مِنَ الْحِجَارَةِ وَالأَوْثَانِ, وَأَمَرَ بِصِدْقِ الْحَدِيثِ, وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ, وَصِلَةِ الرَّحِمِ, وَحُسْنِ الْجِوَارِ, وَالْكَفِّ عَنِ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ, وَنَهَانَا عَنِ الْفَوَاحِشِ, وَقَوْلِ الزُّورِ, وَأَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ, وَقَذْفِ الْمُحْصَنَةِ, وَأَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ نُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً, وَأَمَرَنَا بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ – قَالَ فَعَدَّدَ عَلَيْهِ أُمُورَ الإِسْلاَمِ –؛ فَصَدَّقْنَاهُ, وَآمَنَّا بِهِ, وَاتَّبَعْنَاهُ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ, فَعَبَدْنَا اللَّهَ وَحْدَهُ؛ فَلَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئاً, وَحَرَّمْنَا مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا, وَأَحْلَلْنَا مَا أَحَلَّ لَنَا؛ فَعَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا؛ فَعَذَّبُونَا؛ فَفَتَنُونَا عَنْ دِينِنَا لِيَرُدُّونَا إِلَى عِبَادَةِ الأَوْثَانِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ, وَأَنْ نَسْتَحِلَّ مَا كُنَّا نَسْتَحِلُّ مِنَ الْخَبَائِثِ, وَلَمَّا قَهَرُونَا, وَظَلَمُونَا, وَشَقُّوا عَلَيْنَا, وَحَالُوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ دِينِنَا؛ خَرَجْنَا إِلَى بَلَدِكَ, وَاخْتَرْنَاكَ عَلَى مَنْ سِوَاكَ, وَرَغِبْنَا فِي جِوَارِكَ, وَرَجَوْنَا أَنْ لاَ نُظْلَمَ عِنْدِكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ.
قَالَتْ: فَقَالَ لَهُ النَّجَاشِيُّ: هَلْ مَعَكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ عَنِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَتْ: فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: نَعَمْ. فَقَالَ لَهُ النَّجَاشِيُّ: فَاقْرَأْهُ عَلَىَّ. فَقَرَأَ عَلَيْهِ صَدْراً مِنْ (ك ه ي ع ص). قَالَتْ: فَبَكَى وَاللَّهِ النَّجَاشِيُّ حَتَّى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ, وَبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حَتَّى أَخْضَلُوا مَصَاحِفَهُمْ حِينَ سَمِعُوا مَا تَلاَ عَلَيْهِمْ, ثُمَّ قَالَ النَّجَاشِيُّ: إِنَّ هَذَا وَالَّذِى جَاءَ بِهِ مُوسَى لِيُخْرِجُ مِنْ مِشْكَاةٍ وَاحِدَةٍ, انْطَلِقَا, فَوَاللَّهِ لاَ أُسْلِمُهُمْ إِلَيْكُمْ أَبَداً وَلاَ أَكَادُ.
كلام الأنبا بيشوي في الجرائد:
[كان الأنبا بيشوي قد تساءل في نص محاضرة له، وُزِعَّت ضِمن الكُتَيِّب الرسمي لمُؤتَمَر تَثْبِيت العَقِيدَة، أمس الأول، عَمَّا إذا كانت بعض آيات القرآن الكريم «قد قِيلَت وقتَمَا قال نبي الإسلام القرآن أم أُضِيفَت فيما بعد في عهد عثمان»، ودعا إلى مُرَاجَعَتِها، مُشِيراً إلى أن الحوار والشرح والتفاهم «يجعل الشخص المقابل لك يبحث داخل ذهنه ويُفَتِّش حتى يلغى آية تتهمنا بالكفر».]
[وأضاف بيشوي “قلت لهم لابد وأن يكون الحديث في صراحة دون هجوم لأن هناك نصوص أخري لست أدري إن كانت قد قيلت وقتما قال نبي الإسلام القرآن أم أنها أضيفت فيما بعد في زمن متأخر“, مُوَضِّحَاً إلي أنه طالبهم بالبحث في هذا الأمر لأنه طالما يُقال “لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ” فلن يكون هناك اتفاق، وقال إنه سأل ضيوف السفير هل قِيلَت هذه الآية أثناء بعثة نبي الإسلام، أم أُضِيفَت أثناء تَجْمِيع عثمان بن عفَّان للقرآن الشفوي وجعله تحريري لمجرد وضع شيء ضد المسيحية.]
[وقال أنه أثناء لقاء جمعه بسفير مصر بقبرص حضره كل رجال السفارة هناك فإن السفير أورد له نصوص قرآنية مثل و “أيدناه بروح قدس” وأن المسيح “كلمة منه” وأن القرآن بذلك ذكر الآب والكلمة والروح القدس وأنهم إله واحد.]
[وأضاف ” هم – أي المسلمين – يقولون أن المسيح لم يمت، ونرد عليهم فلماذا يقال في قرآنهم ” السلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً” – مريم 32 ، وكذلك ” لماذا يقال ” يا عيسي إني متوفيك ورافعك إلي – آل عمران 54″ فتلك الآيات مكتوبة في كتابهم – يقصد القرآن الكريم.]
[وأضاف : هم يردون بالنص القائل ” وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم – النساء 156 ” ، وفي هذا الصدد قلت لهم أن المعتدلين من كبار المفسرين المسلمين عبر التاريخ يؤيدون المسيحية ويفسرون هذه العبارة بقولهم إذا كان المقصود شخص يشبه لقال “شبه به لهم” وليس شبه لهم، فالمقصود أنه خيل إليهم ولم يكن هناك من يشبهه.]
[أشاربيشويإليالآية الكريمة التيتقول: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}, واستشهد بلقاء عقده بمنزل السفير المصريفيقبرص حضره أعضاء السفارة. وأشار إليأنه ذكر خلال اللقاء أن المسيحية تتطابق مع الإسلام باستثناء هذه الآية الكريمة. وتساءل عن موعد نزولها وطالب المسلمين بالبحث فيها،لأنها لو ثبتت لنيكون هناك اتفاق.]
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات