القائمة إغلاق

مُلخَّص دِراسة كارين كينج لمخطوطة زوجة المسيح عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

مُلخَّص دِراسة كارين كينج لمخطوطة زوجة المسيح عليه السلام

قُم بتحميل الدِّراسة من هذا الرّابط

·        المخطوطة ترجع إلى القرن الرابع الميلادي

·        تحتوي على حوار بين المسيح عليه السلام وتلاميذه وفي الحوار يقول: زوجتي

·        هذه المخطوطة هي الوحيدة التي فيها يتكلَّم المسيح عليه السلام صراحة عن زوجة

·        المخطوطة مكتوبة باللغة القبطية وفقاً للَّهجة الصَّعيدية (وهي أقدم اللهجات القبطية)

·        ويُرجَّح أن المخطوطة مصرية, أي تمّ اكتشافها في مصر

·        مالك المخطوطة يُريد أن يبقى مجهولاً إلى أن يتمّ تحرير نصّ المخطوطة ونشرها بشكل رسمي مطبوع

·        مازالت مُلابسات وتفاصيل اكتشاف المخطوطة مجهولة

·        المخطوطة وصلت مدرسة هارفارد اللاهوتية في ديسمبر 2011

·        في مارس 2012 تم نقل المخطوطة إلى معهد دراسات العالم القديم في مدينة نيو يورك

·        «روجير بجنال» Roger Bagnall و «آن ماري ليوجينديجك» AnneMarie Luijendijk قاما بدراسة المخطوطة, وكانت نتيجة الدِّراسة: «المخطوطة غالباً أصلية وليست مُزوَّرة»

·        والدِّراسة الباليوجرافية تُرجع المخطوطة إلى النِّصف الثاني من القرن الرابع الميلادي

·        وعلى هذا الأساس بدأ العمل على تحقيق وترجمة وتفسير نصّ المخطوطة

·        «آريل شيشا هالفي» Ariel Shisha-Halevy بروفيسور اللُّغويّات في الجامعة العبرية بأورشليم, والمُتخصِّص في اللغة القبطية, قال بعد دراسته للمخطوطة: «أعتقدُ – على أساس دراسات لغوية ونحوية – أنَّ المخطوطة أصلية»

·        وأشار إلى أنَّه لا توجد أي أدِلَّة لُغوية أو نحوية تُشير إلى أنَّ المخطوطة مُزوَّرة

·        المخطوطة مساحتها 4 سم × 8 سم

·        نجد اسم «يسوع» في المخطوطة مُختصرة بطريقة الأسماء المُقدَّسة Nomina Sacra

·        من خلال دراسة خط يد ناسخ المخطوطة, نجد أنَّ المخطوطة لم تكن لناسخ مُحترف

·        من خلال دراسة القصاصة من الوجه والظهر, يظهر لنا أنَّ الكتابة لنفس النّاسخ, وقد يدلّ هذا على أن القصاصة كانت في الأصل جُزءً من مُجلَّد قديم ! ولكنَّنا لا نستطيع أن نُقرِّر أي وجه يأتي أوَّلاً من حيث ترتيب الكتاب, ولا نستطيع أيضاً أن نتحقَّق من حجم المُجلَّد الأصلي

·        الأرجح أنَّ هذه المخطوطة كانت للاستخدام الشَّخصي أو لجماعة مسيحية محدودة, ولم تكن مخطوطة رسمية مُستخدمة في كنيسة بطريقة ليتورجية في الصَّلوات مثلاً

·        جاري حالياً تطبيق بعض الاختبارات الخاصَّة بتحديد أصالة حبر البردية لإثبات ما إذا كان الحبر المُستخدم فعلاً أصلي وقديم مُستخدم في العُصُور القديمة أم لا

·        من الجدير بالذِّكر أنَّ هذه الألفاظ والتَّعبيرات المُستخدمة في هذه المخطوطة قريبة ممّا نجده في إنجيل متَّى Matthew, وإنجيل مرقس Mark, وإنجيل لوقا Luke, وإنجيل توما Thomas, وإنجيل مريم المجدلية Mary, وإنجيل المصريين Egyptians, ولكنَّنا لا نستطيع أن نُقرِّر إلى أي الأناجيل أقرب بسبب صِغَر حجم النَّص

·        النُّصُوص المُشتبه في صلتها بالمقطع الموجود في المخطوطة

o       لوقا 14 / 26 إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضاً فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً.

o       متَّى 10 / 37-39 (37 مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ ابْناً أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي 38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. 39 مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.)

·        هُناك خلاف حول المقصود من عبارة المسيح عليه السلام: «مريم جديرة بذلك» أو «مريم ليست جديرة بذلك»

·        أي مريم هي المقصودة ؟ هل هي المذكورة في:

o       يوحنا 11 / 1 وَكَانَ إِنْسَانٌ مَرِيضاً وَهُوَ لِعَازَرُ مِنْ بَيْتِ عَنْيَا مِنْ قَرْيَةِ مَرْيَمَ وَمَرْثَا أُخْتِهَا.

o       أم أنَّها مريم المجدلية ؟

o       أم أنَّها مريم أم المسيح عليه السلام ؟

·        لا نستطيع الجزم بأنَّ مريم المذكورة في السَّطر الثاني هي نفسها الزَّوجة المذكورة في السَّطر الرّابع

·        هل تساءل التَّلاميذ حول جدارة واستحقاق «مريم» فأجابهم المسيح عليه السلام ؟

·        باقي الدِّراسة تُعتبر بحثاً تفصيلياً في الكتابات الأبوكريفا التي قد تُشير إلى علاقة زوجية للمسيح عليه السلام

الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات

1 Comments

اترك رداً على imatinibإلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتشاف المزيد من مدونة التاعب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading