القائمة إغلاق

متى 17 / 12 إيليا المُزمع أن يأتي

شرح كتاب: تحريف أقوال يسوع, لـ بارت إيرمان

Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible And Why

العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب

المُحاضرة الـ(40): التحريفات المقصودة – الجزء الثالث

أمثلة مُتنوِّعة للتَّحريف المقصود

تحميل الشَّرح PDFرابط المُحاضرة الأولىرابط المُحاضرة الثانية

[In other cases scribes changed a text not because they thought that it contained a mistake but because they wanted to circumvent a misunderstanding of it.] Page 95.

في بعض الحالات الأُخرى, غيَّر النُّسّاخ نصًّا لا بسبب أنَّهم ظنُّوا أنَّه يحوي خطأً, وإنَّما لأنَّهم أرادوا أن يتحاشوا أن يُفهَم النَّص بشكلٍ خاطئ.

حتى الآن: أسباب التَّحريفات المقصودة التي ذكرها بارت إيرمان

·       إزالة أخطاء حول حقائق مُعيَّنة (factual error)

o      هذه الحقائق قد تكون تاريخية أو عِلْمية أو جُغرافية

o      الأخطاء التاريخية قد تكون اختلافات أو تناقضات بين:

§       العهد الجديد والعهد القديم

§       العهد الجديد والعهد الجديد (خصوصاً بين الأناجيل)

§       العهد الجديد والتاريخ المعروف

·       إزالة مفاهيم لاهوتية خاطئة من وجهة نظر النَّاسِخ

·       إعادة صِياغة النَّص لإحكام المعنى وتوضيحه لإزالة أي سوء فهم مُحتمل

[An example is Matt. 17:12,13, in which Jesus identifies John the Baptist as Elijah, the prophet to come at the end of time: “I tell you that Elijah has already come, and they did not recognize him, but did to him as much as they wished. Thus also the Son of Man is about to suffer by them.” Then his disciples realized that he was speaking to them about John the Baptist.] Page 95.

متى 17/12-13 هو مثال على ذلك، فقد أعلن يسوع أنَّ يوحنا المعمدان هو إيليّا، النَّبيّ المُزمع أن يأتي في نهاية الزَّمان: «أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ إِيلِيَّا قَدْ جَاءَ, وَلَمْ يَعْرِفُوهُ, بَلْ عَمِلُوا بِهِ كُلَّ مَا أَرَادُوا. كَذَلِكَ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضاً سَوْفَ يَتَأَلَّمُ مِنْهُمْ». حينئذ أدرك تلاميذه أنَّه كان يتحدَّث إليهم عن يوحنا المعمدان.

[The potential problem is that, as it reads, the text could be interpreted to mean not that John the Baptist was Elijah, but that he was the Son of Man.] Page 95.

المشكلة المُمكنة هي أنَّه, وفقًا لما يقوله النَّص، النَّص يُمكن أن يُفسَّر ليعني أنَّ يوحنا المعمدان لم يكُن هو إيليّا، وإنَّما هو ابن الإنسان.

[Scribes knew full well this was not the case, and so some of them switched the text around, making the statement “his disciples realized that he was speaking to them about John the Baptist” occur before the statement about the Son of Man.] Page 95.

النُّسّاخ كانوا يعرفون تمام المعرفة أنَّ هذا ليس هو المعنى الصَّحيح، ولذلك قام البعض منهم تغير أماكن العبارات في النَّص, فجعلوا عبارة: «حِينَئِذٍ فَهِمَ التَّلاَمِيذُ أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ عَنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ» بعد العبارة الخاصَّة بابن الإنسان.

ehrman40-1ehrman40-2ehrman40-3

بعض أقوال العُلماء حول هذه المُشكلة النَّصية:

Wieland Willker: A Textual Commentary on the Greek Gospels, Vol. 1, Matthew, Bremen, online published, 10th edition 2013, TVU 225 – Matthew 17:12-13.

[The txt version can be interpreted that the words about the son of man were spoken about John the Baptist. In the Western order this possible misunderstanding is eliminated.]

ehrman40-4

نُصُوص عن إيليا

·       أهمّ ما ذُكِر عن إيليا في العهد القديم:

ملاخي4/4-6 (4 [اذْكُرُوا شَرِيعَةَ مُوسَى عَبْدِي الَّتِي أَمَرْتُهُ بِهَا فِي حُورِيبَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. الْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ. 5 [هَئَنَذَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبْلَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَالْمَخُوفِ6 فَيَرُدُّ قَلْبَ الآبَاءِ عَلَى الأَبْنَاءِ وَقَلْبَ الأَبْنَاءِ عَلَى آبَائِهِمْ. لِئَلاَّ آتِيَ وَأَضْرِبَ الأَرْضَ بِلَعْنٍ].)

Pieter A. Verhoef, The Books of Haggai and Malachi, The New International Commentary on the Old Testament (Grand Rapids, MI: Wm. B. Eerdmans Publishing Co., 1987).

Page 340. [Interpreters differ about two problems concerning this Elijah. The first is whether he is the same as the messenger of 3:1. In the history of exegesis many interpreters distinguished between the two figures, the messenger of 3:1 being the forerunner of the first coming of Christ (John the Baptist), and Elijah being the forerunner of Christ’s second coming.]

Pages 340-41. [The second problem concerns the identity of Elijah. In the history of exegesis many Jewish and Christian interpreters maintained that the historical prophet Elijah will return in person. This was apparently also the point of view of the LXX and of the Jews in the time of Christ (Matt. 17:10, 11), probably because of Elijah’s ascension to heaven (2 K. 2:111) and the subsequent expectation of his coming again.]

2الملوك2/11 (وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ)

Page 341. [In the NT the proposed work of this Elijah was applied to John the Baptist (Luke 1:17). Jesus’ answer to the question of the disciples, Why then do the teachers of the law say that Elijah must come first? is: To be sure, Elijah comes and will restore all things. But I tell you, Elijah has already come (Matt. 17:1013 par. Mark 9:1113, NIV); and: If you are willing to accept it, he [John the Baptist] is Elijah who is to come (Matt. 11:14).]

تفسير أنطونيوس فكري, تفسير سفر ملاخي, الإصحاح 4. [ها أنأ ذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب = هُنا يتكلم عن يوم الدينونة حينما يأتي المسيح في مجيئه الثاني. ولذلك يفسر أغلب مفسري الكنيسة أن أحد الشاهدين في (رؤ11/3) هو إيليا (والثاني هو أخنوخ), فكلاهما لم يموتا حتى الآن. وهذين الشاهدين سيأتيان قبل مجيء المسيح الثاني وكون إيليا سيكون أحدهما، موضوع لا خلاف عليه، فالأوصاف المذكورة في (رؤ11) عن الشاهدين تنطبق على ما كان إيليا قد صنعه من قبل مثل [1] لابسين مسوحاً [2] تخرج نار من فمهما تأكل أعدائهما [3] يغلقا السماء حتى لا تمطر في أيام نبوتهما وهي 1260يوماً أي ثلاث سنين ونصف.]

تفسير تادرس يعقوب, تفسير سفر ملاخي, الإصحاح 4. [انقسم مفسرو اليهود إلى فريقين في تفسيرهم لهذه العبارة، فريق ظن أن إيليا نفسه يأتي إلى العالم ليهيئ الطريق للمسيا. وآخرون حسبوا أن إنسانًا يأتي بروح إيليا. هل جاء إيليا النبي ثانية؟ عندما سُئل القديس يوحنا المعمدان إن كان هو إيليا أجاب بالنفي (يو 1: 22)، بينما قال السيد المسيح: “إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا، كذلك ابن الإنسان أيضًا سوف يتألم منهم (مت 17: 12)، “حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان” (مت 17: 13). ويعلل القديس أغسطينوس إنه كان يجب أن يأتي قبل المجيء الأول للسيد المسيح وأيضًا الثاني. في المجيء الأول لم يأتِ إيليا بشخصه، وإنما حمل القديس المعمدان فكره وأسلوب حياته، لذلك قال عنه السيد المسيح انه إيليا وقد جاء (مت 11: 14)، ولكن لم يأتِ بشخصه، لذلك قال يوحنا المعمدان إنه ليس بإيليا. أما في مجيء السيد المسيح الثاني والأخير فيسبق إيليا حيث يأتي بشخصه ويشهد على ضد المسيح ويستشهد.]

·       اعتراف يوحنا المعمدان في إنجيل يوحنا:

يوحنا1/19-27 (19 وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» 20 فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ وَأَقَرَّ أَنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ. 21فَسَأَلُوهُ: «إِذاً مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ». 22 فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ لِنُعْطِيَ جَوَاباً لِلَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟» 23 قَالَ: «أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ». 24 وَكَانَ الْمُرْسَلُونَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ 25فَسَأَلُوهُ: «فَمَا بَالُكَ تُعَمِّدُ إِنْ كُنْتَ لَسْتَ الْمَسِيحَ وَلاَ إِيلِيَّا وَلاَ النَّبِيَّ؟» 26 أَجَابَهُمْ يُوحَنَّا: «أَنَا أُعَمِّدُ بِمَاءٍ وَلَكِنْ فِي وَسَطِكُمْ قَائِمٌ الَّذِي لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. 27 هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي الَّذِي صَارَ قُدَّامِي الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقٍّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ».)

Leon Morris, The Gospel According to John, The New International Commentary on the New Testament (Grand Rapids, MI: Wm. B. Eerdmans Publishing Co., 1995).

Page 118. [Accordingly when John made it so clear that he was not the Christ his interrogators bethought them of this prophecy and inquired whether then15 he was Elijah. His denial puzzles many, for Jesus explicitly asserted that John was the Elijah who was to come (Matt. 11:14). This is one of the passages that seem to show that this Gospel was written in independence of the Synoptics. It is not in contradiction of them, but had John had their statement before him he would scarcely have left his own account in just this form.]

Page 118. [The solution to the difficulty is probably that there was a sense in which John was Elijah and a sense in which he was not.]

تفسير تادرس يعقوب, تفسير إنجيل يوحنا, الإصحاح 1. [أعلن أنه ليس بإيليا النبي، وإن كان قد حمل روحه الناري الذي يهيئ الطريق للمسيا (لو ١: ١٧). لذلك قال السيد المسيح أن إيليا جاء ولم يعرفوه (مت ١٧: ١٢). لكنه ليس إيليا حسبما كان يفكر اليهود. فقد كانوا يتوقعون نزوله بالمركبة النارية التي صعد بها إلى السماء، وأنه يقدم لليهود امتيازات مادية أرضية معينة. وأنه ليس النبي الذي تنبأ عنه موسى النبي (تث ١٨: ١٥، ١٨)، ولا أيضًا كأحد أنبياء العهد القديم الذين انشغلوا بأمور إسرائيل وتصحيح أوضاعهم السياسية.]

تفسير تادرس يعقوب, تفسير إنجيل يوحنا, الإصحاح 1. [لم يقولوا ليوحنا: أنبي أنت؟ أي هل أنت واحد من الأنبياء؟ لكنهم سألوه قائلين “ألنبي أنت؟” بإضافة أداة التعريف. بمعنى هل أنت النبي الذي سبق موسى فأخبر عنه (تث 18: 15)؟ أنكر هذا المعنى، ولم ينكر أنه نبي، لكنه أنكر أنه هو ذاك النبي. (القديس يوحنا الذهبي الفم)]

·       دليل ظاهره أنَّ يسوع ليس هو النَّبيّ

يوحنا 6 / 14-15 (14 فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: «إِنَّ هَذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ15 وَأَمَّا يَسُوعُ فَإِذْ عَلِمَ أَنَّهُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ يَأْتُوا وَيَخْتَطِفُوهُ لِيَجْعَلُوهُ مَلِكاً انْصَرَفَ أَيْضاً إِلَى الْجَبَلِ وَحْدَهُ.)

·       تصريح المسيح ♠ بأنَّ يوحنا المعمدان هو إيليا:

متَّى11/11-15 (11 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ وَلَكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ. 12 وَمِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ إِلَى الآنَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ وَالْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ. 13 لأَنَّ جَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ وَالنَّامُوسَ إِلَى يُوحَنَّا تَنَبَّأُوا. 14وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَقْبَلُوا فَهَذَا هُوَ إِيلِيَّا الْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِيَ. 15 مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ.)

·       بشارة جبريل ♠ بيوحنا المعمدان:

لوقا1/13-17 (13 فَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا لأَنَّ طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ وَامْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْناً وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا. 14 وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ بِوِلاَدَتِهِ 15 لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً أَمَامَ الرَّبِّ وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ يَشْرَبُ وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 16 وَيَرُدُّ كَثِيرِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ إِلَهِهِمْ. 17وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ وَالْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِ الأَبْرَارِ لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْباً مُسْتَعِدّاً».)

التَّجلِّي:

مرقس9/2-13 (2وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ وَحْدَهُمْ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ 3 وَصَارَتْ ثِيَابُهُ تَلْمَعُ بَيْضَاءَ جِدّاً كَالثَّلْجِ لاَ يَقْدِرُ قَصَّارٌ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يُبَيِّضَ مِثْلَ ذَلِكَ. 4وَظَهَرَ لَهُمْ إِيلِيَّا مَعَ مُوسَى وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ مَعَ يَسُوعَ. 5 فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقولُ لِيَسُوعَ: «يَا سَيِّدِي جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا. فَلْنَصْنَعْ ثَلاَثَ مَظَالَّ لَكَ وَاحِدَةً وَلِمُوسَى وَاحِدَةً وَلِإِيلِيَّا وَاحِدَةً». 6 لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ إِذْ كَانُوا مُرْتَعِبِينَ. 7 وَكَانَتْ سَحَابَةٌ تُظَلِّلُهُمْ. فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا». 8 فَنَظَرُوا حَوْلَهُمْ بَغْتَةً وَلَمْ يَرَوْا أَحَداً غَيْرَ يَسُوعَ وَحْدَهُ مَعَهُمْ. 9 وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ الْجَبَلِ أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يُحَدِّثُوا أَحَداً بِمَا أَبْصَرُوا إلاَّ مَتَى قَامَ ابْنُ الإِنْسَانِ مِنَ الأَمْوَاتِ. 10 فَحَفِظُوا الْكَلِمَةَ لأَنْفُسِهِمْ يَتَسَاءَلُونَ: «مَا هُوَ الْقِيَامُ مِنَ الأَمْوَاتِ؟» 11 فَسَأَلُوهُ: «لِمَاذَا يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ إِيلِيَّا يَنْبَغِي أَنْ يَأْتِيَ أَوَّلاً؟» 12 فَأَجَابَ: «إِنَّ إِيلِيَّا يَأْتِي أَوَّلاً وَيَرُدُّ كُلَّ شَيْءٍ. وَكَيْفَ هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْذَلَ. 13 لَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ إِيلِيَّا أَيْضاً قَدْ أَتَى وَعَمِلُوا بِهِ كُلَّ مَا أَرَادُوا كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ».)

متَّى17/1-13 (1وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ. 2 وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. 3 وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ. 4 فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: «يَا رَبُّ جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ. لَكَ وَاحِدَةٌ وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ وَلِإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». 5 وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا». 6 وَلَمَّا سَمِعَ التَّلاَمِيذُ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَخَافُوا جِدّاً. 7 فَجَاءَ يَسُوعُ وَلَمَسَهُمْ وَقَالَ: «قُومُوا وَلاَ تَخَافُوا». 8 فَرَفَعُوا أَعْيُنَهُمْ وَلَمْ يَرَوْا أَحَداً إِلاَّ يَسُوعَ وَحْدَهُ. 9 وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ الْجَبَلِ أَوْصَاهُمْ يَسُوعُ قَائِلاً: «لاَ تُعْلِمُوا أَحَداً بِمَا رَأَيْتُمْ حَتَّى يَقُومَ ابْنُ الإِنْسَانِ مِنَ الأَمْوَاتِ». 10 وَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ: «فَلِمَاذَا يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ إِيلِيَّا يَنْبَغِي أَنْ يَأْتِيَ أَوَّلاً؟» 11 فَأَجَابَ يَسُوعُ: «إِنَّ إِيلِيَّا يَأْتِي أَوَّلاً وَيَرُدُّ كُلَّ شَيْءٍ. 12 وَلَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ إِيلِيَّا قَدْ جَاءَ وَلَمْ يَعْرِفُوهُ بَلْ عَمِلُوا بِهِ كُلَّ مَا أَرَادُوا. كَذَلِكَ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضاً سَوْفَ يَتَأَلَّمُ مِنْهُمْ». 13 حِينَئِذٍ فَهِمَ التَّلاَمِيذُ أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ عَنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ.)

لوقا9/28-36 (28وَبَعْدَ هَذَا الْكَلاَمِ بِنَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ أَخَذَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ وَصَعِدَ إِلَى جَبَلٍ لِيُصَلِّيَ. 29 وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً وَلِبَاسُهُ مُبْيَضّاً لاَمِعاً. 30 وَإِذَا رَجُلاَنِ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ وَهُمَا مُوسَى وَإِيلِيَّا 31 اَللَّذَانِ ظَهَرَا بِمَجْدٍ وَتَكَلَّمَا عَنْ خُرُوجِهِ الَّذِي كَانَ عَتِيداً أَنْ يُكَمِّلَهُ فِي أُورُشَلِيمَ. 32 وَأَمَّا بُطْرُسُ وَاللَّذَانِ مَعَهُ فَكَانُوا قَدْ تَثَقَّلُوا بِالنَّوْمِ. فَلَمَّا اسْتَيْقَظُوا رَأَوْا مَجْدَهُ وَالرَّجُلَيْنِ الْوَاقِفَيْنِ مَعَهُ. 33 وَفِيمَا هُمَا يُفَارِقَانِهِ قَالَ بُطْرُسُ لِيَسُوعَ: «يَا مُعَلِّمُ جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا. فَلْنَصْنَعْ ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةً وَلِمُوسَى وَاحِدَةً وَلِإِيلِيَّا وَاحِدَةً». وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَقُولُ. 34 وَفِيمَا هُوَ يَقُولُ ذَلِكَ كَانَتْ سَحَابَةٌ فَظَلَّلَتْهُمْ. فَخَافُوا عِنْدَمَا دَخَلُوا فِي السَّحَابَةِ. 35 وَصَارَ صَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا». 36 وَلَمَّا كَانَ الصَّوْتُ وُجِدَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَأَمَّا هُمْ فَسَكَتُوا وَلَمْ يُخْبِرُوا أَحَداً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ بِشَيْءٍ مِمَّا أَبْصَرُوهُ.)

·       أزمنة ردّ كلّ شيء:

متَّى17/11 (فَأَجَابَ يَسُوعُ: إِنَّ إِيلِيَّا يَأْتِي أَوَّلاً وَيَرُدُّ كُلَّ شَيْءٍ)

أعمال3/17-26 (17 «وَالآنَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُمْ بِجَهَالَةٍ عَمِلْتُمْ كَمَا رُؤَسَاؤُكُمْ أَيْضاً. 18 وَأَمَّا اللهُ فَمَا سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهِ بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ قَدْ تَمَّمَهُ هَكَذَا. 19 فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ. 20 وَيُرْسِلَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُبَشَّرَ بِهِ لَكُمْ قَبْلُ. 21الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ السَّمَاءَ تَقْبَلُهُ إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ الَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا اللهُ بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ. 22 فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيّاً مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ. 23وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ نَفْسٍ لاَ تَسْمَعُ لِذَلِكَ النَّبِيِّ تُبَادُ مِنَ الشَّعْبِ. 24 وَجَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَيْضاً مِنْ صَمُوئِيلَ فَمَا بَعْدَهُ جَمِيعُ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا سَبَقُوا وَأَنْبَأُوا بِهَذِهِ الأَيَّامِ. 25 أَنْتُمْ أَبْنَاءُ الأَنْبِيَاءِ وَالْعَهْدِ الَّذِي عَاهَدَ بِهِ اللهُ آبَاءَنَا قَائِلاً لِإِبْراهِيمَ: وَبِنَسْلِكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. 26 إِلَيْكُمْ أَوَّلاً إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ».)

تفسير أنطونيوس فكري, تفسير أعمال الرسل, الإصحاح 3. [الذى ينبغي أنَّ السَّماء تقبله = تقبله Receive Him أي تستقبله (…) إلى أزمنة رد كلّ شيء = اليهود يفهمون هذه بأنَّ الله يرُدّ الملك لإسرائيل على كلّ العالم. وهذا كان سؤال حتى التلاميذ للمسيح (أع 6:1). لكن يفهمها المسيحيون بأنَّ الرَّب يرُدّ لهم المجد في ملكوت السَّموات عند مجيئه الثاني. (…) والمسيح سيظل في السَّماء, ولن يأتي ثانية إلى نهاية الأيام حين تأتى أزمنة ردّ كل شيء، فهو لن يأتي إلَّا في المجيء الثاني.]

تفسير تادرس يعقوب, تفسير أعمال الرسل, الإصحاح 3. [«الذي ينبغي أنَّ السَّماء تقبله». يبدو التَّعبير كأنَّ السَّماء ليست مسكن إقامته الطَّبيعي، لكن يلزمها أن تقبله. إذ صار ابن الإنسان ونزل إلينا, فإنَّه إذ تقبله السَّماء تقبلنا فيه. هذا ومن جانب آخر, كأنَّ السيد قد صعد إلى السَّماء ليس كمن أتمَّ كلّ عمله، إنَّما يبقى في السَّماء يدبر أمور كنيسته، ويسند كل عضو فيها حتى يتمم الكلّ جهاده، ويتمتَّعوا بشركة أمجاده السماوية. (…) «إلى أزمنة ردّ كلّ شيء», أي تحقيق خطة الله من جهة البشرية. كان الاعتقاد السائد لدى اليهود أنَّ المسيا يأتي ليملك على الأرض أبديًا (يو ١٢: ٣٤)، وها هو سرّ رفضهم ليسوع الذي رفض المُلك الأرضي، وأعلن عن صلبه، لهذا كان لزامًا على الرسول أن يُصحِّح مفاهيمهم، ويؤكِّد أنَّه بالحقيقة هو ملك، وأنَّ مملكته هي في السماء!]

تفسير متَّى المسكين لأعمال الرُّسُل, الإصحاح الثالث, صـ229. [حتى أن التلاميذ في يوم الخمسين، وقبل ذلك عند وعد الرب لهم بأنهم سيُعمَّدون بالروح القدس وقوة العلي تحل عليهم من الأعالي، وأنهم سيشهدون له في اليهودية وأُورشليم والسامرة ثم إلى أقصى الأرض، فهموا في الحال أنه قد جاء زمن ردِّ كل شيء حسب وعده للأمة كلها فسألوه: «هل في هذا الوقت تردُّ الملك إلى إسرائيل» (أع 6:1). الأمر الذي وقف عنده المسيح – كعارف بكل شيء – موقف الحزن والصمت مدة ثم رد عليهم: «ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات» (أع 7:1)، والرد هنا يرمي بكل وضوح أنها ليست سنة أو عشرةً أو عشرين أو ثلاثين على أكثر تقدير كما كانوا يظنون جميعاً، بل كان الرد ليس مجرد زمان أو وقت بل أزمنة وأوقات!! ثم وفي حزن أعمق أكمل القول عن هذه الأزمنة والأوقات أن الآب جعلها في سلطانه حتى أنها تخفى عن عَيْنَي يسوع شفيع إسرائيل الأعظم!]

تفسير متَّى المسكين لأعمال الرُّسُل, الإصحاح الثالث, صـ230, 231. [فلينتبه القارئ, لأنَّ كثيرين من العُلماء الكبار فهموا هذا القول باعتباره إفادة عن أن المسيح عاد إلى موطن سُكْناه للإقامة. ولكن الكلمة «تقبله السماء» تفيد إفادة واضحة أنها مرحلة مؤقتة يجلس فيها عن يمين العظمة ليدير حركة كنيسته على الأرض، ويؤازر شهداءه وقديسيه ومُتَّقيه في  كل مكان ويُعدّ لهم عنده مكاناً، ثم يأتي إلينا ليختتم زمان الكرازة بإعطاء أكاليل المجد في ذلك اليوم، ويمسح الدمع عن العيون التي هدَّها الحزن وأضناها البكاء وليس في الأرض من يُعزِّى أو في العالم من يَرثى.]

F. F. Bruce, The Book of the Acts, The New International Commentary on the New Testament (Grand Rapids, MI: Wm. B. Eerdmans Publishing Co., 1988). Pages 84-85.

[If a reference to the restoration of all things were to be recognized here, we should be reminded of Jesus’ words in Mark 9:12a, Elijah does come first to restore all things (not found in Luke’s account of the transfiguration). It has indeed been held that Luke, in these words of Peter, transfers to the expected advent of Jesus language originally applied to the ministry of the returning Elijah. Quite apart from that, if the meaning restoration (well attested for this word) were the only one possible here, one could adduce Paul’s picture of a renovated creation coinciding with the investiture of the sons and daughters of God (Rom. 8:1823). But the meaning establishment or fulfilment is equally well attested, and makes good sense in the present context, in reference to the fulfilment of all Old Testament prophecy, culminating in the establishment of God’s order on earth. If Jesus must remain in heaven until this consummation, this is in line with Paul’s exposition of Ps. 110:1: Christ must reign (at the right hand of God) until all hostile powers are overthrown.]

F. F. Bruce, The Book of the Acts, The New International Commentary on the New Testament (Grand Rapids, MI: Wm. B. Eerdmans Publishing Co., 1988). Page 86.

[But well before apostolic times this prophecy was interpreted as pointing to one particular prophet, a second Moses, who would exercise the prophet’s full mediatorial function as Moses had done.]

Joseph A. Fitzmyer, The Acts of the Apostles: A New Translation With Introduction and Commentary, Anchor Yale Bible (New Haven; London: Yale University Press, 2008). Pages 288-89.

[Josephus (Ant. 11.3.8 §63) used apokatastasis of the restoration or return to a former status of the Jews under Cyrus after the Babylonian Captivity. Here it might refer to the restoration of the kingship to Israel (1:6, where the verb apokathistanein occurs); but more probably it refers generically to an awaited universal cosmic restoration, often mentioned vaguely in Jewish prophetic and apocalyptic writings.]

C. K. Barrett, A Critical and Exegetical Commentary on the Acts of the Apostles, International Critical Commentary (Edinburgh: T&T Clark., 2004). Page 206.

[ἀποκατάστασις means return to an appointed state, restoration (see LS 201, s.v.); and this is its meaning here. The use of the word implies a creation that has diverged from the condition in which it was intended to be; it is perverted and must be put right.]

C. K. Barrett, A Critical and Exegetical Commentary on the Acts of the Apostles, International Critical Commentary (Edinburgh: T&T Clark., 2004). Page 206.

[Black (Scrolls 135) refers to 1 QS 4:23, להם כול כבוד אדם, which he translates, ‘To them belongs all the glory of Adam’. This, the notion of the glory of the first man now restored to God’s elect, may be in mind here, but ἀποκατάστασις recalls in particular the prophecy of Mal. 3 :22f., where God promises that he will send (ἀποστέλλω; שלח) Elijah, who will restore (ὃςἀποκαταστήσει: והשיב) the heart of father to son and the heart of a man to his neighbour.]

Robert Jamieson, A. R. Fausset and David Brown, Commentary Critical and Explanatory on the Whole Bible (Oak Harbor, WA: Logos Research Systems, Inc., 1997). Ac 3:21.

[until the times—embracing the whole period between the ascension and the second advent of Christ.

restitution of all things—comprehending, probably, the rectification of all the disorders of the fall.]

الأفكار الرَّئيسية التي ينبغي شرحها:

·       معنى عبارة: «أنَّ السَّماء تقبله»

·       تعليقات حول عبارة: «إلى أزمنة ردّ كلّ شيء»

o      هل تعني: يتمّ ردّ كلّ شيء ثمّ يرجع المسيح

o      المسيح يرجع ليردّ كلّ شيء

o      المعنى مبني على فهم من الذي سيردّ كلّ شيء

·       ما المقصود أصلاً «بأزمنة ردّ كلّ شيء»

·       التَّغيير النَّصِّي في اقتباس التَّثنية

الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصّالِحات

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.