القائمة إغلاق

أقوى نص قاله يسوع يخالف الثالوث | أكاديمية حراس العقيدة | عقيدة الثالوث المسيحية 11

بسم الله الرحمن الرحيم

أقوى نص قاله يسوع يخالف الثالوث

أكاديمية حراس العقيدة | عقيدة الثالوث المسيحية 11

الآب هو الإله الحقيقي الوحيد:

يوحنا 17 / 1-4 (1 تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً 2 إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ. 3 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. 4 أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ.)

بقلم وليم ماكدونالد، معهد عمواس للكتاب المقدس

[والكلام هنا عن الله الحقيقي وحده بالمفارقة مع الأوثان التي ليست بآلهة حقيقية على الإطلاق. إلاّ أن هذا العدد البتة لا يعني أن يسوع المسيح ليس هو الله الحق. بل إن مجرد ذكر اسمه مع اسم الله الآب بصفتهما المصدر المشترك للحياة الأبدية، يعني أنهما متساويان.]

بقلم وليم إدي، السينودس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان

[أَنْتَ الإِلَهَ الحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ الذي أنا أخاطبه أباً في هذه الصلاة، والذي قلت إنه أرسلني إلى العالم لأعلنه. ووصفه المسيح بأنه الإله الحقيقي الوحيد ليميز بينه وبين الآلهة الكثيرة الكاذبة، لا ليميز بينه وبين الابن، كأن الآب هو الإله الحق والابن ليس كذلك. لأن التمييز بين الآب والابن لا ينفي وحدانية الله، لأن من أهم تعاليم الإنجيل إثبات التوحيد والتثليث. ومما يثبت لنا أن المسيح لم يقصد التمييز بينه وبين الآب هنا كأنه دون الآب أنه من المحال القول بتعلق الحياة الأبدية بمعرفة خالق ومخلوق.]

آلام المسيح والقيامة | دراسة في الأناجيل الأربعة – القمص أنطونيوس فكري

[أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح= المسيح يعطي الحياة بالفعل والآب يعطي الحياة بالمشيئة. فالآب والابن يشتركان في إعطاء الحياة الأبدية. وعلى ذلك يتحتم أن تكون الحياة الأبدية هي معرفة الآب والابن معًا. وإدراك سر الله والخلاص وإدراك محبة الله الآب الذي بذل ابنه وإدراك محبة الابن الذي قدَّم ذاته في حب يسمو عن التعبير. وهذه العبارة تشير للمساواة بين الآب والابن. فهي إذًا برهان على لاهوت المسيح فمعرفة الآب موازية لمعرفة يسوع المسيح.

وحدك= أي دون الآلهة الوثنية وإبليس أو كل ما يؤلهه الإنسان في حياته كالذات والشهوات.

الإله الحقيقي وحدك= الإله الحقيقي هو الذي يخلق ثم يحافظ على حياة مخلوقاته، يدبر ويعول ويعطيهم فرحًا حقيقيًا. ومن اكتشف هذه الحقيقة هو إنسان له حياة، فالله الذي آمن به يكفل له حياة كريمة على الأرض وحياة أبدية بعد الموت. لكن هناك آلهة أخرى يخلقها الإنسان ويظن أنها حقيقية وهي غير ذلك، كالمال مثلًا الذي لا يستطيع هذا ولا علاقة له بالأبدية، والملذات يظنها الإنسان أنها تعطيه فرحًا حقيقيًا وهذا وهم.. هذه آلهة غير حقيقية فهي لا تعطي حياة أبدية، بل تعطي موتًا.

أنت الإله الحقيقي وحدك= هنا المسيح يوجه كلامه للآب. وكلمة وحدك عائدة على الله مثلث الأقانيم. ونحن حين نوجه كلامنا للمسيح نقول له أيضًا أنت الإله الحقيقي، لأن صفة الألوهة هي للآب كما للابن. والله واحد غير منقسم ولا منفصل. الله هو الحق والعالم وما فيه باطل ومن يعرف الحق يختاره فيحيا ومن يختار الباطل يموت ويستعبد فكلمة حقيقي تعني الثابت غير المتغير، أما العالم فسيفنى وهو متغير ومخادع.]

شرح الكتاب المقدس – العهد الجديد – القمص تادرس يعقوب ملطي

[ما قيل عن الله الحقيقي وحده لا يحمل هنا تعارضًا مع يسوع المسيح، إنما مع العبادة الوثنية وتعدد الآلهة. يترجم البعض هذا النص: “لكي يعرفوك، ويسوع المسيح الذي أرسلته، الإله الحقيقي وحده”.

(القديس يوحنا الذهبي الفم)

الإله الحقيقي وحدك“، يقول ذلك بطريقة ما لتمييزه عن الذين ليسوا بآلهة، إذ كان على وشك أن يرسلهم إلى الأمم… أما إذا لم يقبل (الهراطقة) هذا، بل بسبب كلمة “وحده” يرفضون أن يكون الابن هو الله الحقيقي، فهم بهذا يرفضون كونه الله نهائيًا… لكن إن كان الابن هو الله، وهو ابن الله الذي يدعى “الإله وحده”، فمن الواضح أنه هو أيضًا الإله الحقيقي وأن “وحده” توضع للتمييز عن الآخرين.

لو أن الابن ليس هو الإله الحقيقي فكيف يكون هو “الحق”؟، لأن الحق يفوق بمراحل “الحقيقي”.]

الحمد لله رب العالمين

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتشاف المزيد من مدونة التاعب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading