القائمة إغلاق

عقائد النصارى الكفرية والآيات التي تتناولها – الجزء الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

سلسلة مُحاضرات الرد على الأنبا بيشوي (المُحاضرات فيديو)

العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب

عقائد النصارى الكفرية والآيات التي تتناولها (الجزء الأول)

للتحميل:(PDF) (المُحاضرة الصوتية)

(المُحاضرة مُصوَّرة من البالتوك) (حوار تم بعد المُحاضرة)

[ثم قلت لهم أنه لابد أن يكون الحديث في صراحة دون هجوم, لأن هناك نصوص أخرى لست أدري إن كانت قيلت وقتما قال نبي الإسلام القرآن أم أنها أضيفت فيما بعد في زمن متأخر, أنا لا أدري, لكم أنتم أن تبحثوا هذا الأمر, وهذه مسئوليتكم, لكن أن يقال: “لقد كفر الذين قالوا أن المسيح هو اللههنا لن يكون هناك اتفاق, فهل قيلت هذه العبارة أثناء بعثة نبي الإسلام, أم أضيفت أثناء تجميع عثمان بن عفان للقرآن الشفوي وجعله تحريري, لمجرد وضع شيء ضد النصارى, لا أعرف, وهناك نصوص أخرى تشبه هذا النص لكن هذا النص ذُكِر مرتين.][[1]]

آيات كثيرة جداً ضِدّ النصارى !

·قال الأنبا بيشوي: [لمجرد وضع شيء ضد النصارى]

·وهذا تناقض مع هاتين العبارتين:

·[لأن هناك نصوص أخرى لست أدري إن كانت قيلت وقتما قال نبي الإسلام القرآن]

·[وهناك نصوص أخرى تشبه هذا النص لكن هذا النص ذُكِر مرتين]

إلى هنا وجب علينا طرح سؤالين في غاية الأهمية:

السؤال الأول: إذا كان الأنبا بيشوي يعلم أن هناك نصوص أخرى, فلماذا الاعتراض على هذه الآية بالتحديد ؟

·هل لأنها تُكَفِّر من يقول بأن اللهI هو المسيح ابن مريمu

·وهذا يعني تكفير لمن يعتقد بأن اللهI نزل من السماء وعاش بين الناس على الأرض بواسطة التجسد

·وكان بذلك شخص المسيحu نفسه ! وهي أهم عقيدة مسيحية على الإطلاق

·بالإضافة إلى أن هذا التكفير الصريح ورد مرتين في القرآن الكريم

·ولكن ظاهر كلامه يدل على أنه يعلم بوجود آيات أخرى مثل هذه الآية, وهذا يقودنا إلى سؤال آخر.

السؤال الثاني:هل سيقوم الأنبا بيشوي بانتقاد كل آية يجد فيها تعارض مع العقيدة المسيحية ؟!

·هذا ظاهر عبارته: [لأن هناك نصوص أخرى لست أدري إن كانت قيلت وقتما قال نبي الإسلام القرآن]

·أم أنه سيكتفي بانتقاد أعظم آية ضد المسيحية من وجهة نظره

·ثم يعتمد على نظرية: إن التشكيك في آية يشكك في جميع الآيات الأخرى ؟!

القرآن الكريم يحتوي على عشرات الآيات التي تتعارض مع جميع العقائد المسيحية المخالفة للإسلام العظيم !

·وهذا ليس حال القرآن الكريم مع المسيحية فقط

·بل مع جميع العقائد المخالفة للإسلام

·فلم يترك اللهU فرصة لأي شخص يأتي يوم القيامة ويقول: لقد كُنْتُ على ضلالةٍ ما ولم توضح لي يا ربي الحق فيها, هذا لن يحدث !

·ولكن لنعلم مدى قوة القرآن الكريم لننظر إلى بعض أهم العقائد المسيحية التي يعتنقها الأنبا بيشوي

·ونرى كيف قدَّم اللهُU لنا التفنيدات المفحمة لهذه العقائد الكفرية الباطلة التي ما أنزل الله بها من سلطان.

أهم العقائد المسيحية:

·العقائد المسيحية المختلفة مترابطة مع بعضها البعض

·أهم عقيدة مسيحية يتم الترويج لها في العالم هي عقيدة الفداء والصلب

·والتي تقول بأنك إذا آمنت بأن المسيحu صُلِب ومات وقام من الأموات بعد ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ

·فإنك بهذا قد أصبحت باراً أمام الله, ويوم القيامة ستدخل ملكوت السموات (المصطلح المسيحي للتعبير عن الجنة).

ولكن هل أي إيمان بالمسيح uيكفي ؟ بالطبع لا

·يجب عليك أن تؤمن بأن المسيحu هو الله الذي تجسَّد وتأنَّس

·وهو الذي صُلِب ومات وقام من الأموات بعد ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ.

·بكلمات أخرى بسيطة:

·عليك أن تؤمن بأن اللهI عاش على الأرض كإنسان بواسطة التجسُّد

·وهذا الإنسان هو المسيح عيسى ابن مريمu, أي: أن تقول بأن الله هو المسيح ابن مريم!

ولكن هل أي إيمان بالله Iيكفي ؟ بالطبع لا

·يجب عليك أن تؤمن بأن الألوهية في ثلاثة: الآب, والابن, والروح القدس

·فمَنْ مِنْ هؤلاء الثلاثة هو الذي تجسَّد وتأنَّس ؟ إنه الابن.

·عليك أن تؤمن إذاً أن أحد الأقانيم الثلاثة, وهو الابن, عاش على الأرض كإنسان بواسطة التجسُّد

·وهذا الإنسان هو المسيح عيسى ابن مريمu

·وهذا المسيح هو ابن الله والله آن واحد !

oهو ابن الله لأن الابن الذي تجسد مولود من الآب قبل كل الدهور.

oوهو الله بسبب أن ولادة الابن من الآب جعلته يرث الطبيعة والجوهر الإلهي.

·وأن المسيح عيسى ابن مريمu ابن الله والإله الـمُتجسِّد قد:

oصُلِبَ.

oومات.

oودُفِنَ في الأرض لمدة ثلاث أيام وثلاث ليالٍ

oثُمَّ قام من بين الأموات.

·فتصير بهذا الإيمان باراً أمام الله الـمُثَلَّث الأقانيم !

·ويوم القيامة ستدخل ملكوت السموات. كل هذا بحسب الإيمان المسيحي !

نستطيع أن نقوم بتلخيص هذه العقائد في النقاط التالية:

·الإله (الله) ثلاثة أقانيم: (الله الـ) آب, و(الله الـ) ابن, و(الله الـ) روح قدس.

·الأقنوم الثاني (الله الابن) هو ابن الله(الآب) بالحقيقة, المولود منه.

·الأقنوم الثاني (الله الابن) عاش على الأرض كإنسان بواسطة التجسُّد والتَّأنُّس, وهذا الإنسان هو المسيح u.

صورة توضيحية لترابط العقائد المسيحية

هناك نقطة في غاية الأهمية, سأقوم بإذن الله Uبتوضيحها من خلال الإجابة على سؤال مهم:

·نحن نعلم أن الإيمان بأن اللهU مُثَلَّث الأقانيم كُفر

·والإيمان بأن اللهU هو المسيحu كُفر

·والإيمان بأن المسيحu هو ابن الله U كُفر

ولكن هل الإيمان بأن المسيح uقد صُلِب ومات على الصليب كُفر ؟!

·من آمن بأن المسيحu قد صُلِب ومات على الصليب

·بعد بعثة محمدr, قد كَفَر بصريح ما أنزله اللهُU في قرآنه الكريم

·حيث قال اللهُU: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ} [النساء : 157]

·مع الأخذ في الاعتبار أننا نتكلم عن الفترة الزمنية ما بين بعثة المسيح uوبعثة نبينا محمد r

·السؤال مرة أخرى: هل من آمن بأن المسيحu قد صُلِب ومات على الصليب كَفَر ؟

الإجابة:

·لم يُعلن لنا اللهُU في كتابه الكريم عن كُفر من آمن بأن المسيحu قد صُلِب ومات على الصليب

·قبل بعثة محمد r مُجرد موت عادي, أي أنه اعتقد بأن اليهود فعلاً قدروا على المسيحu وأمسكوه وقتلوه عن طريق صلبه

·وليس لهذا الموت أي دخل بقضايا فداء أو تبرير أمام الله أو غير ذلك

·ولكن اللهU قد أعلن لنا أن المسيحu لم يُصلب ولم يُقتل

·ولكني أقول: إن الإيمان بموت المسيحu على الصليبقد يكون كُفراً

·بحسب ما أنت تعتقده في المسيحu

·فكما هو معروف: ما بُني على الباطل فهو باطل, وهكذا أيضاً: ما بُني على الكُفر فهو كُفر.

بكلمات أكثر بياناً ووضوحاً:

·إذا كان الكتابيّ يؤمن بأن المسيحu هو عبد الله ورسوله, فهو هكذا على الإيمان السليم

·ولكنه كان يؤمن أيضاً بأن المسيحu قد مات على الصليب, مُجرد موت عادي

·أي أنه اعتقد بأن اليهود فعلاً قدروا على المسيحu وأمسكوه وقتلوه عن طريق صلبه

·وليس لهذا الموت أي دخل بقضايا فداء أو تبرير أمام الله أو غير ذلك

·فما أدين اللهU به هو: إن هذا الشخص الذي آمن بهذا قبل بعثة محمد r ليس كافراً.

ولـمُجرَّد العلم بالشيء:

·كانت هناك فرق مسيحية كثيرة جداً قبل بعثة محمدr تؤمن بأن التبرير أمام الله

·أو دخول ملكوت السموات, ليس له أي علاقة بموت المسيحuعلى الصليب[[2]]

·وهناك أيضاً فرق مسيحية أخرى كثيرة جداً قبل بعثة محمدr تؤمن بأن المسيحu لم يُقتل أصلاً ولم يُصلب

·بل أن المصلوب كان شخصاً آخر أخذ شكل المسيحu![[3]]

ولكن:

·إذا كان الكتابيّ يؤمن بأن المسيحu هو الله الذي تجسد وعاش على الأرض كإنسان, فهذا كُفر

·فإن أضاف على هذا الكُفر أشياء أخرى مَبْنِيَّة على ما سبق, فهو بالتالي كُفر أيضاً

·لماذا ؟ لأننا لو سألنا الأنبا بيشوي, هل يُصبح الإنسان باراً أمام الله إذا اعتقد بأن المسيحu مات على الصليب

·ولكنه لم يكن الله بالحقيقة ؟ الإجابة:بالطبع لا !

الآيات القرآنية الكثيرة التي تُفَنِّد عقائد النصارى

·سورة الإخلاص تحتوي على تفنيد رائع جداً ومُجمل لعقيدة التثليث !

·قال اللهU: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)اللَّهُ الصَّمَدُ (2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)} [الإخلاص]

·هذه الآيات تمس المسيحية مساساً مُباشراً في صميم عقائدها

·على سبيل المثال: من الذين يقولون بأن اللهَ وَلَدَ ابناً ؟!

·تذكروا معي ما قاله أثناسيوس: [نعترف بابن الله المولود من الآب]

·ألا تعلمون ما يقوله قانون الإيمان المسيحي ؟

·اقرؤوا معي: [وبرب واحد يسوع المسيح, ابن الله وحيد الجنس, المولود من الآب قبل كل الدهور][[4]]

إذن:

·ما دامت السورة تنفي عن اللهI الولادة

·والنصارى يُثبتون للهI الولادة, فهناك علاقة مباشرة بين هذه السورة وعقائد النصارى

والآن فلنبدأ بالآية الأولى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص : 1]

·قد لا يعلم الكثيرون الفرق بين كلمتيّ واحدو أحد

·في هذه الآية الكريمة يصف اللهI نفسه بأنه أَحَدٌ“.

·الإمام القرطبي رحمه الله: [قال الأقليشي: فأما وصف الله تعالى بـ الأحد“, فالفرق بينه وبين الواحدأن: الأحد هو الذي ليس بُمنقَسِم, ولا مُتَحَيِّز. فهو على هذا اسم لِعَيْنِ الذات, فيه سَلْب الكثرة عن ذاته. وأما الواحد فهو وصف لذاته فيه سَلْب الشريك والنَّظِير عنه فافترقا.][[5]]

وبكلمات أبسط نستطيع أن نقول:

·عندما يصف اللهU نفسه بأنه أَحَدٌ“, فإنه I ينفي عن ذاته أي تعدديه

·وعندما يصف اللهU نفسه بأنه واحد“, فإنه I ينفي الشريك والنظير.

·الإمام شهاب الدين الألوسي رحمه الله كلاماً رائعاً تفصيلياً حول الفرق بين الكلمتين فقال: [ونقل عن بعض الحنفية أنه قال في التفرقة بينهما: إن الأحدية لا تحتمل الجزئية والعددية بحال والواحدية تحتملها (…) إن أحداً دال على أنه تعالى واحد من جميع الوجوه, وأنه لا كثرة هناك أصلاً؛ لا كثرة معنوية, وهي كثرة المقومات والأجناس والفصول وكثرة الأجزاء الخارجية المتمايزة عقلاً كما في المادة والصورة والكثرة الحسية بالقوة, أو بالفعل كما في الجسم, وذلك يتضمن لكونه سبحانه منزهاً عن الجنس والفصل والمادة والصورة والأعراض والأبعاض والأعضاء والأشكال والألوان وسائر ما يثلم الوحدة الكاملة والبساطة الحقة اللائقة بكرم وجهه Uعن أن يشبهه شيء أو يساويه سبحانه شيء.][[6]]

بالمثال يتضح المقال:

·انظر إلى إصبع من أصابع يدك العشرة

·تستطيع أن تقول عن إصبع من أصابعك: هذا إصبع واحد

·ولكنك لا تستطيع أن تقول: هذا إصبع أحد, لماذا ؟

·لأن الإصبع مكون من ثلاث عُقْلات

·فما دام في الشيء أي نوع من أنواع التعدد, فلا نستطيع أن نقول أنه أحد.

·قال الإمام الشنقيطي رحمه الله: [قال الأزهري: لا يوصف شيء بالأحدية غير الله تعالى، لا يقال: رجل أحد, ولا درهم أحد، كما يقال: رجل واحد, أي فرد به، بل أحدصفة من صفات الله تعالى, استأثر بها فلا يشركه فيها شيء.][[7]]

·شيخ الأزهر السابق محمد طنطاوي رحمه الله في تفسير وصف اللهIبأنه أَحَدٌ“: [والأحد: هو الواحد في ذاته وفى صفاته وفى أفعاله، وفى كل شأن من شئونه، فهو مُنَزَّه عن التركيب من جواهر متعددة، أو من مادة معينة، كما أنه Uمُنَزَّه عن الجِسمِيَّة والتَّحَيُّز، ومُشَابهة غيره.][[8]]

·الشيخ محمد عاشور رحمه الله: [فلما أُرِيدَ في صَدر البعثة إثبات الوحدة الكاملة لله تعليماً للناس كلهم، وإبطالاً لعقيدة الشرك, وُصف الله في هذه السورة بــــ أحدولم يوصف بـــ واحدلأن الصفة المشبهة نهايةُ ما يُمكن به تقريب معنى وحدة الله تعالى إلى عقول أهل اللسان العربي المبين.][[9]]

·أي أن كلمة أَحَدٌتعطي أقصى معنى للوحدة فلا يمكن وجود أي تعددية بأي حال من الأحوال.

أقانيم أم أسماء وصفات ؟:

·والآن إلى السؤال المهم جداً: هل تتفق عقيدة التثليث مع وصف اللهI بأنه أَحَدٌ؟ بالطبع لا !

·لذلك نستطيع أن نقول بمنتهى البساطة: إن من يعتقد بالتثليث كفر بأن اللهI أَحَدٌ” !

·لأن الثالوث يعتمد اعتماداً رئيسياً على أن هناك تعددية حقيقية

·فيقولون أن هناك ثلاثة أقانيم, فما معنى كلمة أقنوم ؟

·قال الأنبا بيشوي نفسه: [السؤال: ما معنى كلمة أقنوم ؟ الجواب: كلمة أقنوم باليونانية هي هيبوستاسيس (…) ولاهوتياً معناها ما يقوم عليه الجوهر أو ما يقوم فيه الجوهر أو الطبيعة. والأقنوم هو كائن حقيقي له شخصيته الخاصة به, وله إرادة, ولكنه واحد في الجوهر والطبيعة مع الأقنومين الآخرين بغير انفصال.][[10]]

إذا قال المسيحي أن الله Iثلاثة أقانيم, فإنه يقول بثلاث كائنات حقيقية:

·لكل كائن شخصيته وإرادته الخاصة به.

·ولكي يتضح لك فكر المسيحي الأرثوذكسي, سأقوم بعرض هرطقة (أي: أقوال كفرية عند المسيحيين)

·وكما يُقال: بالضد تُعرف الأشياء.

·هرطقة سابيليوس والذي قال عنه الأنبا بيشوي: [اعتقد سابيليوس بأن الله هو أقنوم واحد وليس ثلاثة أقانيم, أي أقنوم واحد بثلاثة أسماء, وأن هذا الأقنوم حينما خلقنا فهو الآب, وحينما خلَّصنا فهو الابن, وحينما قدَّسنا فهو الروح القدس.][[11]]

نستطيع أن نقول بكلمات أبسط:

·سابيليوس قال: إن الآب والابن والروح القدس, مجرد أسماء للهI

·أو صفات اتصف بها حين فعل أشياء مُعيَّنة

·وهذا الـمُعتقد في الله عند الكنيسة الأرثوذكسية يُعتبر كُفر باللهI

·فلابد من التعددية الحقيقية من خلال ثلاث كائنات, لكل منهما شخصيته وإرادته الخاصة به !

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


[1]كتاب مؤتمر العقيدة الأرثوذكسية 2010 بعنوان: عقيدتنا الأرثوذكسية آبائية وكتابية, المحاضرة الثالثة للأنبا بيشوي: الميديا وتأثيرها على الإيمان والعقيدةصـ45.

[2]راجع ما كتبه القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير عن الأناجيل المرفوضة من قِبَل الكنيسة والعقائد التي تحتويها مثل: [الخلاص بالمعرفة؛ معرفة الإنسان للإله السامي غير المدرك, ومعرفة الإنسان لنفسه كروح خيرة، شرارة إلهية، مسجونة في جسد مادي شرير.]عبد المسيح بسيط أبو الخير: أبوكريفا العهد الجديدصـ61.

[3]سامي حلّاق اليسوعي: الصليب والصلب قبل الميلاد وبعده, دار المشرق ببيروت صـ18. [فالغنوصيون البازيليديّيون لا يقبلون بأن اليهود صلبوا كلمة الله المتجسد, ويقولون إنه شُبِّه لهم ذلك.]

[4]القمص ببنوده الأنبا بيشوي: يوناني العهد الجديد, طبعة ثانية منقحة ومزيدة صـ251.

[5]شمس الدين أبو عبد الله القرطبي(ت 671 هـ): الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته, المكتبة العصرية ببيروت صـ176.

[6]شهاب الدين أبو الفضل الألوسي (ت 1270 هـ): روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني, دار إحياء التراث العربي ببيروت, الجزء الثلاثون صـ272.

[7]محمد الأمين بن محمد الشنقيطي (ت 1393 هـ): أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن, دار عالم الفوائد بمكة, الجزء التاسع صـ612.

[8]محمد سيد طنطاوى (ت 1431 هـ): التفسير الوسيط للقرآن الكريم, مكتبة نهضة مصر, الجزء الخامس عشر صـ540.

[9]محمد الطاهر بن عاشور (ت 1393 هـ): التحرير والتنوير, الدار التونسية للنشر, الجزء الثلاثون صـ614.

[10]الأنبا بيشوي: مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الأرثوذكسية, إعداد الإكليريكي الدكتور سامح حلمي صـ12.

[11]المرجع السابق صـ50.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: