بسم الله الرحمن الرحيم
نعم للتعديلات الدستورية … عن علم وفهم (على الفيسبوك)
العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب
في هذا الوقت نجد انقساماً غريباً للناس إلى طرفين
الطرف الأول: من يُريدون التعديلات الدستورية
الطرف الثاني: من يرفضون التعديلات الدستورية ويقولون إنها ضد مصلحة البلد
بجانب هاذين الطرفين
هناك طرف آخر يجلس في الزاوية ولا يدري من أي الفريقين عليه أن يكون
لذلك وجب عليَّ أن أساعد هذا الشخص من أجل أن يكون في طرف من الإثنين
ولكن كيف سيقرر ؟! بالعلم والفهم
عندما يعلم ما هي هذه التعديلات الدستورية أصلاً
ويفهم لماذا لا يُريد بعض الناس هذه التعديلات الدستورية
وقتها سيختار بسهولة ويسر الفريق لينضم إليهم ويُشارك معهم
هذه هي التعديلات الدستورية المُقترحة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المادة 75
موضوع المادة: الشروط اللازم توافرها فى رئيس الجمهورية
الصياغة الحالة: مصرى من أبوين مصريين – 40 سنة
التعديل المقترح: أضيف: عدم حصوله هو أو والديه على جنسية أخرى، ألا يكون متزوجاً من غير مصرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المادة 76
موضوع المادة: شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية
الصياغة الحالة: شروط تعجيزية تتطلب ترشيح 250 من أعضاء مجلس الشعب والشورى والمحليات ولا تسمح للترشح إلا لمن هو فى الهيئة العليا لحزب سياسى
التعديل المقترح: تخفيف الشروط بحيث يكفى: الحصول على ترشيح 30 ألف مواطن من 15 محافظة بحد أدنى 1000 من كل محافظة، أو 30 عضو من مجلس الشعب أو الشورى, أو أن يكون عضو فى حزب حصل على مقعد واحد فى مجلس الشعب أو الشورى ويرشحه الحزب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المادة 77
موضوع المادة: مدة فترة الرئاسة وعدد الفترات
الصياغة الحالة: 6 سنوات و يمكن الترشح لعدد غير محدود من الفترات (مدى الحياة)
التعديل المقترح: 4 سنوات للفترة الواحدة و فترتين بحد أقصى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المادة 88
موضوع المادة: الإشراف القضائى على انتخابات مجلس الشعب
الصياغة الحالة: الإشراف القضائى ناقص حيث أنه لا يشمل كل اللجان
التعديل المقترح: إشراف قضائى كامل على كل اللجان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المادة 93
موضوع المادة: صحة عضوية أعضاء مجلس الشعب
الصياغة الحالة: مجلس الشعب هو من يفصل فى صحة عضوية أعضاؤه فى حالة الطعن عليها (سيد قراره)
التعديل المقترح: مجلس الشعب يلتزم بأحكام المحكمة الدستورية فى شأن صحة العضوية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المادة 139
موضوع المادة: تعيين نائب رئيس الجمهورية
الصياغة الحالة: تعيين نائب رئيس الجمهورية اختياري
التعديل المقترح: يلتزم رئيس الجمهورية بتعيين نائب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المادة 179
موضوع المادة: مكافحة الإرهاب
الصياغة الحالة: تبيح المادة انتهاك الحرية الشخصية و حرمة البيوت و التنصت على المكالمات و الرسائل الخاصة تحت مسمى مكافحة جرائم الإرهاب
التعديل المقترح: إلغاء المادة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المادة 148
موضوع المادة: إعلان حالة الطوارئ
الصياغة الحالة: يعلن رئيس الجمهورية حالة الطوارئ لمدة محدودة ويجوز مدها بموافقة مجلس الشعب
التعديل المقترح: يعلن رئيس الجمهورية حالة الطوارئ ولا يجوز أن تزيد مدتها عن 6 أشهر إلا بعد استفتاء الشعب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المادة 189
موضوع المادة: تعديل الدستور
إضافة فقرة تلزم مجلس الشعب القادم بعد انتخابه بانتخاب جمعية تأسيسية من 100 عضو لوضع دستور جديد للبلاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الواضح جداً أن جميع هذه التغييرات ممتازة جداً
إذن, لماذا نجد من المسيحيين والعلمانيين رفضاً تاماً لهذه التعديلات ؟
الإجابة تكمن في التعديل الأول الخاص برئيس الجمهورية
وهو أن لا يكون حاصلاً هو أو والديه على جنسية أخرى وأن لا يكون متزوجاً من غير مصرية
وهذا التعديل يضمن للشعب رئيساً مصرياً خالصاً غير متأثر إطلاقاً بأي دول خارجية
ولكن النصارى والعلمانيون يريدون رئيساً يخدم الدول الأجنبية لاسيما أمريكا
بل لا يخدمهم فحسب, بل يكون لديه جنسية أجنبية بجانب الجنسية المصرية
بالله على كل عاقل
هل رأيتم قط رئيساً لدولة ما يحمل جنسية أخرى غير جنسية بلده ؟!
والآن أخي الكريم وأختي الكريمة
هل اقتنعت الآن بوجود تأييد هذه التعديلات الدستورية ؟
أتمنى أن تكون الإجابة: نعم
احرص حرصاً شديداً على أن تقوم بتوعية الناس بخصوص تأييد هذه التعديلات
بل احرص على أن تصحب عائلتك بأكملها ليقوموا بتأييد التعديلات الدستورية
هذه أمانة, وواجب علينا من أجل الارتقاء ببلدنا, فإن تكاسلت فستٌحاسب
لأن النصارى والعلمانيون يجيشون الناس من أجل رفض هذه التعديلات
هل تعتقد أن النصارى والعلمانيين يريدون:
الشروط التعجيزية الخاصة باختيار الرئيس ؟ لا
أن يبقى الرئيس في الحكم إلى أجل غير مُسمَّى ؟ لا
فوضى في الانتخابات بدون إشراف قضائي كامل ؟ لا
عدم خضوع مجلس الشعب للمحكمة الدستورية ؟ لا
أن لا يقوم رئيس الجمهورية بتعيين نائب له ؟ لا
قانون الإرهاب ؟ لا
أن يكون للرئيس سلطة إبقاء البلد في حالة طوارئ ؟ لا
إذن, لماذا الرفض يا أهل العقل والمنطق السليم ؟
من أجل أنهم يريدون رئيساً يحمل جنسية أخرى أجنبية
سنقول جميعاً للنصارى والعلمانيين لا
وسنقول جميعاً للتعديلات الدستورية نعم
اسأل الله عز وجل أن يجعل مصر بلد أمن وأمان
اللهم آمين
اعتذر من حضرتك
لدى سؤال خارج هذا الموضوع
ولكن فعلا يهمنى
لماذا توقفت حلقات قبانة المخلص اخى الحبيب
توقفت لظروف البلد
ولأننا بندرس مشروع آخر مهتمين بيه حالياً
لكن أبشر بخير قادم قريباً إن شاء الله
ما الفرق العظيم لو كان الرئيس متزوجا من غير مصرية مثلا؟ وما المشكلة لو كانت لديه جنسية أخرى بشرط أن يرفضها عند الترشح للرئاسة؟ أم ان المسيحيون والعلمانيون ليسوا من البلد بل أعداء لها؟ لا يجوز هذا الكلام وشق البلد بهذا الشكل الطائفي
حياك الله اخي الحبيب التاعب
جزاكم الله خيرا على هذه التوعية التي تكشف خبث النصارى والعلمانيين والذين لازالوا يقحمون انفسهم و افكارهم السوداء على الاعلام والصحافة ولكن ان شاء الله سوف يخذلهم الله في هذا الاستفتاء وسوف تكون الكلمة للشعب المسلم المتدين بالفطرة الذي يريد الدولة الاسلامية التي تحكم شرع الله وليست الدولة الغربية العلمانية المتخلفة في الانسانية وفي كل القيم والسلوك ان شاء الله بعد هذا الاستفتاء سيعرف هؤلاء ان الشعب يريد الدين ولا يريد الانحلال الخلقي الذي يدعونه حريات وان شاء الله سوف يتم تطهير وسائل الصحافة والاعلام من امثال هؤلاء العلمانيين المواليين للغرب
السلام عليكم اخي الحبيب التاعب بحبك في الله أحسن الله إليك ولافض فوك أخي وجعلني الله وإياك من الذين يبذلون الغالي والرخيص من اجل هذا الدين نطلب منك مزيدا من الحلقات الفيديو والصوتيه وألا يتوقف قلمك عن كتابة الحق وعن الذب عن الاسلام واهله واخيرا بحبك في الله
اخوك ا
السراج المنير
المنصوره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أردت أن أكون أول من يهنؤك بنتيجة التصويت الرسمية ، وأضيف أن من صوت بنعم هم الإسلاميون فقط وكل الأحزاب الأخري والعلمانيون والنصاري جميعهم صوتوا بلا إضافة إلي بعض المسلمين ، فهذا يعطينا إنطباعا ويبشرنا بالنسبة التي سيحصل عليها الإسلاميون في الإنتخابات البرلمانية والرئاسية من أجل تحقيق هدف طالما حلمنا به ألا وهو تطبيق الشريعة الإسلامية .