القائمة إغلاق

المحاضرة السابعة: كلمة الإنجيل بين الإسلام والمسيحية

  بسم الله الرحمن الرحيم

العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب

www.alta3b.wordpress.com alta3b@yahoo.com

كلمة إنجيل بين الإسلام والمسيحية

۞ الإنجيل في الإسلام:

[الم (1) اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (4)] عمران: ١ ٤

وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ [آل عمران : 48]

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [آل عمران : 65]

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ [المائدة : 66]

وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ [المائدة : 46]

كتاب: الإيمان بالكتب تأليف الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد

[الإنجيل هو الكتاب العظيم الذي أنزله الله على عيسى عليه السلام متمماً للتوراة، ومؤيداً لها، وموافقاً لها في أكثر الأمور الشرعية، يهدي إلى الصراط المستقيم، ويبين الحق من الباطل، ويدعو إلى عبادة الله وحده دون من سواه. هذا هو الإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه السلام . وبعد موت عيسى عليه السلام دخل التحريف الإنجيل فَغُيِّر فيه، وبدِّل، وزيد فيه، ونقص.]

كتاب: دعوة الحق بين المسيحية و الإسلام القاضي منصور حسين عبد العزيز

[وواضح من الآية أنه قصد بها أن الله قد نزل القرآن كما نزل التوراة والإنجيل من قبل ، وتوضح آية أخرى في سورة المائدة أن الذي نزل عليه الإنجيل هو المسيح عليه السلام فتقول : ( وقفينا على آثارهم بعيسي ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة واتيناه الإنجيل فيه هدي ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدي وموعظة للمتقين ) ، وعلى هذا فإيمان المسلمين عن الإنجيل أنه وحي الله المنزل علي المسيح عليه السلام لفظاً ومعني ، وقد يبدو هذا غريباً للمسيحيين ، إذ ليس بين أيديهم ذلك الإنجيل الذي هو وحي الله لفظاً ومعنى للمسيح عليه السلام ، ولكن هذا هو إيمان المسلمين على أي حال وهذا الإيمان لا ينفي الوحي عن كلام المسيح الذي لا يكون من الإنجيل في اعتبار المسلمين ، ويكون مثل هذا الكلام وحي الله للمسيح ولكن ينقله لنا المسيح بلفظه هو ويكون المعني وحده من عند الله ، تماماً كما هو الحال بالنسبة لإيمان المسلمين بمحمد عليه السلام . ولكن ، هل هو غريب حقاً عن المسيحية هذا الإنجيل الذي يؤمن به المسلمون هل من الخطأ أن يقال أنه كان هناك إنجيل للمسيح عليه السلام موحي به لفظاً ومعني من الله ، وهل يقوم عدم وجود هذا الإنجيل متداولاً بين المسيحيين اليوم دليلاً على أنه لم يكن موجوداً في يوم من الأيام.]

فتاوى الإسلام سؤال وجواب بإشراف : الشيخ محمد صالح المنجد http://www.islam-qa.com/ar/ref/47516

[سؤال رقم 47516- الأناجيل الموجودة اليوم كتبت بعد عيسى عليه السلام وقع فيها تحريف كثير من المعروف لدينا نحن المسلمين أن الله تعالى أنزل الإنجيل على نبيه عيسى عليه السلام، ولكن حينما درست بعض الأشياء عن المسيحية ، أخبروني أن الإنجيل لم يأت به المسيح وإنما كتب على يد تلاميذ المسيح بعد صلبه ( أو بعد أن رفعه الله إليه كما في القرآن ). فكيف يمكننا الجمع بين القولين ؟.

الحمد لله ليس بين القولين اختلاف أو تناقض، بحمد الله، حتى نحتاج إلى السؤال عن الجمع بينهما، وإنما سبب الإشكال على السائل أنه خلط بين أمرين يجب الإيمان بهما، وكلاهما حق، بحمد الله: أما الأمر الأول فهو الإنجيل المنزل من رب العالمين، على نبي الله عيسى، عليه السلام؛ والإيمان بأن الله تعالى أنزل على نبيه عيسى كتابا، وأن اسم هذا الكتاب الإنجيل، هو من أصول الإيمان وأركانه التي يجب الإيمان بها؛ قال تعالى: ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ) البقرة/285، وقال صلى الله عليه وسلم، لجبريل لما سأله عن الإيمان، في حديثه المعروف: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وأن تؤمن بالقدر خيره وشره ) متفق عليه كما أن الكفر بذلك أو الشك فيه، ضلال و كفر بالله تعالى، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَد ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً ) النساء/136 وقال تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً ) النساء/150-151 وأما الأمر الثاني فهو الإنجيل، أو بتعبير أدق الأناجيل التي توجد في أيدي النصارى اليوم؛ فمع أن من أصول إيماننا الإيمان بالإنجيل الذي أنزل على عيسى، فإننا نؤمن كذلك بأنه لم يعد بين أيدي الناس كتاب كما أنزله الله، لا الإنجيل، ولا غيره، إلا القرآن. بل إن النصارى أنفسهم لا يدعون أن الكتب التي بين أيديهم منزلة هكذا من عند الله، بل ولا يدعون أن المسيح عليه السلام هو الذي كتبها، أو أنها، على الأقل كتبت في زمانه.]

محمد بن يوسف الأندلسي: تفسير البحر المحيط الجزء الثاني, صـ 387 (دار الكتب العلمية, بيروت, لبنان)

[وقال الزمخشري: التوراة والإنجيل اسمان أعجميان، وتكلف اشتقاقهما من الورى والنجل، ووزنهما متفعلة و إفعيل: إنما يصحح بعد كونهما عربيين. انتهى. وكلامه صحيح، إلاَّ أن في كلامه استدراكاً في قوله: متفعلة، ولم يذكر مذهب البصريين في أن وزنها : فوعلة، ولم ينبه في: تفعلة، على أنها مكسورة العين، أو مفتوحتها. وقيل: هو مشتق من نجل العين، كأنه وسع فيه ما ضيق في التوراة.]

مشكل إعراب القرآن القيسي

[الإنجيل إفعيل مشتق من النجل كأنه أصل الدين يرجع إليه ويأتم به.]

مختار الصحاح الرازي

[ن ج ل: النَّجْلُ النَّسْل و المِنْجَلُ ما يُحصد به و النَّجَلُ بفتحتين سَعَةُ شَقِّ العين والرجل أَنْجَلُ والعين نَجْلاَءُ والجمع نُجْلٌ والإنْجِيلُ كتاب عيسى عليه السلام يُذكَّر ويُؤنث فمن أنَّث أراد الصحيفة ومن ذكَّر أراد الكتاب.]

۞ الإنجيل في المسيحية:

فهيم عزيز: المدخل إلى العهد الجديد صـ76

[هذا الأمر يختلف عما يقوله الإسلام من أن الإنجيل نزل على يسوع أو (عيسى) بلغة القرآن, فالمسئول الأول عن كتابة هذا الكتاب الذي نسميه العهد الجديد ليس يسوع بل المسيحيين, سواء من الجيل الأول أو من الجيل الثاني من التلاميذ. وهذا الكتاب ليس كتاباً أزلياً كان محفوظاً في اللوح المحفوظ, ولكنه كتاب نشأ في وسط الكنيسة وبواسطتها ومن أجلها.]

الأب جاك ماسون اليسوعي: إنجيل يسوع المسيح للقديس مرقس دراسة وشرح صـ13

[يسوع نفسه لم يكتب شيئاً. ما عدا مرة واحدة كتب فيها على التراب !]

۞ استخدام كلمة إنجيل (εὐαγγέλιον) في الأناجيل الأربعة:

 

ترجمة الرهبان اليسوعيين لا تستخدم كلمة إنجيل” (εὐαγγέλιον) في نص الأناجيل الأربعة.

كلمة إنجيل” (εὐαγγέλιον) غير موجودة في نص إنجيل لوقا ويوحنا بالكامل !

 

الموسوعة الكنيسة لتفسير العهد الجديد, شرح لكل آية, الجزء الأول, بشارتي متى ومرقس صـ8

[ما هو الإنجيل ؟ كلمة إنجيل كلمة يونانية, معناها: بشارة أو أخبار سارة مفرحة.]

القس فهيم عزيز: المدخل إلى العهد الجديد صـ77

[فما هو المقصود بالإنجيل ؟ لقد ارتبط هذا الاسم (الإنجيل) بكتاب, أي أنه اسم الكتاب الذي يذكر قصة مجيء وحياة وأعمال وموت وقيامة يسوع المسيح, فحينما يذكر اسم الإنجيل يتجه التفكير مباشرة, إما إلى أحد الكتب الأربعة: متى, مرقس, لوقا, يوحنا, أو إلى الكتاب الذي نسميه العهد الجديد. ولكن هذا المعنى ظهر في عصر متأخر عن العصر الذي كتب فيه العهد الجديد, أي منذ أن قال جاستن مارثر (لأن الرسل في ذكرياتهم التي كتبوها التي تسمى الأناجيل سلمونا ما تسلموه هم أنفسهم). لكن هذا المعنى لم يرد في كتاب العهد الجديد نفسه, فهناك يتضح أن الإنجيل لا يعني كتاب بل يعني عمل.]

القس رضا عدلي: مقدمات أسفار الكتاب المقدس, الأناجيل والأعمال صـ72

[ومن الناحية الأخرى فإن كتاب الديداكي (كتاب تعليم الرسل الذي يعتبر من أقدم الكتب المسيحية على الإطلاق) يستخدم كلمة الإنجيل لكي يشير إلى أقوال وأفعال الرب يسوع. وعلى سبيل المثال يقول الديداكي: (صلوا كما أمركم الرب في إنجيله) و (ليعاتب أحدكم الآخر بسكينة وسلام دون غضب كما يقول الإنجيل) (8: 3, 15: 4)]

The Didache 8.2: Nor should you pray like the hypocrites. Instead, “pray like this,” just as the Lord commanded in his Gospel. μηδὲ προσεύχεσϑε ὡς οἱ ὑποκριταί, ἀλλ’ ὡς ἐκέλευσεν ὁ Κύριος ἐν τῷ εὐαγγελίῳ αὐτοῦ.

 

The Didache 15.3: Furthermore, correct one another, not in anger but in peace, as you find in the Gospel; and if anyone wrongs his neighbor, let no one speak to him, nor let him hear a word from you, until he repents. Ἐλέγχετε δὲ ἀλλήλους μὴ ἐν ὀργῇ, ἀλλ’ ἐν εἰρήνῃ, ὡς ἔχετε ἐν τῷ εὐαγγελίῳ· καὶ παντὶ ἀστοχοῦντι κατὰ τοῦ ἑτέρου μηδεὶς λαλείτω μηδὲ παρ’ ὑμῶν ἀκουέτω ἕως οὗ μετανοήσῃ.

 

G2098 εὐαγγέλιον euaggelion yoo-ang-ghel’-ee-on

From the same as G2097; a good message, that is, the gospel: – gospel.

 

G2097 εὐαγγελίζω euaggelizō yoo-ang-ghel-id’-zo

From G2095 and G32; to announce good news (“evangelize”) especially the gospel: – declare, bring (declare, show) glad (good) tidings, preach (the gospel).

 

G2095 εὖ eu yoo

Neuter of a primary word εὖς eus (good); (adverbially) well: – good, well (done).

 

G32 ἄγγελος aggelos ang’-el-os

From ἀγγέλλω aggellō (probably derived from G71; compare G34; to bring tidings); a messenger; especially an “angel”; by implication a pastor: – angel, messenger.

 

ألان كول: التفسير الحديث للكتاب المقدس العهد الجديد, إنجيل مرقس صـ13 [كما أن المعنى الحقيقي لهذا المصطلح غير واضح, هل هو الأخبار السارة (Good tiding) أو هو أخبار عن الله (Tidings about God).]

 

كلمة إنجيل” (εὐαγγέλιον) عند متى:

 

Mat 4:23 وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْبِ.

Mat 9:35 وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ.

Mat 24:14 وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هَذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.

Mat 26:13 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا».

 

كلمة إنجيل” (εὐαγγέλιον) عند مرقس:

 

Mar 1:1 بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ اللَّهِ:

Mar 1:14 وَبَعْدَ مَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللَّهِ

Mar 1:15 وَيَقُولُ: «قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللَّهِ فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ».

Mar 1:15 καὶ λέγων ὅτι πεπλήρωται ὁ καιρὸς καὶ ἤγγικεν ἡ βασιλεία τοῦ Θεοῦ· μετανοεῖτε καὶ πιστεύετε ἐν τῷ εὐαγγελίῳ.

Mar 8:35 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا.

Mar 10:29 فَأَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ

Mar 13:10 وَيَنْبَغِي أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلاً بِالإِنْجِيلِ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ.

Mar 14:9 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا».

Mar 16:15 وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.

 

Black, A. (1995). Mark. The College Press NIV commentary (Mk 1:15). Joplin, Mo.: College Press Pub. Co. [Jesus’ gospel centers on the coming of the kingdom of God. […] Whether in this instance one chooses “The kingdom is near” or “The kingdom has come near,” there is ongoing debate concerning Jesus’ overall teachings concerning the nature and the arrival of the kingdom of God.47 The phrase “kingdom of God” (or Matthew’s equivalent, “kingdom of heaven”) is not defined in the Gospels and so our understanding must be developed from careful examination of every detail in Jesus’ statements about it.]

۞ الإنجيل والأناجيل عند المسيحيين:

 

الدكتور موريس تاوضروس: المدخل إلى العهد الجديد صـ13 [على أن عبارة (حسب متى) أو (حسب مرقس) قد أسيء فهمها وأسيئت ترجمتها إلى اللغات الأخرى, فهي كثيراً ما تترجم خطأ كأنها تشير إلى حالة المضاف والمضاف إليه, فيقال (إنجيل متى) و (إنجيل مرقس). وهذه الترجمة قد تعني أن هناك أكثر من إنجيل, بينما أنه ليس لدينا غير إنجيل واحد كتب عنه أكثر من شخص. أما الترجمة الدقيقة لعنوان البشارة فهي يمكن أن تكون على النحو التالي: (الإنجيل حسب متى) أو (الإنجيل لمتى). وهذه الترجمة تعني أن لدينا إنجيلاً واحداً فقط وإن كان قد كتب عنه كما قلنا أكثر من شخص.]

 

موريس تاوضروس: المدخل إلى العهد الجديد صـ 15 [إن القديس مرقس في ست مرات من المرات الثمانية التي استعملت فيها كلمة الإنجيل, يستعمل كلمة الإنجيلفقط كما لو كانت تشير إلى أمر معروف جداً.]

 

المهندس رياض يوسف داود: مدخل إلى النقد الكتابي صـ 33 [نرى أن هناك قاسماً مشتركاً بين الأناجيل الثلاثة المسماة بـ الإزائية (مرقس متى لوقا). فهل هناك كتاب يسبق الإزائية ؟ هل هناك إنجيل بمثابة الأصل أم هناك عدة أناجيل لم تصلنا بل أثرت في تكوين الإزائية ؟]

 

Bart D. Ehrman: Misquoting Jesus – Page 24 [One of these earlier accounts may have been the source that scholars have designated Q, which was probably a written account, principally of Jesus’s sayings, used by both Luke and Matthew for many of their distinctive teachings of Jesus.]

۞ ما هي الأناجيل الأربعة ؟:

كان هناك خلافاً كبيراً بين العلماء لتحديد نوعية الأناجيل كأعمال أدبية.

أنواع الأناجيل: (1) أناجيل الطفولة, (2) أناجيل روائية, (3) أناجيل الأقوال.

الأناجيل هي: وثائق تحتوي على روايات خاصة بالمسيح كانت متداولة بين الناس بعد صعوده.

الأناجيل الأربعة القانونية هي أقدم الوثائق الباقية لنا التي تحكي عن حياة المسيح على الأرض.

هذه الأناجيل الأربعة قد تكون الأقدم ولكنها ليست الأصح.

هناك أيضاً بعض الأناجيل الأبوكريفا التي تضاهي الأناجيل الأربعة في القدم وربما تكون أقدم.

نحن لا نملك جميع الكتابات التي تحكي عن أقوال وتعاليم ومعجزات المسيح.

Luk 1:1-4 إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا 2 كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة 3 رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس 4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به.

الأناجيل الأربعة ليست وثائق تاريخية بحته, بل في بعض الأحيان, التاريخ يزور من أجل الإيمان !

الأب جاك ماسون اليسوعي: إنجيل يسوع المسيح للقديس مرقس دراسة وشرح صـ10 [مجرد استخدام الإنجيليين في كتبهم الأسلوب القصصي, يجعل القارئ يقول في قرارة نفسه: (ما دام الإنجيليين قد كتبوا هذا الكلام. فهذا يعني أن الأمور جرت كما كتبوا عنها). لكن هذا الانطباع سرعان ما يصطدم بما بينهم من تناقضات. حاول ما شئت التوفيق بينهم, فهناك عدة حالات يبقى فيها التوفيق أمراً مستحيلاً.]

 

۞ العناوين المنسوبة للأناجيل:

 

الدكتور موريس تاوضروس: المدخل إلى العهد الجديد صـ13 [وترجع هذه العناوين إلى عهد قديم, وإن كان يبدو أن هذه التسمية قد وضعها النُساخ ولم تكن كذلك منذ البداية.]

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: