القائمة إغلاق

ميثاق الأرض المقدسة بين اليهودية والمسيحية والإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

قِصَّة​​ الأرض المُقدَّسة

بين اليهودية والمسيحية والإسلام

بداية القِصَّة:​​ إبراهيم عليه السَّلام

  • قبل ولادة إسماعيل أو إسحاق عليهما السَّلام

التَّكوين 12 / 1-3 (1​​ وَقَالَ الرَّبُّ لأبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أبِيكَ إلَى الأرْضِ الَّتِي أرِيكَ.​​ 2​​ فَأجْعَلَكَ أمَّةً عَظِيمَةً وَأبَارِكَكَ وَأعَظِّمَ اسْمَكَ وَتَكُونَ بَرَكَةً.​​ 3​​ وَأبَارِكُ مُبَارِكِيكَ وَلاعِنَكَ الْعَنُهُ.​​ وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأرْضِ».)

التَّكوين​​ 12 / 6-7​​ (6​​ وَاجْتَازَ​​ أبْرَامُ​​ فِي​​ الأرْضِ​​ إلَى​​ مَكَانِ​​ شَكِيمَ​​ إلَى​​ بَلُّوطَةِ​​ مُورَةَ.​​ وَكَانَ​​ الْكَنْعَانِيُّونَ​​ حِينَئِذٍ​​ فِي​​ الأرْضِ.​​ 7​​ وَظَهَرَ​​ الرَّبُّ​​ لأبْرَامَ​​ وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ​​ أعْطِي​​ هَذِهِ​​ الأرْضَ».​​ فَبَنَى​​ هُنَاكَ​​ مَذْبَحا​​ لِلرَّبِّ​​ الَّذِي​​ ظَهَرَ​​ لَهُ.)

التَّكوين​​ 13 /​​ 14-17​​ (14​​ وَقَالَ​​ الرَّبُّ​​ لأبْرَامَ​​ بَعْدَ​​ اعْتِزَالِ​​ لُوطٍ​​ عَنْهُ: «ارْفَعْ​​ عَيْنَيْكَ​​ وَانْظُرْ​​ مِنَ​​ الْمَوْضِعِ​​ الَّذِي​​ أنْتَ​​ فِيهِ​​ شِمَالا​​ وَجَنُوبا​​ وَشَرْقا​​ وَغَرْبا​​ 15​​ لانَّ​​ جَمِيعَ​​ الأرْضِ​​ الَّتِي​​ أنْتَ​​ تَرَى​​ لَكَ​​ أعْطِيهَا​​ وَلِنَسْلِكَ​​ الَى​​ الأبَدِ.​​ 16​​ وَاجْعَلُ​​ نَسْلَكَ​​ كَتُرَابِ​​ الأرْضِ​​ حَتَّى​​ اذَا​​ اسْتَطَاعَ​​ احَدٌ​​ أنْ​​ يَعُدَّ​​ تُرَابَ​​ الأرْضِ​​ فَنَسْلُكَ​​ أيْضا​​ يُعَدُّ.​​ 17​​ قُمِ​​ امْشِ​​ فِي​​ الأرْضِ​​ طُولَهَا​​ وَعَرْضَهَا​​ لأنِّي​​ لَكَ​​ أعْطِيهَا».)

التَّكوين​​ 15 / 1-21 (1​​ بَعْدَ​​ هَذِهِ​​ الأمُورِ​​ صَارَ​​ كَلامُ​​ الرَّبِّ​​ إلَى​​ أبْرَامَ​​ فِي​​ الرُّؤْيَا: «لا​​ تَخَفْ​​ يَا​​ أبْرَامُ.​​ أنَا​​ تُرْسٌ​​ لَكَ.​​ أجْرُكَ​​ كَثِيرٌ​​ جِدّا».​​ 2​​ فَقَالَ​​ أبْرَامُ: «أيُّهَا​​ السَّيِّدُ​​ الرَّبُّ​​ مَاذَا​​ تُعْطِينِي​​ وَانَا​​ مَاضٍ​​ عَقِيما​​ وَمَالِكُ​​ بَيْتِي​​ هُوَ​​ ألِيعَازَرُ​​ الدِّمَشْقِيُّ؟»​​ 3​​ وَقَالَ​​ أبْرَامُ​​ أيْضا: «إنَّكَ​​ لَمْ​​ تُعْطِنِي​​ نَسْلا​​ وَهُوَذَا​​ ابْنُ​​ بَيْتِي​​ وَارِثٌ​​ لِي».​​ 4​​ فَاذَا​​ كَلامُ​​ الرَّبِّ​​ إلَيْهِ: «لا​​ يَرِثُكَ​​ هَذَا.​​ بَلِ​​ الَّذِي​​ يَخْرُجُ​​ مِنْ​​ أحْشَائِكَ​​ هُوَ​​ يَرِثُكَ».​​ 5​​ ثُمَّ​​ أخْرَجَهُ​​ إلَى​​ خَارِجٍ​​ وَقَالَ: «انْظُرْ​​ إلَى​​ السَّمَاءِ​​ وَعُدَّ​​ النُّجُومَ​​ إنِ​​ اسْتَطَعْتَ​​ أنْ​​ تَعُدَّهَا».​​ وَقَالَ​​ لَهُ: «هَكَذَا​​ يَكُونُ​​ نَسْلُكَ».​​ 6​​ فَآمَنَ​​ بِالرَّبِّ​​ فَحَسِبَهُ​​ لَهُ​​ بِرّا.)

التَّكوين​​ 15 /​​ 18​​ (18​​ فِي​​ ذَلِكَ​​ الْيَوْمِ​​ قَطَعَ​​ الرَّبُّ​​ مَعَ​​ أبْرَامَ​​ مِيثَاقا​​ قَائِلا: «لِنَسْلِكَ​​ أعْطِي​​ هَذِهِ​​ الأرْضَ​​ مِنْ​​ نَهْرِ​​ مِصْرَ​​ إلَى​​ النَّهْرِ​​ الْكَبِيرِ​​ نَهْرِ​​ الْفُرَاتِ.)

  • ولادة إسماعيل عليه السَّلام

التَّكوين 16 / 7-16 (7​​ فَوَجَدَهَا مَلاكُ الرَّبِّ عَلَى عَيْنِ الْمَاءِ فِي الْبَرِّيَّةِ عَلَى الْعَيْنِ الَّتِي فِي طَرِيقِ شُورَ.​​ 8​​ وَقَالَ: «يَا هَاجَرُ​​ جَارِيَةَ سَارَايَ مِنْ​​ أيْنَ​​ أتَيْتِ وَإلَى​​ أيْنَ تَذْهَبِين؟». فَقَالَتْ: «أنَا هَارِبَةٌ مِنْ وَجْهِ مَوْلاتِي سَارَايَ».​​ 9​​ فَقَالَ لَهَا مَلاكُ الرَّبِّ: «ارْجِعِي​​ إلَى مَوْلاتِكِ وَاخْضَعِي تَحْتَ يَدَيْهَا».​​ 10​​ وَقَالَ لَهَا مَلاكُ الرَّبِّ: «تَكْثِيراً​​ أكَثِّرُ نَسْلَكِ فَلا يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ».​​ 11​​ وَقَالَ لَهَا مَلاكُ الرَّبِّ: «هَا​​ أنْتِ حُبْلَى​​ فَتَلِدِينَ ابْناً​​ وَتَدْعِينَ اسْمَهُ​​ إسْمَاعِيلَ​​ لانَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ لِمَذَلَّتِكِ.​​ 12​​ وَأنَّهُ يَكُونُ​​ إنْسَانا وَحْشِيّاً​​ يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ​​ وَأمَامَ جَمِيعِ​​ إخْوَتِهِ يَسْكُنُ».)

التَّكوين 17 / 1-21 (1​​ وَلَمَّا كَانَ أبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أمَامِي وَكُنْ كَامِلا​​ 2​​ فَاجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَأكَثِّرَكَ كَثِيرا جِدّا».​​ 3​​ فَسَقَطَ أبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَقَالَ اللهُ لَهُ:​​ 4​​ «أمَّا أنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ​​ وَتَكُونُ أبا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأمَمِ​​ 5​​ فَلا يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إبْرَاهِيمَ لأنِّي أجْعَلُكَ أبا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأمَمِ.​​ 6​​ وَأثْمِرُكَ كَثِيرا جِدّا وَأجْعَلُكَ أمَما وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ.​​ 7​​ وَأقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أجْيَالِهِمْ عَهْدا أبَدِيّا لأكُونَ إلَها لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ.​​ 8​​ وَأعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ ارْضَ غُرْبَتِكَ كُلَّ ارْضِ كَنْعَانَ مِلْكا أبَدِيّا. وَأكُونُ الَهَهُمْ».​​ 9​​ وَقَالَ اللهُ لإبْرَاهِيمَ: «وَأمَّا أنْتَ​​ فَتَحْفَظُ​​ عَهْدِي أنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أجْيَالِهِمْ.​​ 10​​ هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ:​​ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ​​ 11​​ فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ​​ فَيَكُونُ عَلامَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.

14​​ وَأمَّا الذَّكَرُ الأغْلَفُ الَّذِي لا يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا.​​ إنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».​​ 15​​ وَقَالَ اللهُ لإبْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَأتُكَ لا تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ.​​ 16​​ وَأبَارِكُهَا وَأعْطِيكَ أيْضا مِنْهَا ابْنا. أبَارِكُهَا فَتَكُونُ أمَما وَمُلُوكُ شُعُوبٍ مِنْهَا يَكُونُونَ».​​ 17​​ فَسَقَطَ إبْرَاهِيمُ عَلَى وَجْهِهِ وَضَحِكَ وَقَالَ فِي قَلْبِهِ: «هَلْ يُولَدُ لِابْنِ مِئَةِ سَنَةٍ؟ وَهَلْ تَلِدُ سَارَةُ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِينَ سَنَةً؟».​​ 18​​ وَقَالَ إبْرَاهِيمُ لِلَّهِ: «لَيْتَ إسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أمَامَكَ!»​​ 19​​ فَقَالَ اللهُ بَلْ سَارَةُ امْرَأتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْنا وَتَدْعُو اسْمَهُ إسْحَاقَ.​​ وَأقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْدا أبَدِيّا لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ.​​ 20​​ وَأمَّا إسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ.​​ هَا أنَا أبَارِكُهُ وَاثْمِرُهُ وَأكَثِّرُهُ كَثِيرا جِدّا. اثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسا يَلِدُ وَاجْعَلُهُ أمَّةً كَبِيرَةً.​​ 21​​ وَلَكِنْ عَهْدِي أقِيمُهُ مَعَ إسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ​​ فِي هَذَا الْوَقْتِ فِي السَّنَةِ الْآتِيَةِ».)

التَّكوين 18 / 17-19 (17​​ فَقَالَ الرَّبُّ: «هَلْ أخْفِي عَنْ إبْرَاهِيمَ مَا أنَا فَاعِلُهُ​​ 18​​ وَإبْرَاهِيمُ يَكُونُ أمَّةً كَبِيرَةً وَقَوِيَّةً​​ وَيَتَبَارَكُ بِهِ جَمِيعُ أمَمِ الأرْضِ؟​​ 19​​ لأنِّي عَرَفْتُهُ​​ لِكَيْ يُوصِيَ بَنِيهِ وَبَيْتَهُ مِنْ بَعْدِهِ أنْ يَحْفَظُوا طَرِيقَ الرَّبِّ لِيَعْمَلُوا بِرّا وَعَدْلا​​ لِكَيْ يَأتِيَ الرَّبُّ لإبْرَاهِيمَ بِمَا تَكَلَّمَ بِهِ».)

  • ولادة إسحاق عليه السَّلام

التَّكوين 21 / 1-7 (1​​ وَافْتَقَدَ الرَّبُّ سَارَةَ كَمَا قَالَ​​ وَفَعَلَ الرَّبُّ لِسَارَةَ كَمَا تَكَلَّمَ.​​ 2​​ فَحَبِلَتْ سَارَةُ وَوَلَدَتْ لإبْرَاهِيمَ ابْنا فِي شَيْخُوخَتِهِ فِي الْوَقْتِ الَّذِي تَكَلَّمَ اللهُ عَنْهُ.​​ 3​​ وَدَعَا​​ إبْرَاهِيمُ اسْمَ ابْنِهِ الْمَوْلُودِ لَهُ الَّذِي وَلَدَتْهُ لَهُ سَارَةُ «إسْحَاقَ».​​ 4​​ وَخَتَنَ​​ إبْرَاهِيمُ​​ إسْحَاقَ ابْنَهُ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِيَةِ​​ أيَّامٍ كَمَا​​ أمَرَهُ اللهُ.​​ 5​​ وَكَانَ​​ إبْرَاهِيمُ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ حِينَ وُلِدَ لَهُ​​ إسْحَاقُ ابْنُهُ.​​ 6​​ وَقَالَتْ سَارَةُ: «قَدْ صَنَعَ​​ إلَيَّ اللهُ ضِحْكا. كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ يَضْحَكُ لِي».​​ 7​​ وَقَالَتْ: «مَنْ قَالَ لإبْرَاهِيمَ: سَارَةُ تُرْضِعُ بَنِينَ حَتَّى وَلَدْتُ ابْنا فِي شَيْخُوخَتِهِ!»)

  • طرد إسماعيل عليه السَّلام

التَّكوين 21 / 9-21 (9​​ وَرَاتْ سَارَةُ ابْنَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةِ الَّذِي وَلَدَتْهُ لإبْرَاهِيمَ يَمْزَحُ​​ 10​​ فَقَالَتْ لإبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا لانَّ​​ ابْنَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ لا يَرِثُ مَعَ ابْنِي إسْحَاقَ».​​ 11​​ فَقَبُحَ الْكَلامُ جِدّا فِي عَيْنَيْ إبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ.​​ 12​​ فَقَالَ اللهُ لإبْرَاهِيمَ: «لا يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ اجْلِ الْغُلامِ وَمِنْ اجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا​​ لأنَّهُ بِإسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ.​​ 13​​ وَابْنُ الْجَارِيَةِ​​ أيْضا​​ سَأجْعَلُهُ أمَّةً لأنَّهُ نَسْلُكَ».)

التَّكوين 21 /​​ 14-21​​ (14​​ فَبَكَّرَ إبْرَاهِيمُ صَبَاحا وَاخَذَ خُبْزا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ وَاضِعا إيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا وَالْوَلَدَ وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ.​​ 15​​ وَلَمَّا فَرَغَ الْمَاءُ مِنَ الْقِرْبَةِ طَرَحَتِ الْوَلَدَ تَحْتَ احْدَى الأشْجَارِ​​ 16​​ وَمَضَتْ وَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ بَعِيدا نَحْوَ رَمْيَةِ قَوْسٍ لأنَّهَا قَالَتْ: «لا أنْظُرُ مَوْتَ الْوَلَدِ». فَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ وَرَفَعَتْ صَوْتَهَا وَبَكَتْ.​​ 17​​ فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلامِ. وَنَادَى مَلاكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لا تَخَافِي لانَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلامِ حَيْثُ هُوَ.​​ 18​​ قُومِي احْمِلِي الْغُلامَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ​​ لأنِّي سَأجْعَلُهُ أمَّةً عَظِيمَةً».​​ 19​​ وَفَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَأبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ فَذَهَبَتْ وَمَلَاتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلامَ.​​ 20​​ وَكَانَ اللهُ مَعَ الْغُلامِ​​ فَكَبِرَ وَسَكَنَ فِي الْبَرِّيَّةِ وَكَانَ يَنْمُو رَامِيَ قَوْسٍ.​​ 21​​ وَسَكَنَ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ. وَأخَذَتْ لَهُ امُّهُ زَوْجَةً مِنْ ارْضِ مِصْرَ.)

  • قصَّة الذَّبيح

التَّكوين 22 / 6-14 (6​​ فَأخَذَ​​ إبْرَاهِيمُ حَطَبَ الْمُحْرَقَةِ​​ وَوَضَعَهُ عَلَى​​ إسْحَاقَ ابْنِهِ​​ وَأخَذَ بِيَدِهِ النَّارَ وَالسِّكِّينَ. فَذَهَبَا كِلاهُمَا مَعا.​​ 7​​ وَقَالَ​​ إسْحَاقُ لإبْرَاهِيمَ​​ أبِيهِ: «يَا​​ أبِي». فَقَالَ: «هَئَنَذَا يَا ابْنِي». فَقَالَ: «هُوَذَا النَّارُ وَالْحَطَبُ وَلَكِنْ​​ أيْنَ الْخَرُوفُ لِلْمُحْرَقَةِ؟»​​ 8​​ فَقَالَ​​ إبْرَاهِيمُ: «اللهُ يَرَى لَهُ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَا ابْنِي». فَذَهَبَا كِلاهُمَا مَعا.​​ 9​​ فَلَمَّا​​ أتَيَا​​ إلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ بَنَى هُنَاكَ​​ إبْرَاهِيمُ الْمَذْبَحَ وَرَتَّبَ الْحَطَبَ​​ وَرَبَطَ​​ إسْحَاقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ.​​ 10​​ ثُمَّ مَدَّ​​ إبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَاخَذَ السِّكِّينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ.​​ 11​​ فَنَادَاهُ مَلاكُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «إبْرَاهِيمُ​​ إبْرَاهِيمُ». فَقَالَ: «هَئَنَذَا»​​ 12​​ فَقَالَ: «لا تَمُدَّ يَدَكَ​​ إلَى الْغُلامِ وَلا تَفْعَلْ بِهِ شَيْئا لأنِّي​​ الْآنَ عَلِمْتُ انَّكَ خَائِفٌ اللهَ فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي».​​ 13​​ فَرَفَعَ​​ إبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكا فِي الْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ فَذَهَبَ​​ إبْرَاهِيمُ وَأخَذَ الْكَبْشَ​​ وَاصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضاً​​ عَنِ ابْنِهِ.​​ 14​​ فَدَعَا​​ إبْرَاهِيمُ اسْمَ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ «يَهْوَهْ يِرْاهْ». حَتَّى انَّهُ يُقَالُ الْيَوْمَ: «فِي جَبَلِ الرَّبِّ يُرَى».)

نُصُوص في غاية الأهمية:

التَّكوين 16​​ /​​ 16​​ كَانَ​​ أبْرَامُ​​ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً​​ لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ​​ إسْمَاعِيلَ​​ لأبْرَامَ.

التَّكوين​​ 21 / 5​​ وَكَانَ​​ إبْرَاهِيمُ​​ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ​​ حِينَ وُلِدَ لَهُ​​ إسْحَاقُ​​ ابْنُهُ.

التَّكوين​​ 21 / 8​​ فَكَبِرَ الْوَلَدُ وَفُطِمَ. وَصَنَعَ​​ إبْرَاهِيمُ وَلِيمَةً عَظِيمَةً يَوْمَ فِطَامِ​​ إسْحَاقَ.

التَّكوين​​ 22 / 1​​ وَحَدَثَ بَعْدَ هَذِهِ الأمُورِ​​ أنَّ اللهَ امْتَحَنَ​​ إبْرَاهِيمَ فَقَالَ لَهُ: «يَا​​ إبْرَاهِيمُ». فَقَالَ: «هَئَنَذَا».

  • عُمر إسماعيل عليه السلام حين وُلِد إسحاق عليه السلام = 14 سنة

  • لم يزل إسحاقُ عليه السلام مفطوماً حين أمر اللهُ عزَّ وجل إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه!

  • عُمر إسماعيل عليه السلام حين أمر اللهُ عزَّ وجل إبراهيم عليه السلام = 16 سنة

  • الأحداث كُلُّها مُتتابعة، لا مجال لأي فجوة زمنية بحسب النُّصُوص

ﵟ​​ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهۡدِينِ​​ ٩٩​​ رَبِّ هَبۡ لِي مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ​​ ١٠٠​​ فَبَشَّرۡنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٖ​​ ١٠١​​ فَلَمَّا ‌بَلَغَ ‌مَعَهُ ‌ٱلسَّعۡيَ​​ قَالَ يَٰبُنَيَّ إِنِّيٓ أَرَىٰ فِي ٱلۡمَنَامِ أَنِّيٓ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ​​ ١٠٢​​ فَلَمَّآ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِينِ​​ ١٠٣​​ وَنَٰدَيۡنَٰهُ أَن يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُ​​ ١٠٤​​ قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡيَآۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ​​ ١٠٥​​ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَٰٓؤُاْ ٱلۡمُبِينُ​​ ١٠٦​​ وَفَدَيۡنَٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِيمٖ​​ ١٠٧​​ وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ​​ ١٠٨​​ سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ​​ ١٠٩​​ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ ١١٠ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ١١١​​ وَبَشَّرۡنَٰهُ بِإِسۡحَٰقَ نَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ​​ ١١٢​​ وَبَٰرَكۡنَا عَلَيۡهِ وَعَلَىٰٓ إِسۡحَٰقَۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحۡسِنٞ وَظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ مُبِينٞ​​ ١١٣ ﵞ [الصافات: 99-113] 

  • أحداث ما بعد الذَّبيح

التَّكوين 22 / 15-18 (15​​ وَنَادَى مَلاكُ الرَّبِّ إبْرَاهِيمَ ثَانِيَةً مِنَ السَّمَاءِ​​ 16​​ وَقَالَ: «بِذَاتِي أقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ انِّي​​ مِنْ اجْلِ أنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأمْرَ​​ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ​​ 17​​ أبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَاكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أعْدَائِهِ​​ 18​​ وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أمَمِ الأرْضِ​​ مِنْ اجْلِ انَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».)

  • في الإسلام:​​ عن سيِّدنا إبراهيم عليه السلام

ﵟ​​ وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتٖ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامٗاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِيۖ​​ قَالَ ‌لَا ‌يَنَالُ ‌عَهۡدِي ٱلظَّٰلِمِينَ​​ ﵞ [البقرة: 124]

ﵟ​​ وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ ‌إِبۡرَٰهِـۧمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ​​  [البقرة: 135] 

ﵟ​​ مَا كَانَ ‌إِبۡرَٰهِيمُ يَهُودِيّٗا وَلَا نَصۡرَانِيّٗا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفٗا مُّسۡلِمٗا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ​​  [آل عمران: 67] 

ﵟ​​ إِنَّ أَوۡلَى ٱلنَّاسِ ‌بِإِبۡرَٰهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ​​ وَهَٰذَا ٱلنَّبِيُّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۗ​​ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ​​  [آل عمران: 68] 

  • في زمن موسى عليه السَّلام (العهد​​ مشروط)

الخروج 19 / 3-6 (3​​ وَأمَّا مُوسَى فَصَعِدَ إلَى اللهِ. فَنَادَاهُ الرَّبُّ مِنَ الْجَبَلِ: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَيْتِ يَعْقُوبَ وَتُخْبِرُ بَنِي إسْرَائِيلَ:​​ 4​​ انْتُمْ رَأيْتُمْ مَا صَنَعْتُ بِالْمِصْرِيِّينَ. وَانَا حَمَلْتُكُمْ عَلَى أجْنِحَةِ النُّسُورِ وَجِئْتُ بِكُمْ إلَيَّ.​​ 5​​ فَالانَ​​ إنْ​​ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِي وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي​​ تَكُونُونَ​​ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. فَانَّ لِي كُلَّ الأرْضِ.​​ 6​​ وَانْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأمَّةً مُقَدَّسَةً. هَذِهِ هِيَ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تُكَلِّمُ بِهَا بَنِي إسْرَائِيلَ».)

لاويين 26 / 3-12 (3​​ «إذَا سَلَكْتُمْ فِي فَرَائِضِي وَحَفِظْتُمْ وَصَايَايَ وَعَمِلْتُمْ بِهَا​​ 4​​ أعْطِي مَطَرَكُمْ فِي حِينِهِ وَتُعْطِي الأرْضُ غَلَّتَهَا وَتُعْطِي أشْجَارُ الْحَقْلِ أثْمَارَهَا​​ 5​​ وَيَلْحَقُ دِرَاسُكُمْ بِالْقِطَافِ وَيَلْحَقُ الْقِطَافُ بِالزَّرْعِ فَتَأكُلُونَ خُبْزَكُمْ لِلشَّبَعِ وَتَسْكُنُونَ فِي أرْضِكُمْ امِنِينَ.​​ 6​​ وَاجْعَلُ سَلاما فِي الأرْضِ فَتَنَامُونَ وَلَيْسَ مَنْ يُزْعِجُكُمْ. وَأبِيدُ الْوُحُوشَ الرَّدِيئَةَ مِنَ الأرْضِ وَلا يَعْبُرُ سَيْفٌ فِي أرْضِكُمْ.​​ 7​​ وَتَطْرُدُونَ أعْدَاءَكُمْ فَيَسْقُطُونَ أمَامَكُمْ بِالسَّيْفِ.​​ 8​​ يَطْرُدُ خَمْسَةٌ مِنْكُمْ مِئَةً وَمِئَةٌ مِنْكُمْ يَطْرُدُونَ رَبْوَةً وَيَسْقُطُ أعْدَاؤُكُمْ أمَامَكُمْ بِالسَّيْفِ.​​ 9​​ وَالْتَفِتُ إلَيْكُمْ وَأثْمِرُكُمْ وَأكَثِّرُكُمْ​​ وَأفِي مِيثَاقِي​​ مَعَكُمْ​​ 10​​ فَتَأكُلُونَ الْعَتِيقَ الْمُعَتَّقَ وَتُخْرِجُونَ الْعَتِيقَ مِنْ وَجْهِ الْجَدِيدِ.​​ 11​​ وَاجْعَلُ مَسْكَنِي فِي وَسَطِكُمْ وَلا تَرْذُلُكُمْ نَفْسِي.​​ 12​​ وَأسِيرُ بَيْنَكُمْ وَأكُونُ لَكُمْ إلَها وَانْتُمْ تَكُونُونَ لِي شَعْبا.)

لاويين 26 /​​ 14-39 (١٤​​ «لكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعُوا لِي وَلَمْ تَعْمَلُوا كُلَّ هذِهِ الْوَصَايَا،​​ ١٥​​ وَإِنْ رَفَضْتُمْ فَرَائِضِي وَكَرِهَتْ أَنْفُسُكُمْ أَحْكَامِي،​​ فَمَا عَمِلْتُمْ كُلَّ وَصَايَايَ،​​ بَلْ نَكَثْتُمْ مِيثَاقِي،​​ ١٦​​ فَإِنِّي أَعْمَلُ هذِهِ بِكُمْ:​​ أُسَلِّطُ عَلَيْكُمْ رُعْبًا​​ وَسِلاًّ وَحُمَّى تُفْنِي الْعَيْنَيْنِ وَتُتْلِفُ النَّفْسَ. وَتَزْرَعُونَ بَاطِلاً​​ زَرْعَكُمْ فَيَأْكُلُهُ أَعْدَاؤُكُمْ.​​ ١٧​​ وَأَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّكُمْ​​ فَتَنْهَزِمُونَ أَمَامَ أَعْدَائِكُمْ،​​ وَيَتَسَلَّطُ عَلَيْكُمْ مُبْغِضُوكُمْ، وَتَهْرُبُونَ وَلَيْسَ مَنْ يَطْرُدُكُمْ.

٣٣​​ وَأُذَرِّيكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ،​​ وَأُجَرِّدُ وَرَاءَكُمُ السَّيْفَ فَتَصِيرُ أَرْضُكُمْ مُوحَشَةً،​​ وَمُدُنُكُمْ تَصِيرُ خَرِبَةً.​​ ٣٤​​ حِينَئِذٍ تَسْتَوْفِي الأَرْضُ سُبُوتَهَا كُلَّ أَيَّامِ وَحْشَتِهَا وَأَنْتُمْ فِي أَرْضِ أَعْدَائِكُمْ. حِينَئِذٍ تَسْبِتُ الأَرْضُ وَتَسْتَوْفِي سُبُوتَهَا.​​ ٣٥​​ كُلَّ أَيَّامِ وَحْشَتِهَا تَسْبِتُ مَا لَمْ تَسْبِتْهُ مِنْ سُبُوتِكُمْ فِي سَكَنِكُمْ عَلَيْهَا.​​ ٣٦​​ وَالْبَاقُونَ مِنْكُمْ أُلْقِي الْجَبَانَةَ فِي قُلُوبِهِمْ فِي أَرَاضِي أَعْدَائِهِمْ،​​ فَيَهْزِمُهُمْ صَوْتُ وَرَقَةٍ مُنْدَفِعَةٍ، فَيَهْرُبُونَ كَالْهَرَبِ مِنَ السَّيْفِ، وَيَسْقُطُونَ وَلَيْسَ طَارِدٌ.​​ ٣٧​​ وَيَعْثُرُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ كَمَا مِنْ أَمَامِ السَّيْفِ وَلَيْسَ طَارِدٌ،​​ وَلاَ يَكُونُ لَكُمْ قِيَامٌ أَمَامَ أَعْدَائِكُمْ،​​ ٣٨​​ فَتَهْلِكُونَ بَيْنَ الشُّعُوبِ وَتَأْكُلُكُمْ أَرْضُ أَعْدَائِكُمْ.​​ ٣٩​​ وَالْبَاقُونَ مِنْكُمْ يَفْنَوْنَ بِذُنُوبِهِمْ فِي أَرَاضِي أَعْدَائِكُمْ.​​ وَأَيْضًا بِذُنُوبِ آبَائِهِمْ مَعَهُمْ يَفْنَوْنَ.)

لاويين 26 / 40-45 (40​​ لَكِنْ​​ إنْ اقَرُّوا بِذُنُوبِهِمْ وَذُنُوبِ آبَائِهِمْ​​ فِي خِيَانَتِهِمِ الَّتِي خَانُونِي بِهَا​​ وَسُلُوكِهِمْ مَعِيَ الَّذِي سَلَكُوا بِالْخِلافِ​​ 41​​ وَإنِّي أيْضا سَلَكْتُ مَعَهُمْ بِالْخِلافِ وَأتَيْتُ بِهِمْ إلَى ارْضِ أعْدَائِهِمْ. إلَّا أنْ تَخْضَعَ حِينَئِذٍ قُلُوبُهُمُ الْغُلْفُ وَيَسْتَوْفُوا حِينَئِذٍ عَنْ ذُنُوبِهِمْ​​ 42​​ أذْكُرُ مِيثَاقِي​​ مَعَ يَعْقُوبَ​​ وَأذْكُرُ أيْضا مِيثَاقِي​​ مَعَ إسْحَاقَ​​ وَمِيثَاقِي مَعَ إبْرَاهِيمَ​​ وَأذْكُرُ الأرْضَ.​​ 43​​ وَالأرْضُ تُتْرَكُ مِنْهُمْ وَتَسْتَوْفِي سُبُوتَهَا فِي وَحْشَتِهَا مِنْهُمْ وَهُمْ يَسْتَوْفُونَ عَنْ ذُنُوبِهِمْ لانَّهُمْ قَدْ أبُوا أحْكَامِي وَكَرِهَتْ انْفُسُهُمْ فَرَائِضِي.​​ 44​​ وَلَكِنْ مَعَ ذَلِكَ أيْضا مَتَى كَانُوا فِي ارْضِ أعْدَائِهِمْ مَا أبَيْتُهُمْ وَلا كَرِهْتُهُمْ حَتَّى أبِيدَهُمْ وَانْكُثَ مِيثَاقِي مَعَهُمْ لأنِّي أنَا الرَّبُّ الَهُهُمْ.​​ 45​​ بَلْ اذْكُرُ لَهُمْ الْمِيثَاقَ مَعَ الأوَّلِينَ​​ الَّذِينَ أخْرَجْتُهُمْ مِنْ أرْضِ مِصْرَ أمَامَ أعْيُنِ الشُّعُوبِ لأكُونَ لَهُمْ إلَها. أنَا الرَّبُّ».)

  • في زمن داود وسليمان عليهما السَّلام (العهد مشروط)

1 الملوك 11 / 11-13 (11​​ فَقَالَ الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ: [مِنْ أَجْلِ أَنَّ ذَلِكَ عِنْدَكَ،​​ وَلَمْ تَحْفَظْ عَهْدِي وَفَرَائِضِيَ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا، فَإِنِّي أُمَزِّقُ الْمَمْلَكَةَ عَنْكَ تَمْزِيقاً وَأُعْطِيهَا لِعَبْدِكَ.​​ 12​​ إِلاَّ إِنِّي لاَ أَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَيَّامِكَ،​​ مِنْ أَجْلِ دَاوُدَ أَبِيكَ، بَلْ مِنْ يَدِ ابْنِكَ أُمَزِّقُهَا.​​ 13​​ عَلَى أَنِّي لاَ أُمَزِّقُ مِنْكَ الْمَمْلَكَةَ كُلَّهَا، بَلْ أُعْطِي سِبْطاً وَاحِداً لاِبْنِكَ،​​ لأَجْلِ دَاوُدَ عَبْدِي، وَلأَجْلِ أُورُشَلِيمَ الَّتِي اخْتَرْتُهَا].)

المزامير 132 / 11-18 (11​​ أَقْسَمَ الرَّبُّ لِدَاوُدَ بِالْحَقِّ لاَ يَرْجِعُ عَنْهُ: [مِنْ ثَمَرَةِ بَطْنِكَ أَجْعَلُ عَلَى كُرْسِيِّكَ.​​ 12​​ إِنْ حَفِظَ​​ بَنُوكَ عَهْدِي وَشَهَادَاتِي الَّتِي أُعَلِّمُهُمْ إِيَّاهَا​​ فَبَنُوهُمْ أَيْضاً إِلَى الأَبَدِ يَجْلِسُونَ​​ عَلَى كُرْسِيِّكَ].)

  • في الإسلام:​​ عن اليهود​​ في زمن موسى عليه السَّلام

​​ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِيكُمۡ أَنۢبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكٗا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ يُؤۡتِ أَحَدٗا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ​​ ٢٠​​ يَٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِي كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ​​ ٢١​​ قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوۡمٗا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ​​ ٢٢​​ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمَا ٱدۡخُلُواْ عَلَيۡهِمُ ٱلۡبَابَ فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ فَإِنَّكُمۡ غَٰلِبُونَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ​​ ٢٣​​ قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَآ أَبَدٗا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَٰتِلَآ إِنَّا هَٰهُنَا قَٰعِدُونَ​​ ٢٤​​ قَالَ رَبِّ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ إِلَّا نَفۡسِي وَأَخِيۖ فَٱفۡرُقۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ​​ ٢٥​​ قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيۡهِمۡۛ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗۛ يَتِيهُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ​​ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ​​ ٢٦ ﵞ [المائدة: 20-26] 

  • في الإسلام:​​ عن اليهود​​ في زمن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

ﵟ​​ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ​​ وَأَوۡفُواْ ‌بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ​​ وَإِيَّٰيَ فَٱرۡهَبُونِ​​ ٤٠​​ وَءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَكُمۡ​​ وَلَا تَكُونُوٓاْ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَٰتِي ثَمَنٗا قَلِيلٗا وَإِيَّٰيَ فَٱتَّقُونِ​​ ٤١ ﵞ [البقرة: 40-41]

ﵟ​​ وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ ‌وَقَفَّيۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِيقٗا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِيقٗا تَقۡتُلُونَ​​ ٨٧​​ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ​​ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَقَلِيلٗا مَّا يُؤۡمِنُونَ​​ ٨٨​​ وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتَٰبٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُواْ مِن قَبۡلُ يَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ​​ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ​​ ٨٩​​ بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡ أَن يَكۡفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ​​ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٖۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٞ مُّهِينٞ​​ ٩٠ ﵞ [البقرة: 87-90] 

ﵟ​​ فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖ​​ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ​​ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلٗا​​ ١٥٥​​ وَبِكُفۡرِهِمۡ وَقَوۡلِهِمۡ​​ عَلَىٰ مَرۡيَمَ بُهۡتَٰنًا عَظِيمٗا​​ ١٥٦​​ وَقَوۡلِهِمۡ​​ إِنَّا قَتَلۡنَا ٱلۡمَسِيحَ عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ​​  [النساء: 155-157] 

ﵟ​​ وَلَقَدۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَبَعَثۡنَا مِنۡهُمُ ٱثۡنَيۡ عَشَرَ نَقِيبٗاۖ وَقَالَ ٱللَّهُ إِنِّي مَعَكُمۡۖ لَئِنۡ أَقَمۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَيۡتُمُ ٱلزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرۡتُمُوهُمۡ وَأَقۡرَضۡتُمُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّكُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ​​ فَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ​​ ١٢​​ فَبِمَا ‌نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ لَعَنَّٰهُمۡ وَجَعَلۡنَا قُلُوبَهُمۡ قَٰسِيَةٗۖ​​ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَنَسُواْ حَظّٗا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةٖ مِّنۡهُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ​​ ١٣ ﵞ [المائدة: 12-13]

الموقف المسيحي​​ من العهد

أعمال الرُّسُل 13 / 32-41 (32​​ وَنَحْنُ​​ نُبَشِّرُكُمْ بِالْمَوْعِدِ الَّذِي صَارَ لِآبَائِنَا​​ 33​​ إِنَّ اللهَ قَدْ أَكْمَلَ هَذَا لَنَا نَحْنُ أَوْلاَدَهُمْ​​ إِذْ أَقَامَ يَسُوعَ​​ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ أَيْضاً فِي الْمَزْمُورِ الثَّانِي:​​ أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. [مزمور 2/6]​​ 34​​ إِنَّهُ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ غَيْرَ عَتِيدٍ أَنْ يَعُودَ أَيْضاً إِلَى فَسَادٍ فَهَكَذَا قَالَ:​​ إِنِّي سَأُعْطِيكُمْ مَرَاحِمَ دَاوُدَ الصَّادِقَةَ. [إشعياء 55/3])

التَّرجمات المُختلفة للنَّص:

(الحياة)​​ وها نحن الآن نبشركم بأن ما​​ وعد​​ الله به آباءنا

(المُشتركة)​​ ونحن نبشركم بأن ما​​ وعد​​ الله به آباءنا

(اليسوعية)​​ ونحن أيضا نبشركم بأن ما​​ وعد​​ به آباؤنا

(الشريف)​​ فنحن نخبركم بهذه البشارة: إن الله​​ وعد​​ آباءنا

(البولسية)​​ ونحن نبشركم بأن​​ الوعد​​ الذي صار لآبائنا

يوحنا ٣٦:١٨​​ أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ.​​ وَلكِنِ​​ الآنَ​​ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا».

الإشارة إلى الإسلام العظيم

لوقا 1 / 67-79​​ (67​​ وَامْتَلأَ زَكَرِيَّا أَبُوهُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَنَبَّأَ قَائِلاً:​​ 68​​ «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ​​ 69​​ وَأَقَامَ لَنَا​​ قَرْنَ خَلاَصٍ​​ (κέρας​​ σωτηρίας) فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ. [مزمور 18/2،​​ مزمور 132/12-18،​​ حزقيال 29/18-21]​​ 70​​ كَمَا تَكَلَّمَ بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ هُمْ مُنْذُ الدَّهْرِ. [أعمال الرُّسُل 3/21،​​ إرمياء 23/5-8]​​ 71​​ خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي جَمِيعِ مُبْغِضِينَا.​​ 72​​ لِيَصْنَعَ رَحْمَةً مَعَ آبَائِنَا​​ وَيَذْكُرَ عَهْدَهُ الْمُقَدَّسَ. [لاويين 26/40-45،​​ مزمور 105/6-11]​​ 73​​ الْقَسَمَ الَّذِي حَلَفَ لإِبْرَاهِيمَ أَبِينَا:​​ 74​​ أَنْ يُعْطِيَنَا إِنَّنَا بِلاَ خَوْفٍ مُنْقَذِينَ مِنْ أَيْدِي أَعْدَائِنَا نَعْبُدُهُ​​ 75​​ بِقَدَاسَةٍ وَبِرٍّ قُدَّامَهُ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِنَا.​​ 76​​ وَأَنْتَ أَيُّهَا الصَّبِيُّ نَبِيَّ الْعَلِيِّ تُدْعَى لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُ أَمَامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ.​​ 77​​ لِتُعْطِيَ شَعْبَهُ مَعْرِفَةَ الْخَلاَصِ بِمَغْفِرَةِ خَطَايَاهُمْ​​ 78​​ بِأَحْشَاءِ رَحْمَةِ إِلَهِنَا الَّتِي بِهَا افْتَقَدَنَا الْمُشْرَقُ مِنَ الْعَلاَءِ.​​ 79​​ لِيُضِيءَ عَلَى الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَوْتِ​​ لِكَيْ يَهْدِيَ أَقْدَامَنَا فِي طَرِيقِ السَّلاَمِ».)

متى 22 / 41-46 (41​​ وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ:​​ 42​​ «مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ».​​ 43​​ قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبّاً​​ قَائِلاً:​​ 44​​ قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟​​ 45​​ فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟»​​ 46​​ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً.)

مرقس 12 / 35-37 (35​​ ثُمَّ سَأَلَ يَسُوعُ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ: «كَيْفَ يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ؟​​ 36​​ لأَنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُ قَالَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ.​​ 37​​ فَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَدْعُوهُ رَبّاً. فَمِنْ أَيْنَ هُوَ ابْنُهُ؟» وَكَانَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ يَسْمَعُهُ بِسُرُورٍ.)

لوقا 20 / 41-44 (41​​ وَقَالَ لَهُمْ: «كَيْفَ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ​​ 42​​ وَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَقُولُ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي​​ 43​​ حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ.​​ 44​​ فَإِذاً دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً. فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟».)

متى 21 / 33-46 (33​​ «اسْمَعُوا مَثَلاً آخَرَ: كَانَ إِنْسَانٌ رَبُّ بَيْتٍ غَرَسَ كَرْماً وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ وَحَفَرَ فِيهِ مَعْصَرَةً وَبَنَى بُرْجاً وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ.​​ 34​​ وَلَمَّا قَرُبَ وَقْتُ الأَثْمَارِ أَرْسَلَ عَبِيدَهُ إِلَى الْكَرَّامِينَ لِيَأْخُذَ أَثْمَارَهُ.​​ 35​​ فَأَخَذَ الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضاً وَقَتَلُوا بَعْضاً وَرَجَمُوا بَعْضاً.​​ 36​​ ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضاً عَبِيداً آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ فَفَعَلُوا بِهِمْ كَذَلِكَ.​​ 37​​ فَأَخِيراً أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلاً: يَهَابُونَ ابْنِي!​​ 38​​ وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الاِبْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هَذَا هُوَ الْوَارِثُ. هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ!​​ 39​​ فَأَخَذُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ.​​ 40​​ فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟»​​ 41​​ قَالُوا لَهُ: «أُولَئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكاً رَدِيّاً وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا».​​ 42​​ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا؟​​ 43​​ لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ:​​ إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.​​ 44​​ وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ».​​ 45​​ وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.​​ 46​​ وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.)

يوحنا​​ 6 / 14-15 (14​​ فَلَمَّا​​ رَأَى​​ النَّاسُ​​ الآيَةَ​​ الَّتِي​​ صَنَعَهَا​​ يَسُوعُ​​ قَالُوا: «إِنَّ​​ هَذَا​​ هُوَ​​ بِالْحَقِيقَةِ​​ النَّبِيُّ​​ الآتِي​​ إِلَى​​ الْعَالَمِ!»​​ 15​​ وَأَمَّا​​ يَسُوعُ​​ فَإِذْ​​ عَلِمَ​​ أَنَّهُمْ​​ مُزْمِعُونَ​​ أَنْ​​ يَأْتُوا​​ وَيَخْتَطِفُوهُ​​ لِيَجْعَلُوهُ​​ مَلِكاً​​ انْصَرَفَ​​ أَيْضاً​​ إِلَى​​ الْجَبَلِ​​ وَحْدَهُ.)

التكوين 49 / 10​​ لا يَزُولُ​​ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ​​ حَتَّى يَأتِيَ شِيلُونُ​​ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.

  • في الإسلام:​​ عن ميراث الأرض

ﵟ​​ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱللَّهِ وَٱصۡبِرُوٓاْۖ​​ إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ ‌لِلَّهِ ‌يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ​​ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ​​  [الأعراف: 128] 

​​ وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي ٱلزَّبُورِ ‌مِنۢ ‌بَعۡدِ ‌ٱلذِّكۡرِ​​ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّٰلِحُونَ​​  [الأنبياء: 105] 

​​ قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيۡكُم مَّا حُمِّلۡتُمۡۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهۡتَدُواْۚ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ​​ ٥٤​​ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ​​ وَلَيُمَكِّنَنَّ ‌لَهُمۡ ‌دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ​​ ٥٥​​ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ​​ ٥٦​​  [النور: 54-56]

الحمد لله رب العالمين

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d