القائمة إغلاق

خُلاصة كتاب: تقديم الكتاب المُقدَّس

بسم الله الرحمن الرحيم

خُلاصة كتاب: تقديم الكتاب المُقدَّس

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ9. [عندما نُلقي نظرة عامَّة على الكتاب المُقدَّس نُلاحظ من الوهلة الأولى أنه ليس كتاباً واحداً. ولكنه مكتبة تشمل كُتُباً كثيرة كُتبت بقلم كُتّاب كثيرين على مر عصور طويلة.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ21. [شارك أكثر من أربعين شخصاً في تدوين الكتاب المُقدَّس. وقد جاء هؤلاء من خلفيات مُختلفة, كما كانوا على درجات ثقافية مُتفاوتة جداً. فمنهم الملك ومنهم الطبيب ومنهم رجل السياسة, كما كان منهم راعي الغنم وصياد السمك ! ومنهم من كان على درجة عالية من الثقافة في عصره, كما كان منهم مَنْ لم ينل قسطاً وافراً من التَّعليم.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ48. [لم تكن أسفار الكتاب المُقدَّس مقسمة إلى فصول وآيات عند كتابتها. إلا أن تزايد الدراسة وتزايد اقتباس عبارات كثيرة من الكتاب المُقدَّس, أبرز الحاجة إلى تحديد الأماكن التي يتم الاقتباس منها.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ49. [ويستخدم البعض كلمة «إصحاح» تعبيراً عن الفصول الكتابية, وكلمة إصحاح مشتقة من كلمة صحيح ويُقصد بها تقديم "جزء متكامل" سواء أطلقنا عليه كلمة إصحاح أو فصل.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ49. [بمرور الزمن قام ستيفن لانجتون Stephan Langton عندما كان في باريس, قبل أن يُصبح رئيساً لأساقفة كنتربري (حيث توفى عام 1228م), بتقسيم الكتاب المُقدَّس في ترجمته اللاتينية إلى الفصول المعروفة لدينا اليوم ثم تم تعميم هذا التقسيم في سائر اللغات. وبعد ذلك قام أحد أصحاب المطابع في باريس واسمه روبرت إيتين (أي: استفانوس) بتقسيم النَّص إلى آيات وهو نفس التقسيم الذي لا نزال نستخدمه حتى اليوم.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ113, 114. [ترجمة البستاني / سميث / فاندايك: أما أهمّ ترجمة عربية ظهرت في القرن التاسع عشر وكان لها أبعد الأثر في الحياة المسيحية في الشرق الأوسط فكانت الترجمة التي قامت بها الإرسالية الأمريكية (المرسلون الأمريكان) ببيروت في تعاون وتنسيق كامل مع جمعية الكتاب المُقدَّس الأمريكية. وقصة هذه الترجمة قصة طويلة تستحق أن تُروى بكافة تفصيلاتها ولكننا لضيق المقام نوجز أهمّ وقائعها فيما يلي: بدأت قصة هذه الترجمة عندما قرر مجلس الإرسالية الإنجيلية في سوريا عام 1844م تشكيل لجنة لدراسة الحاجة إلى ترجمة عربية حديثة للكتاب المُقدَّس. ورفعت هذه اللجنة تقريرها لمجلس الإرسالية الذي قرر في عام 1847م القيام بترجمة عربية جديدة للكتاب المُقدَّس, يكون أساسها النصوص العبرية والآرامية للعهد القديم والنص اليوناني للعهد الجديد. على أن تكون الترجمة في صياغة عربية حديثة وبأسلوب يتمشى مع العصر. وكلف مجلس الإرسالية إيلي سميث ليقوم بهذا العمل: فاختار لمعاونته المعلم بطرس البستاني والشيخ ناصيف اليازجي, وكان كلاهما من ألمع الأسماء في نهضة الأدب العربي في العصر الحديث, بل كان لهما دور الريادة في هذا المضمار, قبل أن تظهر أية أسماء أخرى في مُختلف بلاد الشرق الأوسط. فكان المعلم بطرس البستاني يقوم بإعداد المسودة الأولى للترجمة ويقوم سميث بضبطها بالمقارنة بالنص في اللغة الأصلية والتأكد من سلامة عبارتها لاهوتياً وكان الشيخ ناصيف اليازجي يُنقِّح أسلوبها. وعندما مات سميث عام 1854م كان سفر التكوين والجزء الأكبر من سفر الخروج وكذلك الجزء الأكبر من إنجيل متى قد تم طباعتها. وكانت مسودات بقية العهد الجديد وجزء كبير من العهد القديم معدة للمراجعة. ثم أسندت الإرسالية العمل في سنة 1857م إلى طبيب بارع موهوب هو كورنيليوس فان ألن فاندايك الذي كان عبقرياً في مجالات علمية كثيرة. فسهر على إنجاز هذه المهمة مع نفس فريق الترجمة الذي عمل معه سميث مع إضافة رجل أزهري له باع واسع في اللغة العربية هو الشيخ يوسف بن عقل الأسير الحسيني. وكانت وجهة نظر فاندايك أنه يرغب في الاستفادة من شخص يُجيد اللغة العربية دون تأثر بمفردات مسيحية مألوفة قد لا تكون مفهومة للجميع. وتم الانتهاء من طباعة العهد الجديد عام 1860م وتمت ترجمة العهد القديم عام 1864م إلا أن الانتهاء من طباعة وتجليد الكتاب المُقدَّس كاملاً كان في سنة 1865م.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ116. [الترجمة البولسية: كانت أول مُحاولة جادة في هذه الحقبة (القرن العشرون) لترجمة العهد الجديد في ضوء الاكتشافات الحديثة للمخطوطات, والعمل على إدخال مُساعدات القراءة كعلامات الترقيم والحواشي التوضيحية هي تلك التي قام بها الأب جورج فاخوري من الآباء البولسيين بلبنان. وصدرت هذه الترجمة عام 1953م وقد ترجم الأب فاخوري العهد الجديد عن النصوص اليونانية. لكنه حافظ على سياسة الترجمات الكاثوليكية التي تقضي بالرجوع إلى الفولجاتا اللاتينية متى كان النص يتعلق بالإيمان أو الأخلاق.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ117. [الترجمة اليسوعية الحديثة: اهتم الآباء اليسوعيون بلبنان بإصدار ترجمة حديثة تتوخى البلاغة والفصاحة على أعلى مستوياتها وتعتمد على أدق النُّصُوص في ضوء الاكتشافات الحديثة. وقام بهذه الترجمة الأبوان صبحي حموي ويوسف قوشاجي. وكلاهما من حلب. وهذَّب عباراتها الأستاذ بطرس البستاني. صدرت الطبعة الأولى للعهد الجديد عام 1969م تلتها عدة طبعات وحاول الآباء اليسوعيون في كل طبعة جديدة إدخال بعض التحسينات مثل تبسيط العبارة وإضفاء الروح المسكونية على الترجمة.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ117, 118. [ترجمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: أحست الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالحاجة إلى نشر ترجمة كاملة للكتاب المُقدَّس باللغة العربية تتم عن طريق أبنائها. وذلك شكَّل البابا كيرلس السادس لجنة برئاسة الأنبا غريغوريوس. وقامت هذه اللجنة بإصدار الأناجيل الأربعة بدءً من عام 1975م واهتمَّت هذه الترجمة بصفة خاصة باستخدام النصوص القطبية القديمة.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ31. [أسفار العهد القديم ومجمع «جمينا»: ودون الدخول في تفصيلات كثيرة, نجد أنه بعد خراب أورشليم سنة 70م, استأذن اليهود السُّلُطات الرومانية ليعقدوا مجمعاً يُحددون فيه بصفة قاطعة الأسفار القانونية التي يلتزمون بها. وانعقد هذا المجمع سنة 90م في بلدة صغيرة اسمها «جمينا» ويُطلق عليها أحياناً اسم "جبنة" بالقرب من يافا. وأقرُّوا في هذا المجمع التسعة والثلاثين سفراً التي تتفق جميع الكنائس المسيحية بشأنها فيما يتعلَّق بالعهد القديم.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ43. [كتابات العهد الجديد وكتابات أخرى منحولة (مزيفة): إلا أننا نلاحظ أنه منذ وقت مُبكِّر في تاريخ المسيحية, أخذ بعض الأشخاص, غير رُسُل المسيح ورفقائهم على عاتقهم كتابة سيرة المسيح أو بعض تعاليمه وأمثاله. ونجد إشارة لذلك في (لو 1 / 1) «إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا» وبمرور الوقت تزايد عدد مثل هذه الكتابات وأن هناك «إله» غير الإله الأعلى هو الذي قام بعمل الخلق.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ46. [لم يكن جمع أسفار العهد الجديد معاً أمراً سهلاً, فقد مرَّ في مراحل كثيرة. كان الدافع الأول لجمعها, كما رأينا, خطورة الكتابات المزيفة وانتشار بعض الهرطقات التي نلمس بدايتها في عصور الكنيسة الأولى, بل إننا نلاحظ ذلك في كتابات العهد الجديد: فهناك إشارات لموقف المسيحية من الغنوصية في رسالة كولوسي (1/15-20؛ 2/8-10؛ 2/16-23), كما نجد ذلك أيضاً في رسالة يوحنا الأولى (2/18-23؛ 4/1-3) ويُشير بولس الرسول إلى هرطقة أخرى في رسالته الثانية إلى تيموثاوس (2/16-18).]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ46, 47. [أما مجمع هيبو (في شمال أفريقيا أي تونس اليوم) والذي انعقد عام 393م فوضع قائمة بأسفار العهد الجديد, هي نفسها الأسفار المعروفة عندنا اليوم. وقرر سنودس (أي مجمع) قرطاجة عام 397م أن تقتصر قراءة الكتب المُقدَّسة في الكنائس على الأسفار القانونية. ويلاحظ المرء أن قائمة أسفار العهد الجديد التي وضعها السنودس هي نفسها التي بين أيدينا اليوم. وليحذّر من الكتابات المنحولة والتي تدَّعي أحياناً أنها صادرة من رسل المسيح. ولعله من المناسب أيضاً أن نُشير إلى الرسالة الفصحية (رسالة عيد القيامة) التي وجهها القديس أثناسيوس بطريرك الإسكندرية عام 367م إلى كافة الكنائس في دائرة كرسيه وجعل موضوعها الأسفار المُقدَّسة التي تُقرأ في الكنائس, وتشتمل أسفار العهد الجديد كما نعرفها اليوم. وقد كان هناك بعض الاختلافات في ترتيب الرسائل المختلفة, إلا أنه بمرور الأعوام استقر الرأي على الترتيب الذي بين أيدينا اليوم.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ22. [المسيحيون لا يؤمنون بأن الكتاب المُقدَّس كتاب نزل من السماء بكل كلماته وحروفه, ولكنهم يؤمنون بالوحي: فقد دوَّن «أناس الله القديسون» كلمات الكتاب المُقدَّس, كلٌ بأسلوبه المتميز ومُفرداته الخاصة. إلا أنهم جميعاً كاوا «مسوقين من الروح القدس» أي محمولين أو مدفوعين بعمل الروح القدس فيهم, تماماً كما تدفع الرياح السفن.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ35, 36. [الأسفار القانونية الثانية (الأبوكريفا): هُناك مجموعة من الأسفار الخاصة الكاملة, وكذلك بعض كتابات مُلحقة ببعض أسفار العهد القديم لم ترد ضمن العهد القديم بنصه العبري الذي أشرنا إليه, ولكننا نجدها في الترجمة السبعينية (اليونانية) التي استخدمت استخداماً واسعاً في عصور المسيحية الأولى. (…) وهُناك كنائس تقبل هذه الكتابات وتُعرف عندها باسم الأسفار القانونية الثانية. إلا أن هُناك كنائس أخرى لا تقبلها ضمن الكتاب المُقدَّس وتُقدِّم لذلك عدَّة أسباب, وتُعرف عندها باسم "الأبوكريفا". وكلمة أبوكريفا كلمة يونانية كانت تُستخدم أساساً عن الشيء السري أو المخبوء. ولكن بمرور الزمن أصبحت كلمة أبوكريفا تدل على ما تحوم الشكوك حول صحته.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ46. [ومن مُنطلق تعرض الكنائس في البلاد المُختلفة لهذه التَّيارات (الهرطقات), ولظروف مُختلفة, تبلورت مميزات طفيفة جداً في النُّصُوص يُشير إليها العلماء بأسماء النَّص السكندري (ويُطلق عليه البعض اسم النَّص المُحايد) والنَّص القيصري (وهو يختص بالأناجيل فقط) والنَّص البيزنطي (أو الأنطاكي) والنَّص الغربي. ولعله من المُناسب أن نذكر أن النَّص البيزنطي ظل لوقتٍ طويل أساس الترجمات المُختلفة (ومنها ترجمة البستاني – فاندايك) إلى أن ظهرت مخطوطات هامة.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ52, 53. [إن أقدم مخطوطة للعهد القديم كانت بين أيدينا قبل اكتشاف مخطوطات البحر الميِّت (قمران) عام 1947 تعود إلى القرن الأول الميلادي أو رُبَّما القرن الثاني, وهي جزء من مخطوطة مكتوبة على ورق البردي اشتراها شخص اسمه و. ل. ناش سنة 1902م من أحد الأماكن بمصر, ثم أهداها إلى جامعة كمبريدج. وذلك فهي تُعرف باسم «برديَّة ناش» وهي تشمل الوصايا العشر, رُبَّما في صياغة ليتورجية. وكذلك نص (تث 6 : 4-9) المعروف باسم «الشماع»: «اسمع يا إسرائيل …» الذي هو بمثابة إقرار إيمان شعب الله القديم. والنَّص يتَّفِق مع الترجمة السبعينية. وتعود هذه البردية إلى القرن الثاني قبل الميلاد.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ53, 54. [هُناك آلاف الأجزاء من الرقوق مكتوب عليها أجزاء من العهد القديم يعود بعضها إلى القرن السادس الميلادي اُكتشفت في مصر في مجمع اليهود بحي القديمة بالقاهرة والذي بُني سنة 822م, وذلك فيما يُسمَّى «الجنيزة» التي هي صندوق كانوا يضعون فيه المخطوطات المُستهلكة, رُبَّما لإعدامها لاحقاً. وقد استقرَّت هذه الأجزاء في مكتبات ومتاحف كثيرة في العالم منها كمبريدج وبطرسبرج.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ54-58.

[إلا أن أهمّ المخطوطات ذات الشأن التي كانت بين أيدينا قبل اكتشاف مخطوطات البحر الميِّت عام 1947 هي ما يلي:

(1) مُجلَّد المتحف البريطاني, وهو يشمل الجزء الأكبر من الكتب الخمسة الأولى وتاريخه ما بين 820-850م وهو يحمل اسم بن أشير.

(2) مُجلَّد بطرسبرج الخاص بالأنبياء ويشمل نبوّات إشعياء وإرميا وحزقيال والأنبياء الصغار الاثني عشر وتم نسخه عام 916م.

(3) مُجلَّد حلب الذي كان يشمل العهد القديم بكامله وتاريخ كتابته 925م. وهو الذي نسخه هارون بن موسى بن أشير. وكان محفوظاً في مجمع اليهود بحلب حتى سنة 1948 واختفى بسبب أحداث قيام دولة إسرائيل إلى أن ظهر بعد ذلك بالقدس, إلا أن بعض الأجزاء فُقِدَت منه.

(4) مُجلَّد القاهرة Cairo Codex الذي اُكتشف في مجمع اليهود بمصر القديمة بالقاهرة ويبدو أنه منقول عن المخطوطة التي نسخها موسى بن أشير في طبرية بفلسطين, ويشمل أسفار يشوع والقضاة وصموئيل (الأول والثاني معاً) وكتابات الأنبياء الصغار ككتاب واحد. ويُشير المخطوط إلى عام 859م كتاريخ نسخه. إلا أن العلماء يرون أنه يعود في نسخه إلى القرن الحادي عشر. ورُبَّما قَصَدَ مَنْ نسخه عندما حدد التاريخ المُشار إليه, أن تاريخ المخطوط الذي نَسَخ عنه هو 895م, أو أن هذا التاريخ كان مكتوباً أمام مَنْ قام بنسخه فنَقَلَ (نَسَخَ) كل شيء كما هو أمامه كما هو.

(5) مُجلَّد بطرسبرج الذي قام بنسخه صموئيل بن يعقوب بالقاهرة سنة 1009م ويشمل العهد القديم بكامله.

(6) مُجلَّد روشلين الذي شمل الأنبياء, وقد تمّ نسخ هذا المُجلَّد عام 1105م.

(7) هُناك أيضاً برديَّة تشمل ترجمة يونانية لحوالي خمس عشرة آية من سفر التثنية تعود بنا إلى القرن الثاني الميلادي وهي موجودة في مكتبة جون رايلاندز في مانشستر بإنجلترا. أما مخطوطات الترجمة السبعينية فهُنالك أكثر من 150 برديَّة أهمّها برديَّة سفر التكوين التي تعود للقرن الثالث أو الرابع تمّ شراؤها من أخميم سنة 1906 وبرديات البهنسا التي سنُشير إليها. كما أن مجموعة تشستر بيتي الهامة في دبلن تشمل على عدَّة أجزاء من مُجلَّدات الترجمة السبعينية منها اثنان يخُصّان سفر التكوين يعودان للقرن الثالث أو الرابع, وسفر العدد, والتثنية يعود للقرن الثاني, وإشعياء يعود للقرن الثالث, وحزقيال يعود للقرن الثالث.

(8) كما توجد مخطوطة قد اُكتشفت في البهنسا (غرب بني مزار بمصر) التي كانت تُعرف باسم Oxyrhynchus أجزاء من مُجلَّدات من الرقوق ومن البردي تشتمل على أجزاء كثيرة من العهد القديم.

(9) وهُنالك مخطوطات أخرى تشتمل على عدد من المزامير في ترجمة قبطية باللهجة الصعيدية مأخوذة عن السبعينية اليونانية, اكتشفها السير جاستون ماسبيرو سنة 1883 ضمن أكثر من 9000 ورقة بردي كانت في الدير الأبيض القريب من سوهاج, والمعروف بدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين, والذي كانت فيه مكتبة كبيرة جداً, وكانت غالباً أكبر مكتبة للمخطوطات القبطية, وهُنالك أجزاء منها مُوزَّعة اليوم في 23 مكتبة في أنحاء أوروبا وأمريكا أهمها المكتبة الوطنية في باريس.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ34, 35. [جماعة «المازوريين» والنص «المازوري» للعهد القديم: انتقلت مُهمَّة عمل نُسَخ جديدة من أسفار العهد القديم في القرن السادس الميلادي من جماعة النُّسّاخ (الكتبة وعلماء الشريعة) إلى جماعة عُرِفَت باسم جماعة المازوريين الذين اهتمُّوا كثيراً بالحفاظ على النَّص بدقَّة بالغة من مخطوطة إلى مخطوطة لمُدَّة حوالي خمسمائة عام. ويرى البعض أن اسم «المازوريين» مُشتقّ من فعل عبري يعني «يُسلَّم إلى», فهُم الذين سلَّموا النَّص من جيلٍ إلى جيل. وتركَّز نشاط جماعة المازوريين في بابل وفلسطين وطبرية. وهُناك مَنْ يعتقدون أن جماعة المازوريين كان لهم نشاط واضح في مدينة الإسكندرية وأن حيّ المزاريطة يعود إلى مكان تجمُّع هذه الجماعة. إلا أن جماعة المازوريين في طبرية بقيادة أسرة «ابن أشير» أصبح لها الدَّور القياديّ بدءً من القرن العاشر الميلادي, حتى أصبح النَّص الذي قامت تلك الجماعة بعمل نُسَخ منه, هو النَّص العبري الوحيد المُعترف به في القرن الثاني عشر وما بعده, وهو النَّص الذي يُعرِّفه علماء الكتاب المُقدَّس باسم «النَّص المازوري». وطُبِعَت أول نُسخة من العهد القديم العبري سنة 1516-1517 ثم تلتها طبعة ثانية سنة 1524-1525 أعدَّها يعقوب بن خييم واستمر هذا النَّص كما هو في مُختلف طبعات العهد القديم العبرية, وعلى أساسه تمَّت كافة ترجمات الكتاب المُقدَّس ومنها اللغة العربية. واستمر ذلك حتى عام 1937 تقريباً عندما صدرت طبعة ثالثة للعهد القديم العبري تم تحقيقها على أقدم مخطوطة بين أيدينا من مخطوطات ابن أشير يعود تاريخ نسخها إلى عام 1008 ميلادية وتُعرف باسم مخطوطة ليننجراد, سان بطرسبرج اليوم. وتُستخدم هذه الطبعة الثالثة التي صدرت عام 1937 استخداماً واسعاً في ترجمات الكتاب المُقدَّس باللغات المُختلفة مع الاستعانة بالترجمة السبعينية للعهد القديم, والتي سنتحدَّث عنها فيما بعد, وكذلك النَّص العبري للكتب الخمسة الأولى التي حافظ عليها ولا زال يحتفظ بها مجموعة السامريين وتعود أقدم مخطوطاتها إلى القرن الثالث عشر الميلادي. وقد صدرت عام 1987 آخر طبعة مُوثَّقة لمخطوطة ليننجراد مع حواشٍ مُستفيضة تُشير إلى المخطوطات الهامّة والترجمات القديمة وهي التي تُستخدم اليوم أساساً لترجمات العهد القديم.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ60. [مخطوطات العهد الجديد وحده: مخطوطات العهد الجديد بمفرده كثيرة جداًَ. وبالإضافة إلى التَّمييز بين البرديّات والرُّقُوق فإن مخطوطات العهد الجديد (اليونانية) تنقسم إلى نوعين: المخطوطات المكتوبة بحروف مُنفصلة Uncials, والمخطوطات المكتوبة بحروف صغيرة مُتَّصلة تقريباً وتُعرف باسم Minuscules, ويُلاحَظ في المخطوطات المكتوبة بحروف مُنفصلة أنَّه لا يُوجد فاصل بين كلمة وكلمة مما يُمثِّل صعوبة في تحديد القراءة الصحيحة أحياناً, وجدير بالمُلاحظة أنَّه بينما استخدم اليهود وغيرهم من الشُّعُوب الدَّرْج Scroll, فإنَّ المسيحيين استخدموا من عصر مُبكِّر المُجلَّدات Codices إلى حدٍّ كبير. ورُبَّما كان السبب في ذلك عزوف المسيحيين عن استخدام الدَّرْج لارتباطه باليهودية واليهود. ويُميِّز العلماء بين ثلاثة أنواع من المخطوطات: 1- البرديات: ويُشار إليها بحرف P يظهر من بعده رقم البردية, وهي مكتوبة بحروف مُنفصلة. 2- المخطوطات المكتوبة على الرُّقُوق بحروف مُنفصلة: وتُعرف باسم Uncials ويُشار إليها إما بحرف يُشير إلى اسم المخطوطة (مثلاً عن السينائية) كما سنُشير لذلك بعد قليل, أو برقم صفر ومن بعده رقم المخطوطة (مثلاً 01). 3- المخطوطات المكتوبة على الرُّقُوق بحروف مُتَّصِلة تقريباً: وتُعرف باسم Minuscules ويُشار إليها برقم يخُص كل مخطوطة ابتداءً برقم 1, وهذه مخطوطات تعود للقرن التاسع وما بعده.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ61. [برديَّة جون رايلاندز: وتُعرف بأنَّها البرديَّة رقم 52, ورغم أنَّ هذه ليست سوى جُزءً صغيراً من ورقة بردي مكتوب عليها من الجانبين, ولا تشمل سوى كلمات قليلة من إنجيل يوحنا هي (يو 18 / 31-33؛ 37, 38) إلا أنَّها تعود إلى حوالي عام 125م ممّا يؤكِّد أنَّ إنجيل يوحنا كان مُتداولاً بمصر قبل هذا التاريخ, كما تؤكِّد لنا أيضاً أن تدوين المخطوطات في شكل صفحات مكتوب على جانبيها ووضعها داخل غلاف "كمُجلَّدات" Codices كان قد بُدئ العمل به في هذا التاريخ المُبكِّر. وقد اُكتشفت هذه الجزازة عام 1934م بصعيد مصر وهي موجودة اليوم في مكتبة جون رايلاندز بمانشستر بإنجلترا.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ62. [برديَّة ماجدلين Magdalen Papyrus وهي ثلاث قطع صغيرة من البردي اُكتشفت بالأقصر, تشتمل على ثلاثة أجزاء صغيرة من الفصل السادس والعشرين من إنجيل متَّى. وقام من اشتراها بتقديمها إلى مكتبة كلية مجدولين بأكسفورد, وعُرِفَت بالبرديَّة رقم 64, وظلَّت مجهولة إلى أن قام بنشرها دكتور روبرتس وصحَّح التاريخ الذي تعود إليه من القرن الثالث أو الرابع إلى سنة 200م تقريباً. إلا أن روبرتس وغيره من العلماء اكتشفوا أن هذه القطع الصغيرة الثلاث إنَّما هي أجزاء من مخطوطة أحد أجزائها موجود في برشلونة, ويُعرف باسم البردية رقم 67, التي تشتمل على جزء من إنجيل متَّى, وجزء آخر يُعرف باسم البردية رقم 4, الذي يشتمل على صفحة كاملة تقريباً من إنجيل لوقا, وهي موجود في باريس. وبعد أن كان روبرتس قد قال إنَّ هذه البردية تعود لسنة 200 تقريباً, جاء علماء مُدقِّقون, وبمُقارنات مع مخطوطات أخرى, قرَّروا أنَّها تعود إلى ما بين سنتي 70 إلى 100م, ممّا يُؤثِّر تأثيراً كبيراً على كل دراسات العهد الجديد وتاريخ المسيحية في القُرُون الأولى. فقد كان شائعاً أنَّ إنجيل متَّى كُتِبَ أولاً بالآرامية, ثمّ تمَّت ترجمته إلى اليونانية.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ71. [المجموعة الأولى تشتمل على 30 ورقة من أوراق البردي, من مُجلَّد Codex ومعروفة بالبردية رقم 45, وتشتمل على ورقتين من إنجيل متَّى, وورقتين من إنجيل يوحنا, وستّ ورقات من إنجيل مرقس, وسبعة من إنجيل لوقا, وثلاث عشرة ورقة من أعمال الرُّسُل, وهذه البرديات موجودة في دبلن بإيرلاندا ومنها ما هو في فيينا بالنمسا.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ71, 72. [المجموعة الثانية, وهي المعروفة باسم البردية 46, فهي تتكوَّن من 86 ورقة من 104, وتشتمل على رسالة رومية, ورسالة العبرانيين, وكورنثوس الأولى والثانية, وأفسس, وغلاطية, وفيلبي, وكولوسي, وتسالونيكي الأولى والثانية, وإن كانت أجزاء من رسالة رومية وتسالونيكي الأولى والثانية مفقودة, وهي موجودة في دبلن بإيرلندا وأجزاء منها في جامعة متشجن بمدينة آن أربور.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ72, 73. [المجموعة الثالثة هي سفر الرؤيا الذي لم يتبقّ منه سوى 10 ورقات من 32 ورقة, تشتمل على (رؤ 9 / 10-17 / 2). وهي تُعرف بالبردية رقم 47, وظلّ الاعتقاد سائداً أن كل هذه المخطوطات [أي: مجموعة مخطوطات شستر بيتي] تعود ما بين عاميّ 200 و 250 ميلادية. إلا أنَّ أحد الأساتذة المُدقِّقين واسمه «يونج كيو كيم» قام بدراسة مُستفيضة قارن فيها أسلوب الخطّ وأسلوب الكتابة في البردية رقم 46 بصفة خاصَّة وغيرها من المخطوطات فوجد أنَّ هذه المخطوطة تعود إلى ما قبل حُكم دوميتيان, أي إلى حوالي سنة 100م.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ68. [المخطوطة المعروفة باسم البردية 66 التي تشتمل على (يو 1 / 1-6 / 11؛ 6 / 35 ب – 14 / 26) وأجزاء من 40 صفحة أخرى من (يو 14 إلى 21) وتعود إلى سنة 200م, وهي موجودة في متحف بودمار في كولوني بالقرب من جنيف بسويسرا.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ69. [أقدم مخطوطة لرسالتيّ بطرس الأولى والثانية ورسالة يهوذا, وهي المعروفة باسم البردية رقم 72. وقد تمّ تقديم هذه هدية للبابا بولس السادس سنة 1969 ولذلك فهي في مكتبة الفاتيكان, وتعود للقرن الثالث إلى الرابع الميلاديين.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ69. [بردية تشتمل على أجزاء كثيرة جداً من أعمال الرُّسُل ورسالة يعقوب ورسالة بطرس الأولى والثانية ورسائل يوحنا الأولى والثانية والثالثة ويهوذا, وكانت موجودة في متحف بودمار في كولوني بالقرب من جنيف بسويسرا, إلى أن بيعت في مارس 2007 وهي الآن بالفاتيكان, وتُعرف بالبردية رقم 74 وتعود للقرن السابع الميلادي.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ69, 70. [مُجلَّد Codex يشتمل على غالبية إنجيليّ لوقا ويوحنا (لو 3-7؛ 9؛ 17-18؛ 22-24؛ يو 1-15) وهو المعروف باسم البردية رقم 75 ونصَّها يُطابق تقريباً نصّ المخطوطة الفاتيكانية, ورُبَّما كانت هذه هي الأصل الذي نُقلت عنه المخطوطة الفاتيكانية, وهذه البردية تعود للقرن الثالث الميلادي, وكانت موجودة في متحف بودمار في كولوني بالقُرب من جنيف بسويسرا إلى أن بيعت في مارس 2007, وهي الآن في الفاتيكان. وهذه المخطوطات [أي: مجموعة برديّات بودمر] تُطابق النُّصُوص التي بين أيدينا فيما عدا بعض الاختلافات الطَّفيفة جداً.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ74, 75. [المخطوطة السينائية: وهي تعود إلى مُنتصف القرن الرابع الميلادي, وقد اكتشفها العلّامة فون تشندورف بدير سانت كاترين بسيناء عام 1844م ثمّ عام 1859م, وهي تشمل العهد الجديد كاملاً وغالبية العهد القديم باللغة اليونانية. وهي موجودة الآن بالمتحف البريطاني. ومن وراء هذا الاكتشاف قصَّة طويلة مُثيرة, فقد أنقذ تشندورف بعض صفحاتها من الضَّياع إذ انتشلها من سلَّة مُهملات. ويُرمز إلى هذه المخطوطة بالحرف ألف العبري א في حواشي طبعات العهد الجديد باللغة اليونانية القديمة. ويرى بعض العلماء أنَّها واحدة من خمسين نُسخة التي كلَّف الإمبراطور قُسطنطين يوسابيوس القيصري في أوائل القرن الرابع الميلادي بإعدادها لاستخدام الكنائس.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ76. [المخطوطة الفاتيكانية: وهذه تعود إلى القرن الرابع الميلادي, وقد نُسِخَت بمصر حوالي عام 350م, وتشمل كل العهد القديم تقريباً, وكل العهد الجديد فيما عدا بعض الأجزاء الأخيرة منه. ويُطلق عليها اسم الفاتيكانية لأنَّها كانت موجودة بمكتبة الفاتيكان عام 1475م أو ما قبله. ويُرمز لها في حواشي طبعات العهد الجديد باللغة اليونانية القديمة بالحرف الإنجليزي B.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ75. [المخطوطة الإسكندرانية: وهذه تعود إلى القرن الخامس الميلادي, وتشمل غالبية العهد القديم وكل العهد الجديد. وهي موجودة الآن بالمتحف البريطاني. ويُرمز لها في حواشي طبعات العهد الجديد باللغة اليونانية القديمة بالحرف الإنجليزي A.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ76, 77. [المخطوطة الأفرايمية: وهي تعود للقرن الخامس الميلادي, وتشتمل على 64 صفحة من العهد القديم, وكذلك 145 صفحة من العهد الجديد, وكانت أصلاً نُسخة كاملة للكتاب المُقدَّس, كُتِبَت غالباً بمصر في القرن الخامس, إلا أنَّ أحد الأشخاص حاول أن يمحوها ليُدوِّن على رقوقها بعض عظات القديس أفرايم السُّرياني في القرن الثاني عشر. واستطاع العلماء عن طريق استخدام بعض المواد الكيميائية وطُرُق تصوير حديثة, قراءة النَّص الأصلي برغم محوه, وبرغم الكتابة فوقه, والمخطوطة الأفرايمية موجودة اليوم بمتحف باريس. ويُرمز لها في حواشي طبعات العهد الجديد باللغة اليونانية القديمة بالحرف الإنجليزي C.]

عبد المسيح اسطفانوس: تقديم الكتاب المُقدَّس (تاريخه, صحته, ترجماته), ط. دار الكتاب المُقدَّس – صـ73. [مخطوطة بيزا: ويُطلق عليها هذا الاسم نسبةً إلى ثيودور بيزا الذي جاء خلفاً لكلفن في حركة الإصلاح في جينيف بسويسرا وهو الذي حصل على هذه المخطوطة من دير القديس إيريناوس في ليون بفرنسا سنة 1562م, وقدَّم هذه المخطوطة هدية لجامعة كمبريدج بإنجلترا سنة 1581م. وهي أقدم مخطوطة معروفة لدينا تشمل نُصُوصاً من الكتاب المُقدَّس بأكثر من لُغة. فهي تشمل الأناجيل الأربعة وأعمال الرُّسُل وجزءً من رسالة يوحنا الرسول الثالثة. والنَّص مكتوب باللغة اليونانية في الصفحات اليُسرى وباللغة اللاتينية في الصفحات اليُمنى. وتعود هذه المخطوطة إلى أواخر القرن الخامس الميلادي أو أوائل القرن السادس.]

الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتشاف المزيد من مدونة التاعب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading