صَبْراً
إلقاء: محمد عبيد
http://eld3wah.net/play.php?catsmktba=5861
صَبْراً فَإنَّ الصَّبْرَ للأحْرَارِ زَادُ, وَلَو زَادَ البَلَاءُ بِهِمْ لَزَادُوا
أيَجْزَعُ مَنْ يَرَى فِي الصَّبْرِ بَابَاً, إلى الفِرْدَوسِ يُوصِلُ مَنْ أرَادُوا
سَأكْظِمُ غَيظَتِي وأُرِي ظَلُومِي, جِلَاداً لَا يُدِانِيهِ العِبَادُ
أبُثُّ لِسَجْدَتِي لَوعات قَلْبِي, وَأغْسِلُ بِالْبُكَا رُوحِي الشَّرُودُ
لَإنْ جَحَدَ الخَلِيلُ سِنِينَ بَذْلِي, سَأغْفِرُهَا لَهُ وَلَهُ أعُودُ
فَلَمْ أُخْلَقْ سِوَى لِلْبَذْلِ حَتَى, وَلَو جَحَدَ الذِّي كُنَّا نَجُودُ
أرَى الرَّحَمَاتِ تَنْزِلُ إنْ عَفَونَا, وَتُرْفَعُ إنْ بَدَا مِنَّا الجُحُودُ
سَأبْذِلُ مِنْ حُظُوظِ النَّفْسِ حَظِّي, مَظّنَّةَ جَنَّةٍ عُلْيَا أُرِيدُ
وَأُشْهِدُ خَالِقِي, يَا مَنْ يَرَانِي, وَيَعْرِفُ مَا يُخَبِّئُهُ الفُؤادُ
مع تحيات أبي الـمُنتصر شاهين
إني أحبكم في الله
شاعر من فحول الشعراء ، حفظك الله ورعاك ، أحبك في الله ، ولولا شغلك ودراستك لما توانينا في استضافتك عندنا بمدينة أسيوط الجامعية احتفالا بإسلام ثلاثة من الإخوة و اثنين من الأخوات بالمدينة الجامعية وسنرتب مع شيخنا الزغبي لحضور هذا الاحتفال يسر الله اتمامه بمن ربي وكرمه .