القائمة إغلاق

من أحداث معرض الكتاب 2014 – استبيان (2): ما الفرق بين العقائد الإسلامية والعقائد المسيحية؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

من أحداث معرض الكتاب 2014

استبيان (2): ما الفرق بين العقائد الإسلامية والعقائد المسيحية؟!

كان معنا كتاب “لماذا أنا مُسلم ولستُ نصرانياً” للأخ أكرم حسن مُرسي حفظه الله, وأوقفنا بعض الناس بشكل عشوائي وسألناهم: “ما الفرق بين العقائد الإسلامية والعقائد المسيحية؟!“, وطلبنا أن يُعدِّدوا الفروقات قدر استطاعتهم, وكل ما سألناه أعطيناه كُتيِّباً, مع مُلاحظة أنَّ الكثيرين احتاجوا مُساعدة مِنَّا في بيان العناوين التي سيقومون بالمُقارنة على أساسها, مثل: (الله, المسيح, الصلب … إلخ), وإليكم الإجابات:

إجابة (1): انت فاجئتني يا كبير! الشريعة الإسلامية, القرآن بيقول اعمل كذا كذا, والمسيحية إللي انت شايفه اعمله وإللي مش عايزه متعملوش, (بعد المُساعدة): أحنا بنؤمن إن المسيح لم يمُت ولم يُصلب, إنه نبي في الإسلام, وفي المسيحية هو ابن الله

إجابة (2): (لم يُقدِّم أي إجابة إلَّا بعد المُساعدة): المسيح في الإسلام رسول, ولكن في المسيحية إله, وعندهم أقانيم ثلاثة مُنفصلين عن بعض, ولكن هُمَّا واحد

إجابة (3): المسيح نبي, وعندهم في المسيحية إله (قال: دماغي مش حاضرة دلوقتي!)

إجابة (4): في الثالوث المقدس الله واحد, كان في اليهود الله بيزعل وبيغضب, فالمسيحية تجاوزت ده, بأن المسيح ابن الله بفكرة صوفية, وقالت إن المسيح إنسان فيه جُزء من روح الله (وبعد تكرار السؤال عليه: هل المسيح عندهم إله أم إنسان؟): لأ, هو إنسان من روح الله وليس إلهاً

إجابة (5): (الأنبا تيموثاوس, والأنبا إرميا, من دير مار مينا بالإسكندرية! بعد إلقاء السؤال, لم يكن يُريد إعطاء إجابة مُباشرة, وظل يسألنا أولاً عن فكرتنا نحن كإجابة لهذا السؤال, وبعد تكرار السؤال عليه قال): في فلسفة الأديان, مصدر الدين هو الله, يبعث النَّصّ أو الخطاب الإلهي عن طريق نبيّ, اليهود عندهم أنبياء كثير, المسيحية عندها نبي!, والإسلام عنده نبي!, والنصوص الدينية تقوم على عبادات وطقوس, نتفق جميعاً في أنَّنا نعبد إلهاً واحداً, كلنا نُصلِّي لهذا الإله, علينا فرائض مثل الزكاة والعشور, هذه هي الأشياء المُشتركة (بعد سؤاله عن وجه الاختلاف قال): الإسلام يُنادي بالتَّوحيد المُطلق, أمَّا المسيحية فتُنادي بالتَّوحيد المُثلَّث الأقانيم (في وسط الحوار دخل شخص من مكتبة مسيحية, واقتحم الحوار في مُحاولة لتخليص أبيهم من بين أيدينا! والأنبا تيموثاوس أعترض على لفظة “نصراني”, وقال إنَّه لا يدخل في جدالات! وقالوا لنا: تعالوا لنا في الدير!)

إجابة (6): المسيح رسول الله وعبده ونبيه, وفي المسيحية يقومون بتأليهه, وابن الله, وثالث ثلاثة, الصلب مُختلف بينا وبينهم

إجابة (7): التوحيد عندنا: لا إله إلَّا الله, بالنسبة لهم: الآب والابن والروح القدس, هما معندهمش توحيد, هما عندهم ثالث ثلاثة, المسيح عندنا رسول الله, وعندهم ابن الله

إجابة (8): كتابهم مُحرَّف, الإسلام: إله واحد لا شريك له, المسيحية عندهم ثالوث, المسيح عندنا نبي, وعندهم إله وابن الله

إجابة (9): معلش أنا مستعجل! (لم نُعطه كتاباً, والمُرجَّح أنه كان مسيحياً!)

إجابة (10): عندنا في الإسلام الله واحد, عندهم الله ثالوث, هذا هو الفرق!

إجابة (11): أنا دايخ دلوقتي! (بعد المُساعدة): الإله عندنا واحد, عندهم أبّ وروح, المسيح عندنا نبي, عندهم إله

إجابة (12): ديننا غير مُحرَّف, ودينهم مُحرَّف, وربنا بيقول: فاعلم أنَّه لا إله إلَّا الله, وهو الله واحد في كلّ الأديان, ولكنَّهم حرَّفوه!

إجابة (13): الاثنين مُنزَّلين من عند ربّنا (وبعد سؤالها: أيه الفرق؟! قالت): الفرق عند ربنا! (وبعد سؤالها عن المسيح قالت): لا أعرف عقيدتنا في المسيح! (كرَّرنا السؤال: المسيح عندنا وعندهم, هل هُمَّا واحد, ولَّا في اختلاف؟! قالت): الاثنين واحد!

إجابة (14): الفرق بين الحقّ والباطل! عندهم شرك: ثلاثة في واحد! المسيح عندنا نبي, عندهم ابن الله (وقالت لنا: حاسبوا على نفسكم من أمن الدَّولة!)

إجابة (15): التوحيد, نعبد الله وحده, وهُمَّا بيعبدوا ثلاثة في واحد, كُفَّار!

إجابة (16): مقرأتش عنهم! (بعد السؤال عن الفرق بين وحدانية الله عندهم وعندنا قال): لا أعرف الفرق بيننا وبينهم (وبعد السؤال عن المسيح قال): عندنا نبي, وعندهم ابن الرَّب (وبعد سؤالنا: هل الإنجيل مُحرَّف ولَّا لأ؟ قال): هو نازل من عند ربنا, نؤمن بيه, والله أعلم فيه تحريف أو لأ

إجابة (17): المسيحية كُفر! ثالث ثلاثة, الله هو المسيح ابن مريم, والكتب اللي عندهم مُحرَّفة! نحن نؤمن في الأصل بكل الكُتُب التي أنزلها الله, ولكن ما في أيديهم, فهُم قد حرَّفوه, وعندهم لاهوت وناسوت, ولا نؤمن به

إجابة (18): الرسول خاتم الأنبياء, ولا نحتاج واسطة بيننا وبين الله, أمَّا هُم فيحتاجوا واسطة, المسيح ابن الله عندهم, وعندنا رسول الله

إجابة (19): هُمَّا حرَّفوا في الإنجيل نفسه! إيماننا في الله مُختلف, هُمَّا قالوا: له ولد, (بعد المُساعدة): والمسيح عندنا نبي الله, وعندهم إله وابن الله

إجابة (20): مفيش فرق بينا! هُمَّا بيعتقدوا بالله, الكتب كلَّها مُنزَّلة من الله عزَّ وجلَّ ويجب الإيمان بها! (وبعد التَّوضيح قال): هُمَّا عندهم ثالوث!

إجابة (21): المُسلم بالنِّسبة له: مفيش عقيدة اسمها مسيحية, وكذلك المسيحي: مفيش عقيدة بالنسبة له اسمها إسلام, عند المُسلم من الأسانيد ما إن مفاتحه لتنوء إن شريعته صحيحة! وكذلك عند المسيحية! (ازاي معرفش! وبعد التَّوضيح قال): هُمَّا عندهم ثلاثة: آب وابن وروح قدس, وأحنا إله واحد (وقولنا له: وعن المسيح؟! قال): كلمة الله ألقاها إلى مريم وروح منه (سألناه: هل تقصد بالكلام ده إنه بشر ورسول؟! قال): أيوه هو بشر ورسول, وعندهم ميعرفوش حاجة اسمها مسيح, عندهم اسمه يسوع! أحنا لم يُصلب ولم يُقتل, بالنسبة لهم: صلب وقتل, وهينزل في آخر الزمان, وبالنسبة لهم: هو افتدانا وخلاص, إللي يحصل بعد كده تهريج! نقتل, نسرق, لكن هو في الآخرة هيخلصنا!

إذا أراد أحدٌ أن يُساعدنا بكتيبات نقوم بتوزيعها عند عمل استبيانات أخرى, فعليه أن يتواصل معي على صفحتي على الفيسبوك من خلال الرسائل الخاصة:

https://www.facebook.com/alta3b

ونسأل الله أن يُعلِّمنا, وأن يُصلح أحوال البلاد والعباد, اللهم آمين.

الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصَّالِحات

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d