القائمة إغلاق

وثائق فيديو: هل تعهد الله بحفظ الكتاب المقدس من التحريف؟

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعهَّد الله بحفظ الكتاب المُقدَّس من التحريف؟!

العقيدة الإسلامية:

الآيات القُرآنية التي تدلّ على أنَّ الله عزَّ وجلَّ تعهَّد بحفظ القرآن الكريم:

قال تعالى: ▬وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذاً مُّنظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)♂ [الحِجْر]

قوله تعالى: ▬إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)♂ [فُصِّلَتْ]

قوله تعالى: ▬وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49)♂ [العنكبوت]

وهُناك أيضاً الحديث القدسي الذي فيه يقول اللهُ عزَّ وجلَّ للنبي محمد: «وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لاَ يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ»

قال تعالى: ▬إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ♂ [المائدة : 44]

هذه الآية هي العُمدة في بيان أنَّ الله عزَّ وجلَّ لم يتعهَّد بحفظ الكُتُب التي أنزلها على أنبياء بني إسرائيل، ولكنَّه استحفظهم عليها.

قال الإمام أبو منصور الماتريدي رحمه الله: [وقوله: ▬بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ♂ هو طَلَب الحِفْظ، أي: بما جعل إليهم الحفظ.] (أبو منصور محمد الماتريدي (ت333هـ): تأويلات أهل السُّنَّة، دار الكُتُب العلمية ببيروت، الطَّبعة الأولى، المُجلَّد الثالث، صـ527).

وقال أيضاً في موضعٍ آخر: [وأمّا الكُتُب السَّالفة، فإنَّما جعل حفظها إليهم بقوله: ▬بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ] (المرجع السابق، المُجلَّد السادس، صـ189).

قال الإمام محمد الشنقيطي رحمه الله: [أَخْبَرَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ الْأَحْبَارَ وَالرُّهْبَانَ اسْتَحْفَظُوا كِتَابَ اللَّهِ يَعْنِي اسْتَوْدَعُوهُ، وَطَلَبَ مِنْهُمْ حِفْظَهُ، وَلَمْ يُبَيِّنْ هُنَا هَلِ امْتَثَلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَحَفِظُوهُ، أَوْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَضَيَّعُوهُ؟ وَلَكِنَّهُ بَيَّنَ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ، وَلَمْ يَحْفَظُوا مَا اسْتُحْفِظُوهُ، بَلْ حَرَّفُوهُ وَبَدَّلُوهُ عَمْدًا.] (محمد الأمين الشنقيطي (ت1393هـ): أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، دار الفكر ببيروت، المُجلَّد الأوَّل، صـ404).

قال الشيخ محمد سيد طنطاوي رحمه الله: [وقوله ▬اسْتُحْفِظُوا♂ من الاستحفاظ، بمعنى طَلَب الحِفْظ بعناية وفهم، إذ أنَّ «السِّين» و «التّاء» للطَّلب، والضَّمير في ▬اسْتُحْفِظُوا♂ يعود على النَّبيين والرَّبانيين والأحبار. (…) ويصِحّ أن يكون قوله ▬بِمَا اسْتُحْفِظُوا♂ مُتعلِّقاً بالرَّبانيين والأحبار، وأن يكون الضَّمير عائداً عليهم وحدهم. أي: على الرَّبانيين والأحبار، ويكون الاستحفاظ بمعنى أنَّ الأنبياء قد طلبوا منهم حفظه وتطبيق أحكامه.] (التفسير الوسيط للقرآن الكريم،  دار نهضة مصر بالقاهرة، الطَّبعة الأولى، المُجلَّد الرابع، صـ165).

وهُناك من العُلماء من قارن بين حال القرآن الكريم في قوله تعالى: ▬وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ♂ [الحجر : 9]، وحال الكتُبُ الأُخرى في قوله: ▬بِمَا اسْتُحْفِظُواْ

قال الإمام القرطبي رحمه الله: [وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ♂ من أن يزاد فيه أو ينقص منه. قال قتادة وثابت البُنَانيّ: حفِظه الله من أن تزيد فيه الشياطين باطلاً أو تنقُص منه حقاً؛ فتولّى سبحانه حفظه فلم يزل محفوظاً، وقال في غيره: ▬بِمَا اسْتُحْفِظُواْ♂ [المائدة: 44]، فوَكَل حفظه إليهم فبدّلوا وغيروا.] (أبو عبد الله شمس الدين القرطبي (ت671 هـ): الجامع لأحكام القرآن، دار عالم الكتب بالرياض، المجلد العاشر، صـ5)

قال الإمام أبو القاسم الكلبي رحمه الله: [ومعنى حفظه: حراسته عن التبديل والتغيير، كما جرى في غيره من الكتب، فتولى الله حفظ القرآن، فلم يقدر أحد على الزيادة فيه ولا النقصان منه ولا تبديله، بخلاف غيره من الكتب، فإن حفظها موكول إلى أهلها لقوله: ▬بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللهِ] (أبو القاسم محمد الكلبي (ت741 هـ): التَّسهيل لعُلُوم التَّنزيل، دار الكتب العلمية ببيروت، الجزء الأول، صـ450.)

قال الإمام أبو محمد القيرواني رحمه الله: [وقد أخبرنا الله أنَّهم استحفظوا كتابهم، وأعلمنا أنَّهم بدَّلوا وغيّروا، وأعلمنا تعالى أنَّه يحفظ علينا ما أنزله من القرآن، فقال: ▬وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ♂ [الحجر: 9]، فغير جائز أن يُبدِّل أحدٌ، أو يُغيِّر ما حفظه الله علينا، فنحن أُمَّة محمد صلى الله عليه وسلم برآء من التَّبديل والتَّغيير لشيء من كتاب الله، إذ الله تولى حفظه علينا، ولم يُسلِّم أهل التَّوراة من ذلك، إذ الله استحفظهم عليه فخانوا، ولم يحفظه هو.] (أبو محمد مكي بن أبي طالب القيرواني (ت437هـ): الهداية إلى بُلُوغ النِّهاية، كلية الشريعة بجامعة الشَّارقة، الطَّبعة الأولى، المُجلَّد الثالث، صـ1730)

وقال أيضاً في موضعٍ آخر: [فأعلم اللهُ جلَّ ذكره أنَّه المُتولِّي لحفظ كتابه علينا، ولم يكل ذلك إلينا، فَسَلِمَ من التَّغير. ولو وكلَّه إلينا لم نأمن أن يُغيِّره ويُبدِّله زنادقة هذه الأُمَّة، فالحمد لله على ذلك، وقد وكَّل اللهُ حِفْظ التَّوراة والإنجيل إلى اليهود والنَّصارى فغيَّروه وبدَّلوا. وقد سُئل سُفيان بن عُيينة فقيل له: كيف غُيِّرت التَّوراة والإنجيل وهُما من عند الله؟!، فقال: إنَّ الله جلَّ ثناؤه وكَّل حفظهما إليهما، فقال جلَّ ذكره: ▬بِمَا استحفظوا مِن كِتَابِ الله♂، ولم يكل حِفظ القُرآن إلى أحد، فقال جلَّ ذكره: ▬إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ♂، فما حفظه الله علينا لم يُغيَّر.] (المرجع السَّابق، المُجلَّد الثاني عشر، صـ7876).

قال الإمام القشيري رحمه الله: [يخبر أنَّه استحفظ بنى إسرائيل التَّوراة فحرَّفوها، فلمَّا وُكِّل إليهم حفظها ضيَّعوها. وأمَّا هذه الأُمَّة فخصَّهم بالقُرآن، وتولّى سُبحانه حفظه عليهم، فقال: ▬إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ♂، فلا جرم لو غيَّر واحدٌ حركةً أو سُكُوناً من القرآن لنادى الصِّبيان بتخطيئه.] (عبد الكريم بن هوازن القشيري (ت465هـ): لطائف الإشارات، الهيئة المصرية العامة للكتاب، الطَّبعة الثالثة، المُجلَّد الأوَّل، صـ425).

وقال أيضاً في موضعٍ آخر: [أنزل التَّوراة وقد وكَّل حفظها إلى بنى إسرائيل ▬بما استحفظوا من كتاب الله♂، فحرَّفوا وبدَّلوا، وأنزل الفُرقان، وأخبر أنَّه حافظه، وإنَّما يحفظه بقُرّائه، فقُلُوب القُرَّاء خزائن كتابه، وهو لا يُضيِّع كتابه.] (المرجع السَّابق، المُجلَّد الثاني، صـ264).

وقال أيضاً: [كذلك فإنَّهم استحفظوا كتابهم فبدَّلوه تبديلاً، بينما ضمن الحقُّ سُبحانه إعزاز هذا الكتاب بقوله: ▬إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ♂.] (المرجع السَّابق، المُجلَّد الثاني، صـ472).

قال الإمام ابن عطية الأندلسي رحمه الله: [وقوله تعالى: ▬بِمَا اسْتُحْفِظُوا♂ أي بسبب استحفاظ الله تعالى إيَّاهم أمر التَّوراة، وأخذه العهد عليهم في العَمَل والقول بها، وعرَّفهم ما فيها، فصاروا شُهداء عليه، وهؤلاء ضيَّعوا لما استحفظوا حتى تبدَّلت التَّوراة، والقرآن بخلاف هذا لقوله تعالى: ▬وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ♂ والحمد لله.] (أبو محمد عبد الحق ابن عطية الأندلسي (ت542هـ): المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، دار الكُتُب العلمية ببيروت، الطَّبعة الأولى، المُجلَّد الثاني، صـ196).

قال الشيخ محمد سيد طنطاوي رحمه الله: [قال بعض العُلماء: سئل القاضي إسماعيل البصري عن السِّر في تطرُّق التَّغيير للكُتُب السَّالفة، وسلامة القُرآن من ذلك، فأجاب بقوله: إنَّ الله أوكل للأحبار حِفْظ كُتُبهم فقال: ▬بما استحفظوا من كتاب الله♂، وتولى سُبحانه حفظ القُرآن بذاته فقال: ▬إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ♂. وقد ذكر الإمام القرطبي ما يشبه ذلك نقلاً عن سُفيان بن عُيينة في قصَّة طويلة. والخُلاصة، أنَّ سلامة القُرآن من أي تحريف، رغم حِرْص الأعداء على تحريفه، ورغم ما أصاب المُسلمين من أحداث جسام، ورغم تطاول القُرُون والدُّهُور، دليلٌ ساطعٌ على أنَّ هُناك قُوَّة خارقة، خارجة عن قُوَّة البشر، قد تولَّت حفظ هذا القُرآن، وهذه القُوَّة هي قُوَّة الله عزَّ وجلَّ، ولا يُماري في ذلك إلَّا الجاحد الجهول.] (التَّفسير الوسيط للقرآن الكريم،  دار نهضة مصر بالقاهرة، الطَّبعة الأولى، المُجلَّد الثامن، صـ21)

نصوص الكتاب المُقدَّس:

التثنية 31 / 24-31 فَعِنْدَمَا كَمَّل مُوسَى كِتَابَةَ كَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ فِي كِتَابٍ إِلى تَمَامِهَا  (25)  أَمَرَ مُوسَى اللاوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ:  (26)  «خُذُوا كِتَابَ التَّوْرَاةِ هَذَا وَضَعُوهُ بِجَانِبِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ لِيَكُونَ هُنَاكَ شَاهِداً عَليْكُمْ.  (27)  لأَنِّي أَنَا عَارِفٌ تَمَرُّدَكُمْ وَرِقَابَكُمُ الصُّلبَةَ. هُوَذَا وَأَنَا بَعْدُ حَيٌّ مَعَكُمُ اليَوْمَ قَدْ صِرْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ فَكَمْ بِالحَرِيِّ بَعْدَ مَوْتِي!  (28)  اِجْمَعُوا إِليَّ كُل شُيُوخِ أَسْبَاطِكُمْ وَعُرَفَاءَكُمْ لأَنْطِقَ فِي مَسَامِعِهِمْ بِهَذِهِ الكَلِمَاتِ وَأُشْهِدَ عَليْهِمِ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ.  (29)  لأَنِّي عَارِفٌ أَنَّكُمْ بَعْدَ مَوْتِي تَفْسِدُونَ وَتَزِيغُونَ عَنِ الطَّرِيقِ الذِي أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ وَيُصِيبُكُمُ الشَّرُّ فِي آخِرِ الأَيَّامِ لأَنَّكُمْ تَعْمَلُونَ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ حَتَّى تُغِيظُوهُ بِأَعْمَالِ أَيْدِيكُمْ».

التثنية 4 / 1-2 فَالآنَ يَا إِسْرَائِيلُ اسْمَعِ الفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ التِي أَنَا أُعَلِّمُكُمْ لِتَعْمَلُوهَا لِتَحْيُوا وَتَدْخُلُوا وَتَمْتَلِكُوا الأَرْضَ التِي الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكُمْ يُعْطِيكُمْ.  (2)  لا تَزِيدُوا عَلى الكَلامِ الذِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهِ وَلا تُنَقِّصُوا مِنْهُ لِتَحْفَظُوا وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمُ التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا.

التثنية 12 / 32 كُلُّ الكَلامِ الذِي أُوصِيكُمْ بِهِ احْرِصُوا لِتَعْمَلُوهُ. لا تَزِدْ عَليْهِ وَلا تُنَقِّصْ مِنْهُ.

الأمثال 30 / 5-6 كُلُّ كَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ نَقِيَّةٌ. تُرْسٌ هُوَ لِلْمُحْتَمِينَ بِهِ.  (6)  لاَ تَزِدْ عَلَى كَلِمَاتِهِ لِئَلاَّ يُوَبِّخَكَ فَتُكَذَّبَ.

أعمال الرُّسُل 7 / 52-53 أَيُّ الأَنْبِيَاءِ لَمْ يَضْطَهِدْهُ آبَاؤُكُمْ وَقَدْ قَتَلُوا الَّذِينَ سَبَقُوا فَأَنْبَأُوا بِمَجِيءِ الْبَارِّ الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ صِرْتُمْ مُسَلِّمِيهِ وَقَاتِلِيهِ  (53)  الَّذِينَ أَخَذْتُمُ النَّامُوسَ بِتَرْتِيبِ مَلاَئِكَةٍ وَلَمْ تَحْفَظُوهُ.

رومية 3 / 1-4 إِذاً مَا هُوَ فَضْلُ الْيَهُودِيِّ أَوْ مَا هُوَ نَفْعُ الْخِتَانِ؟  (2)  كَثِيرٌ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ! أَمَّا أَوَّلاً فَلأَنَّهُمُ اسْتُؤْمِنُوا عَلَى أَقْوَالِ اللهِ.  (3)  فَمَاذَا إِنْ كَانَ قَوْمٌ لَمْ يَكُونُوا أُمَنَاءَ؟ أَفَلَعَلَّ عَدَمَ أَمَانَتِهِمْ يُبْطِلُ أَمَانَةَ اللهِ؟  (4)  حَاشَا! بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقاً وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِباً. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي كَلاَمِكَ وَتَغْلِبَ مَتَى حُوكِمْتَ».

الرؤيا 22 / 18-19 لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هَذَا يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هَذَا الْكِتَابِ.  (19)  وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هَذِهِ النُّبُوَّةِ يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هَذَا الْكِتَابِ.

شهادة الكتاب:

أرمياء 8 / 8 كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقّاً إِنَّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ.

أرمياء ٢٣ / 36 أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ، لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ، إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِنَا.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتشاف المزيد من مدونة التاعب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading