القائمة إغلاق

القوانين الرئيسية للنقد النصي

القوانين الرئيسية للنقد النصي

محاضرة مُقدمة حول علم النقد النصي

الرابط ؛ http://eld3wah.net/alta3b/sound/alta3b-intro-tc.rm

محاضرة شرح القوانين الرئيسية للنقد النصي

الرابط ؛ http://eld3wah.net/alta3b/sound/alta3b-tc-canons.rm

قوانين عامة:

1. لا يوجد إلا قراءة واحدة فقط أصلية , مهما تعددت القراءات .

2. القراءة التي تتماشى مع متطلبات الأدلة الداخلية والأدلة الخارجية هي الأصلية .

3. نقد النص لابد أن يبدأ من الأدلة الخارجية ومن بعدها نذهب إلى الأدلة الداخلية .

4. لا يمكن أن تكون الأدلة الداخلية هي السبب الجوهري في إختيار القراءة الأصلية وبالأخص عندما تعارض الأدلة الخارجية .

قوانين الأدلة الخارجية:

1. المخطوطات بوزنها وقيمتها لا بعددها .

2. القراءة الموجودة في أقدم المخطوطات غالباً ما تكون هي الأصلية .

3. القراءة التي تشهد لها أقدم المخطوطات اليونانية بالإضافة إلى الترجمات القديمة وإقتباسات الآباء غير مشكوك فيها .

4. القراءة المنتشرة في أماكن جغرافية بعيدة ومتعددة أقوى من قراءة موجودة في منطقة جغرافية واحدة .

5. وجود أعداد كبيرة من المخطوطات التابعة لمنطقة جغرافية واحدة ليست شهادة قوية لقراءة معينة .

6. السلطان الأعلى في تحديد القراءة الأصلية للمخطوطات اليونانية , الترجمات القديمة وكتابات الآباء تمثل عامل تكميلي .

7. مبدأ أن القراءة الأصلية قد نعثر عليها في مخطوطة واحدة فقط مجرد نظرية . القراءة المُختارة كأصلية يجب أن تكون لها تاريخ سابق في التقليد الخاص بإنتقال النص , لا أن تكون هذه القراءة ظاهرة لنا في مخطوطة واحدة للمرة الأولى .

قوانين الأدلة الداخلية:

1. القراءة الأكثر صعوبة (من وجهة نظر الناسخ) قد تكون هي الأصلية .

2. القراءة التي توضح سبب وجود القراءات الأخرى قد تكون هي نفسها الأصلية .

3. القراءة الأقصر قد تكون هي الأصلية .

4. القراءة التي تتفق أكثر مع الأسلوب العام للمؤلف قد تكون هي الأصلية .

 

2 Comments

  1. هاشم العطاس (فتى يسوع)

    جزاكم الله خير وموضوع نافع جدا وياليت لو تعمل كتاب عن النقد النصي وفيه اقتباسات لعلماء النقد النصي وبأسلوبك المبسط
    نقطة أخرى هامة لكنني لا أستحق أن أطرحه فأنت أعلم مني، ياليت لو بدلا من أن تقول: “القراءة التي تتماشى مع متطلبات الأدلة الداخلية والأدلة الخارجية هي الأصلية” تستخدم عبارة “أقرب إلى أن تكون الأصلية” لأن دراسة المخطوطات كما هو معلوم لديك عبارة عن عوامل مساعدة لتخمين ما يمكن أن يكون باحتمالية كبيرة النص الأصلي، وهذه كلها مبادئ علمية لمحاولة الضبط قدر الإمكان وإلا فقد تكون القراءة الأصلية مخالفة تماما لما هو حتى موجود في المخطوطات، فهناك احتمالية في بعض الحالات لأن يكون النص الأصلي ضاع وما هو موجود هي تحريفات بعد تحريفات بعد تحريفات، بالإضافة إلى أنه لا توجد لدينا مخطوطات تعود إلى القرن الأول ولا القرن الثاني ولدينا القليل منها فقط في القرن الثالث والرابع والخامس، وكما هو معلوم أن هذا العدد القليل من المخطوطات لا يخدم إلا قليلا في عملية محاولة معرفة النص الأصلي، وإلا فكم مخطوطة في الواقع قد كتبت في القرن الثالث الميلادي مثلاً؟ وكم عدد الاختلافات النصية فيما لو اكتشفنا كل تلك المخطوطات؟ ثم هل كل تلك النصوص المختلفة فيما لو وجدناها كم منها يحتوي على القراءة الأصلية؟ كما لا يخفى عليك مشكلة أخرى وهي أن هناك بعض القراءات موجودة في مخطوطات متأخرة جدا تعود إلى القرن التاسع، ومع ذلك نجد أنها عبر كل تلك القرون قبلها (الثامن والسابع والسادس والخامس والرابع) تكون غير موجودة، فنتفاجأ بوجودها في مخطوطة وحيدة يتيمة تعود إلى الثالث، فهذا التشابه إما يكون بسبب محض الصدفة وإما سبب آخر أقوى احتمالية وهو أن هناك سلسلة من المخطوطات بينهما (أو احتمالية أقل منها أن يكون هذا الناسخ المتأخر اطلع على تلك المخطوطة القديمة)، وبالتالي هذا يبين حجم الكارثة من ضياع مخطوطات كثيرة تحتوي على بعض القراءات المخالفة والمختلفة . . لذلك أحب دائما تكرار القول بأن علم النقد النصي هو علم نافع ولكنه في النهاية تخميني وليس يقيني، فليس هناك ما يضمن أن القراءة الفلانية هي الأصلية وأن الأخرى غير أصلية، اللهم في القليل منها يمكن ذلك، وهذا كله سبحان الله يبين لنا ضعف وهشاشة نصوصهم وأن عقائدهم إنما هي مبينية على التخمين والظن {وإن الظن لا يغني من الحق شيئا} صدق الله العظيم

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: