بسم الله الرحمن الرحيم
من أحداث معرض الكتاب 2014
استبيان (3): هل تعرف فرقاً بين المُسلمين والمسيحيين بخصوص مريم عليها السلام؟!
كان معنا كتاب “المجهول في حياة البتول” للأخوين مُعاذ عليان ومحمود عليان حفظهما الله, وأوقفنا بعض الناس بشكل عشوائي وسألناهم: “هل تعرف فرقاً بين المُسلمين والمسيحيين بخصوص مريم عليها السلام؟!“, وطلبنا أن يُعدِّدوا الفروقات قدر استطاعتهم, وكل من سألناه أعطيناه كُتيِّباً, وإليكم الإجابات:
إجابة (1): مفيش فرق, تقديس السيدة مريم زيادة في المسيحية عن الإسلام!
إجابة (2): مفيش فرق, عندهم بيقولوا إنها زنت, وعندنا غير مُتزوِّجة, وعندهم برضه غير مُتزوِّجة
إجابة (3): يوسف النَّجار زوجها, عندنا لأ, عندهم أمّ الرَّبّ
إجابة (4): عندنا طاهرة, مفيش فرق, مقرأتش!
إجابة (5): (مسيحي اسمه أمير) حبلت بالمسيح بلا دنس, وبدون تدخُّل بشري, إنها أمّ الله لأنَّ المسيح هو الله! أما الإسلام لأ!
إجابة (6): هُمَّا ألهوها, نظام الثَّالُوث عندهم, الروح القدس جاء إلى مريم, فحبلت منه! يوسف النَّجارّ خطيبها, الروح جاله وقال له: يا يوسف, تزوج منها لأنَّها حملت!
إجابة (7): مقرأتش في الموضوع ده, هيّ عندنا مريم ابنة عمران
إجابة (8): هي عندنا أم سيدنا عيسى, عندهم أم الرَّبّ!
إجابة (9): أنتَ صدمتني! والدة عيسى عليه السلام, واليهود اتَّهموها بالزِّنى والمسيحيين قالوا لأ!
إجابة (10): مش عارف, مقرأتش في الموضوع!
إجابة (11): المسيحيين بيقولوا إنها مُتزوِّجة, وعندهم: أمّ الله!
إجابة (12): (ثلاثة من المسيحيين, أحدهم قال): معنديش معلومات (كانت معهم فتاة غاضبة منَّا وقالت): هو لاز إللي يجاوبكم يكون عنده معلومات وقارئ في الموضوع؟! (وأحدهم سأل): يعني أيه بتول (بمُناسبة عُنوان الكتاب!)
إجابة (13): (شخص مسيحي رفض الكلام ولم يأخذ الكتاب وقال): مستعجل, مستعجل!
إجابة (14): شيء أكيد! بيصوَّروها إنَّها حالة زنى (يقصد المسيحيين!)
إجابة (15): (مسيحي دارس في كُلِّيَّة اللاهوت الإنجيلية!) معتقدش إن في خلاف بين الإسلام والمسيحية! في الإثنين عذراء (وعند سؤاله عن مُصطلح أمّ الله قال) ده مُصطلح غلط! لأنّ مكنون الكلمة يدلّ على أنَّها مساوية لله في الجوهر! أمَّا دوام البتولية فهو خلاف كبير (يقصد بين الطَّوائف المسيحية!)
استبيان (4): ما هي الكتب السماوية التي تعرفها وما موقفك الإيماني منها؟!
كان معنا كتاب “من كَتَبَ التَّوراة؟!” للأخوين مُعاذ عليان ومحمود عليان حفظهما الله, وأوقفنا بعض الناس بشكل عشوائي وسألناهم: “ما هي الكتب السماوية التي تعرفها وما موقفك الإيماني منها؟!“, وكل من سألناه أعطيناه كُتيِّباً, وإليكم الإجابات:
إجابة (1): (قسيس!) كلّ كتاب سماوي يأتي يُصدِّق إللي قبله! اليهودية جت بكتاب! وجت المسيحية صدَّقت اليهودية! وجيه الإسلام صدَّق إللي قبله! (متفهمش بأه هو ليه مش مُسلم؟! أمَّا بخصوص العقيدة في مريم قال) لا فرق مُطلقاً بين الإسلام والمسيحية في مريم!
إجابة (2): القرآن, التَّوراة, والإنجيل (وعندما سألنا عن موقفه الإيماني قال) لم أقرأ غير القرآن! (وبعد السؤال مُباشرة عن كون هذه الكتابات قبل القرآن مُحرَّفة أم لا؟ قال) طبعاً هُمَّا مُحرَّفين!
إجابة (3): القرآن الكريم, مفيش غيره! (قولنا له وهل القرآن لم يتكلَّم عن كتب أخرى؟! قال) التَّوراة والإنجيل! (وعندما سألناه عن موقفه الإيماني من هذه الكتابات قال) إنَّ الدِّين عند الله الإسلام!
إجابة (4): القرآن, والتَّوراة, والإنجيل, وصُحُف موسى, نؤمن بها, لكن كما هي الآن مُحرَّفة!
إجابة (5): أنا كمُسلم مؤمن بكلّ الكُتُب السَّماوية: القرآن والتَّوراة والإنجيل (وبعد سؤاله عن كون هذه الكتابات قبل القرآن مُحرَّفة أم لا قال) إللي أعرفه إن القرآن زيّ ما هو محفوظ, لكن الكُتُب الأخرى معرفش حصل فيها أيه؟!
إجابة (6): أي كتاب ربِّنا نزِّله أؤمن بيه عشان ربِّنا نزِّله! الكُتُب إللي ربِّنا نزِّلها الناس بيأفوروا فيها! ومش بينشروها زي ما ربِّنا نزِّلها (ده كان مسيحي اسمه مينا بيستهبلنا عشان ياخد كتاب!)
إجابة (7): (مسيحي) الكتاب المُقدَّس! (سألناه: أنهي كتاب مُقدَّس؟! 66 ولا 73؟! قال) خلِّينا في العهد الجديد بتاع السيد المسيح, لكن العهد القديم أنا مش متابع فيه!
استبيان (5): ما الفرق بين العقائد الإسلامية والعقائد المسيحية؟!
كان معنا كتاب “لماذا أنا مُسلم ولستُ نصرانياً” للأخ أكرم حسن مُرسي حفظه الله, وأوقفنا بعض الناس بشكل عشوائي وسألناهم: “ما الفرق بين العقائد الإسلامية والعقائد المسيحية؟!“, وطلبنا أن يُعدِّدوا الفروقات قدر استطاعتهم, وكل من سألناه أعطيناه كُتيِّباً, مع مُلاحظة أنَّ الكثيرين احتاجوا مُساعدة مِنَّا في بيان العناوين التي سيقومون بالمُقارنة على أساسها, مثل: (الله, المسيح, الصلب … إلخ), وإليكم الإجابات:
إجابة (1): معرفش الفرق بين عقيدتنا وعقيدتهم في الله! (وبعد المُساعدة) هُمَّا بيؤمنوا إن المسيح ابن الرَّبّ, وأحنا نبي ورسول, ومعرفش فرق في مسألة الصَّلب! (كان معه شاب آخر لم يعرف أي شيء!)
إجابة (2): عندنا الله واحد أحد, وعندهم: الله هو المسيح, وأبّ وأمّ! (سألناه: هل تعرف أي فرق آخر؟! قال) معرفش!
إجابة (3): أولاً: سيدنا محمد خاتم الأنبياء, وهُمَّا مش بيؤمنوا بيه, ثانياً: المسيحيين عندهم طوائف كثيرة, فيهم إللي بيقول إنه ابن الله, وإنه الله, وأحنا نعرف إن المسيح نبي ورسول, وإنه عبد, في الصلب: أحنا رُفع ولم يُصلب, وهُمَّا صُلِب وقُتِل!
إجابة (4): أحنا عارفين الفرق بس مش عايزين نتكلِّم على عقائد غيرنا (بعد التَّوضيح إن القرآن الكريم تكلَّم عن عقائد أهل الكتاب قال) هُمَّا: المسيح ابن الله, وأحنا مش بنؤمن غير بـ: لا إله إلَّا الله, محمد رسول الله
إذا أراد أحدٌ أن يُساعدنا بكتيبات نقوم بتوزيعها عند عمل استبيانات أخرى, فعليه أن يتواصل معي على صفحتي على الفيسبوك من خلال الرسائل الخاصة:
https://www.facebook.com/alta3b
ونسأل الله أن يُعلِّمنا, وأن يُصلح أحوال البلاد والعباد, اللهم آمين.
الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصَّالِحات