القائمة إغلاق

مدخل لدراسة ومقارنة الأديان

بسم الله الرحمن الرحيم

وصايا منهجية لدراسة عِلْم الأديان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الإسلامية على اليوتيوب.

هذا الفيديو مُحاضرة خاصَّة لطُلَّاب معهد آفاق للبناء العقدي

المُحاضرة بعُنوان: وصايا منهجية لدراسة عِلْم الأديان

سنتكلَّم فيه عن: أهمية دراسة عِلْم الأديان

وكذلك: كيفية دراسة عِلْم الأديان

===

بسم الله،

والحمد لله،

والصلاة والسلام على رسول الله،

وعلى آله وصحبه ومَن والاه،

ثمَّ أمَّا بعد …

{رَبِّ ‌ٱشۡرَحۡ ‌لِي ‌صَدۡرِي

وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي

وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةٗ مِّن لِّسَانِي

يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي}

سنبدأ أولاً بالكلام عن تعريف الدِّين

أغلب التَّعريفات القديمة الكلاسيكية للدِّين

تربط الدِّين بالعبادات والطُّقُوس

أو تربط الدِّين بالإيمان بوُجُود إله

أو تربط الدِّين بالأحكام والتَّشريعات

وهذا التَّعريفات تُعتبر قاصِرة إلى حَدٍّ ما

لأنَّها لن تشمل الأديان التي لا تحتوي على عبادات وطقوس

أو الأديان التي لا تؤمن بوجود إله

أو الأديان التي لا تحتوي على شرائع وأحكام

وبالتالي نحتاج إلى تعريف آخر للدِّين: أشْمَل وأعَمّ

هُناك مُصطلح مشهور في الغرب، وهو World View

يُمكن ترجمته إلى: تصوُّر الوُجُود

وفي الغالب يتِمّ إطلاق مُصطلح World View

على المذاهب الكُبرى التي ينقسم تحتها الأديان

هذه المذاهب هي:

  1. الألوهية Theism
  2. الإلحاد Atheism
  3. الرُّبوبية Deism
  4. الوثنية Polytheism
  5. وِحْدة الوُجُود Pantheism

وهُناك بعض المذاهب التي لهم موقف نفسي أكثر منه معرفي، مثل:

  1. الشيئية Ietsism
  2. اللاأدرية Agnosticism
  3. اللااكتراثية Apatheism

هذه المذاهب أو التَّصوُّرات الوُجُودية الكُبرى لها أُصُول مُعيَّنة

وبالتالي ينقسم تحتها كل الأديان على وجه الأرض

ولكن ما علاقة هذه المذاهب أو التَّصوُّرات الوُجُودية الكُبرى بتعريف الدِّين؟!

من المعروف أن هُناك أسئلة وُجُودية كُبرى،

يبحث كلّ إنسان عن إجابات لها

هذه الأسئلة الوُجُودية الكُبرى هي:

  1. سؤال النَّشأة (Origin): مِنْ أَيْنَ جِئنَا؟
  2. سؤال الهُوِيَّة (Identity): مَن نَحْن؟
  3. سؤال المَعْنَى (Meaning): لِمَاذَا نَحْنُ هُنَا؟
  4. سؤال الأَخْلَاق (Morality): كَيْف يجب أَنْ نَحْيَا؟
  5. سؤال المَصِير (Destiny): مَاذَا بَعْدَ المَوْت؟

كل تصوُّر وُجُودي يُعطي إجابات مُختلفة لهذه الأسئلة الوُجُودية

أو بطريقة أخرى نستطيع أن نقول الآتي:

كل إنسان مِنَّا بداخله أفكار وعقائد وقناعات مُعيَّنة

وهكذا على أساس هذه الأفكار والقناعات:

نُقدِّم إجابات لهذه الأسئلة الوُجُودية

وعلى أساس هذه الأفكار والقناعات:

تكون أفعالنا ومُعاملاتنا والطريقة التي نعيش بها حياتنا

وهكذا أقول إن أفضل تعريف للدِّين هو:

الأفكار والعقائد والقناعات

والتي ينبني عليها أفعالنا ومُعاملاتنا والطريقة التي نعيش بها حياتنا

وعلى أساس هذه الأفكار والعقائد والقناعات

نُقدِّم إجابات للأسئلة الوُجُودية الكُبرى

هذا التَّعريف للدِّين سيشمل الأُصُول والفُرُوع

لأنَّ هُناك بعض الأُصُول التي ليس لها فُرُوع بشكلٍ واضحٍ

مثل الرُّبُوبِية والإلحاد والشيئية واللاأدرية واللااكتراثية

ومن خِلال هذا التَّعريف، يُمكننا اعتبار هذه الأُصُول كديانات

تلخيصاً لما سبق أقول الآتي:

هُناك تصوُّرات وُجُودية كُبرى تم تصنيفها على أساس أُصُول عامَّة مُعيَّنة

كل الدِّيانات يُمكن تقسيمها تحت هذه التَّصوُّرات الوُجُودية الكُبرى

وهكذا نستطيع تفسير وُجُود الدِّيانات التي تتفِّق على بعض الأصول

لكنها تختلف فيما بينها في الكثير من التَّفاصيل

مثل الإسلام والمسيحية واليهودية

كلُّهم تحت تصوُّر الألوهية Theism

لأنَّهم مُتَّفقين فيما يخُصّ الأصول العامَّة الكُبرى

لكن كلّ دين منهم مُستقل

لوُجُود اختلافات جذرية بينهم فيما يخُصّ التَّفاصيل

لماذا كلّ هذا الاهتمام بتعريف الدِّين؟!

لأنَّ أغلب المراجع التي تتكلَّم عن أديان العالم

لا تذكر الإلحاد أو الرُّبُوبية أو الشيئية

لكنَّها تذكر ديانات المذهب الألوهي Theism

وديانات مذهب وحدة الوُجُود Pantheism

الدِّيانات الوثنية الأخرى Polytheism

مع أن الإلحاد والربوبية والشيئية عبارة عن تصوُّرات وُجُودية كُبرى

وتُقدِّم إجابات مُختلفة لأهم الأسئلة الوُجُودية

ويعتنقها أو يؤمن بها عدد كبير من البشر على مرّ التاريخ،

وحتى في يومنا الحاضر!

يعني باختصار …

تم اختيار هذا التَّعريف لأنَّه يشمل الأصول والفروع معاً

يُمكننا اختصار هذا التعريف للدِّين للآتي:

القناعات التي ينبني عليها الأفعال

أو القناعات التي ينبني عليها إجابات الأسئلة الوُجُودية الكُبرى

هكذا نكون انتهينا من الكلام عن تعريف الدِّين

الآن سننتقل للكلام عن أهمية دراسة الأديان بشكل عام

دراسة الأديان في غاية الأهمية

لأنها تُحقِّق مصالح دينية ودعوية ومُجتمعية كثيرة جداً

أولاً: المصالح الدينية الشخصية لدراسة الأديان

دراسة المُسلم للأديان الأخرى الباطلة

ومُقارنتها بدين الإسلام العظيم، دين الله الحق

من أهمّ أسباب زيادة اليقين بصحَّة دين الإسلام

تأمَّل معي كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

من كتاب مجموع الفتاوى:

[فَإِنَّهُ مِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ

الَّذِينَ آمَنُوا بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ بَعْدَ كُفْرِهِمْ:

هُمْ أَفْضَلُ مِمَّنْ وُلِدَ عَلَى الْإِسْلَامِ مِنْ أَوْلَادِهِمْ وَغَيْرِ أَوْلَادِهِمْ .

بَلْ مَنْ عَرَفَ الشَّرَّ وَذَاقَهُ،

ثُمَّ عَرَفَ الْخَيْرَ وَذَاقَهُ،

فَقَدْ تَكُونُ مَعْرِفَتُهُ بِالْخَيْرِ وَمَحَبَّتُهُ لَهُ

وَمَعْرِفَتُهُ بِالشَّرِّ وَبُغْضُهُ لَهُ:

أَكْمَلَ مِمَّنْ لَمْ يَعْرِفْ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ وَيَذُقْهُمَا كَمَا ذَاقَهُمَا؛

بَلْ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ إلَّا الْخَيْرَ

فَقَدْ يَأْتِيهِ الشَّرُّ فَلَا يَعْرِفُ أَنَّهُ شَرٌّ،

فَإِمَّا أَنْ يَقَعَ فِيهِ،

وَإِمَّا أَنْ لَا يُنْكِرَهُ كَمَا أَنْكَرَهُ الَّذِي عَرَفَهُ .

وَلِهَذَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

إنَّمَا تُنْقَضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً

إذَا نَشَأَ فِي الْإِسْلَامِ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ الْجَاهِلِيَّةَ.]

دراسة الأديان تُتيح للمُسلم معرفة الباطل الذي عليه باقي أهل الأرض

وبالتالي تُصبح معرفة المُسلم بالخير ومحبته له

ومعرفته بالشر وبغضه له أكمل …

كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية

وهكذا يزداد يقين المُسلم بصِحَّة دين الإسلام

وكذلك معرفته بالشر ستعطيه القُدرة على إنكاره

وستمنعه من الوُقُوع فيه

ثانياً: المصالح الدَّعوية لدراسة الأديان

المُسلم مُطالب بدعوة غير المُسلمين للإسلام

قال تعالى في سورة النحل، الآية رقم 125

{ٱدۡعُ ‌إِلَىٰ ‌سَبِيلِ ‌رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ

وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ}

وقال تعالى في سورة يوسف، الآية رقم 108

{قُلۡ ‌هَٰذِهِۦ ‌سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ

وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ}

وقال تعالى في سورة آل عمران، الآية رقم 64

{قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ ‌كَلِمَةٖ ‌سَوَآءِۭ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ

أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِكَ بِهِۦ شَيۡـٔٗا

وَلَا يَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِۚ

فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُولُواْ ٱشۡهَدُواْ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ}

وقال تعالى في سورة العنكبوت، الآية رقم 46

{وَلَا ‌تُجَٰدِلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡۖ}

الدَّعوة مبنية على علمك بما تدعوا إليه

والمُجادلة مبنية على علمك بما عليه المدعو

ولا شكّ ولا ريب أن معرفتك بما عليه المدعو

يُسهِّل عليك مُهمَّة الدعوة بشكل كبير جداً

كالطَّبيب الذي يعرف مُسبقاً مَرَض المريض!

ثالثاً: المصالح المُجتمعية لدراسة الأديان

باختصار، معروف أنَّ أغلب المُجتمعات في العالم

مُكوَّنة من أفراد لهم مرجعيَّات دينية مُختلفة

ولا شكَّ أن معرفة الآخر معرفة جيِّدة

تُساعد على التَّعايش والتَّعامل معه بشكل أفضل

أريد أن أختم الكلام عن أهمية دراسة الأديان بالآتي:

من أهم الأسئلة الوُجُودية الكُبرى

سؤال: كيف ينبغي أن نعيش!

والإسلام العظيم من الدِّيانات القليلة

التي تُقدِّم إجابات تفصيلية كاملة لهذا السؤال الوُجُودي الهام

أمَّا باقي الأديان والتَّصوُّرات الوُجُودية الكُبرى

فقد تترك للإنسان حُرِّيَّة الإجابة بالكامل على هذا السؤال

أو قد تُعطي بعض الإجابات الجُزئية البسيطة

وتترك للإنسان الحُرِّيَّة الكاملة في باقي تفاصيل الإجابة

والعالم كلُّه في صِراع من أجل فَرْض إجاباته على الجميع!

ولن نستطيع إثبات أنَّ الإجابات التي نُقدِّمها

أفضل من كل الإجابات الأخرى

إلَّا بدراسة كل الإجابات الأخرى ومُقارنتها بما لدينا!

الآن ننتقل للكلام عن بعض الوصايا المنهجية الهامَّة

المُتعلِّقة بكيفية دراسة الأديان

يجب على الدَّارس أن يبدأ أولاً بعملية حَصْر واستقراء

بحيث يكون على دراية بأهمّ الأديان الموجودة في العالم أولاً

ثمَّ على دراية بأهم الأديان الموجودة في بلده أو مُجتمعه ثانياً

وبالتالي يستطيع الدَّارس الأديان التي تستحق منه دراسة تفصيلية

على سبيل المثال

من خلال استقراء الواقع المصري

نُدرك أن أهم الدِّيانات المؤثِّرة على الساحة الفكرية

هي الدِّيانة المسيحية والإلحاد

وبالتالي يجب دراسة المسيحية والإلحاد بنوع من التَّفصيل

الديانة المسيحية قد تكون غائبة عن الساحة الفكرية في بعض دول الخليج

ولكن في المُقابل نجد أنَّ المذهب الشيعي حاضر بقوَّة على الساحة الفكرية

وهُناك نُقطة في غاية الأهمية يجب التَّأكيد عليها

ألَا وهي إن الهدف الأسمى من دراسة هذه الأديان والمذاهب

هو دعوة أتباعهم لاعتناق الإسلام العظيم

وبالتالي يجب على الدِّراسة أن تكون نقدية ومُقارنة

وليست مُجرَّد معلومات مُجرَّدة من أجل الزِّيادة الثقافية!

هذا التَّوجُّه النَّقدي المُقارن لابُدَّ أن يكون حاضراً أولاً في ذهن الدَّارس

لأنَّ هُناك مراجع كثيرة جداً عن الأديان تتبنَّى المنهج الوصفي

بمعنى أنَّ هذه المراجع تقوم بوصف الدِّين كما هو

وتقوم بعرض المعلومات بدون أي نقد أو مُقارنة

وعلى الدَّارس أن يأخذ هذه المعلومات، ويقوم بمُقارنتها ونقدها

المُقارنة عن طريق ذكر التفاصيل المُختلفة المُتعلِّقة بموضوع مُشترك

على سبيل المثال:

الإيمان بالله موضوع مُشترك بين الإسلام والمسيحية واليهودية

لكن تفاصيل الإيمان بالله مُختلفة في كل دين من الثلاثة

أمَّا النقد فيكون في ضوء الإيمان بصِحَّة دين الإسلام العظيم

وفي ضوء الإيمان بأن الإسلام هو دين الله الحق

وبالتالي يجب على الدَّارس أن يكون مُدركاً تماماً

لأدِلَّة صِحَّة دين الإسلام بشيء من التَّفصيل

وأن يكون مُدركاً تماماً لمنهجية إثبات الحق

المبنية على أدِلَّة صِحَّة دين الإسلام

التي تعلَّمناها من الإسلام العظيم نفسه!

كذلك على الدَّارس أن يعرف المنهجية الإسلامية في دراسة التاريخ

لأنَّ عِلْم دراسة الأديان يتقاطع بشكل مُباشر مع عِلْم التاريخ

والمُسلمون من أهمَّ المُساهمين في وضع قواعد عِلْم التاريخ

وكلّ هذا من أجل ضَبْط تصوُّر الدَّارس

لمَدَى تاريخية وواقعية ما يُروى عن الأديان بشكل عام

وهكذا يجب التَّأكيد على نُقطة في غاية الأهمية

وهي أنَّ الاعتماد على كتابات المُسلمين المُتخصصين في دراسة الأديان

أفضل من الاعتماد على كتابات العُلماء الغربيين

أو بمعنى أصحّ نستطيع أن نقول الآتي:

المُسلم عنده إدراك جيِّد لمعايير التَّفضيل بين الحقّ والباطل

أمَّا غير المُسلم، فإمَّا أن يكون مُنكراً لكل الأديان

أو أن يكون مُعتنقاً لأحد هذه الأديان الباطلة

مما يعني في النهاية أنَّه يدرس الأديان وهو على باطل

وبالتالي لا يستطيع أن يرى ما يراه المُسلم

بفضل الحق الذي يعتنقه،

ونور الوحي الإلهي الذي يُضيء طريقه

الوصايا التي ذكرناها حتى الآني هي:

  1. دراسة الأديان الكُبرى في العالم بشكل عام
  2. تحديد أكثر الأديان تأثيراً على مُجتمعك بشكل خاص
  3. دراسة الأديان بحسّ نقدي مُقارن في ضوء صِحَّة دين الإسلام
  4. الاطلاع على المنهجية الإسلامية في دراسة التاريخ

ننتقل الآن لبعض المعلومات التي يجب التَّركيز عليها أثناء دراسة أي دين

عِند دراسة أي دين، بشكل عام، يجب معرفة الآتي:

  1. الشَّخصيات
  2. المصادر
  3. العقيدة
  4. الشَّريعة
  5. التاريخ
  6. المراجع

بخُصُوص الشَّخصِيَّات

كل ديانة لها مؤسس

أو على الأقل لها أهمّ الشخصيات التي تُمثِّلها

يجب على الدَّارس معرفة كل المراجع الهامة التي لها علاقة بهذه الشخصيات

على سبيل المثال:

في الإسلام،

أهم شخصية على الإطلاق

هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم،

مؤسس الدِّين الإسلامي

وبالتالي يجب دراسة شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم جيداً

ومعرفة كل المراجع والمصادر التي لها علاقة به من الناحية التاريخية

مثل كتب السنة والحديث، وكتب السيرة النبوية

على سبيل المثال:

في المسيحية،

المسيح عيسى بن مريم عليه السلام

يُعتبر مؤسس الديانة المسيحية

لكن هُناك أيضاً شخصيات أخرى هامة جداً في المسيحية

مثل بولس الرسول، وتلاميذ المسيح عليه السلام

ومعرفة كل المراجع والمصادر التي لها علاقة بهم من الناحية التاريخية

مثل الأناجيل الأربعة التي تتكلم عن المسيح

وباقي كتابات العهد الجديد المنسوبة لبولس الرسول وباقي تلاميذ المسيح عليه السلام

بخُصُوص المصادر

لكن يجب التفريق بين أنواع المصادر المُختلفة

وأهمّ المصادر التي يجب عليك دراستها

هي مصادر الدِّين الأصلية،

أو الكُتُب المُقدَّسة الخاصة بهذا الدِّين

والتي في الغالب تكون منسوبة لأهم شخصيات هذا الدين

أو على الأقل منقولة عنهم بشكل أو بآخر

وطبعاً من البديهي أن تكون المراجع

الأقرب زمنياً لأهم شخصيات الدِّين

هي المراجع الأهمّ على الإطلاق

أيضاً يجب نقد المصادر الدِّينية نقداً تاريخياً

على سبيل المثال، فيما يخُصّ الإسلام العظيم

كتب السُّنَّة والحديث تنقل لنا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم

فما مدى ثبوت هذا الكلام للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فعلاً

وعلى سبيل المثال، فيما يخص المسيحية

الأناجيل الأربعة منسوبة لتلاميذ المسيح عليه السلام

وكذلك تحتوي على أقوال منسوبة للمسيح عليه السلام

فما مَدَى صِحة هذه النسبة؟!

هل ما زال بين أيدينا اليوم، النُّسخ الأصلية للأناجيل الأربعة؟!

ما هي المسافة الزمنية بين كتابة النسخ الأصلية وأقدم المخطوطات التي بين أيدينا؟!

هل تم تحريف النَّص أثناء انتقاله تاريخيا أم لا؟! وهكذا

كل هذا من أجل الحُصُول على تصوُّر تاريخي حقيقي

لمَدَى صِحَّة ثُبُوت الأقوال والأفعال المنسوبة للشخصيات التاريخية

بخُصُوص العقيدة

أغلب الدِّيانات لها مجموعة من العقائد الرئيسية

يجب على الدَّارس حصرها، والحصول على تصوُّر واضح عنها

على سبيل المثال:

العقائد الرئيسية في الإسلام هي أركان الإيمان السِّتة

الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر

والعقائد الرئيسية المسيحية هي:

الثالوث، والتَّجسُّد ولاهوت المسيح، والصلب والفداء

وهكذا من خلال الاستقراء

يستطيع الدارس معرفة أهم العقائد الموجودة في الأديان بشكل عام

والاختلافات الموجودة بين الأديان فيما يخص هذه العقائد

بخُصُوص الشَّريعة

أغلب الدِّيانات ليس لها شريعة

إلَّا فيما يخُص العبادات والصَّلوات والطُّقُوس

وفي الغالب يتم اعتبار الزَّواج والطَّلاق ضِمن الطُّقُوس الدِّينية

وكذلك قد نجد في أغلب الدِّيانات بعض الوصايا الأخلاقية

ولكننا نادراً ما نجد شرائع لها علاقة بالأنشطة الحياتية المُختلفة

وعلى كلّ حال، دراسة الشرائع المُختلفة للأديان باب واسع جداً

لأنَّ الشَّرائع وتفاصيلها غالباً ما تكون أكثر كمًّا من العقائد

بخُصُوص التَّاريخ

بالإضافة لتطبيق منهج النَّقد التَّاريخي على المصادر الدِّينية

بعض الدِّيانات تطوَّرت مع مُرُور الوقت تاريخياً

سواء بظُهُور الفِرَق والمذاهب المُختلفة داخل الدين

أو أن العقائد والتعاليم والمصادر نفسها

تطوَّرت وتغيَّرت مع مرور الوقت

هذه الدِّراسة التَّاريخية للدِّين

تكون عن طريق الاطِّلاع على المصادر الدِّينية التَّاريخية المُختلفة

المنسوبة لأهم الشخصيات الدينية، في كلّ فترة زمنية

على سبيل المثال

إذا أردنا دراسة تاريخ الدِّيانة المسيحية

نقوم بجمع أهمّ المصادر الدِّينية المسيحية في كل فترة زمنية

بمعنى أن نأتي بالمصادر المسيحية التي ترجع للقرن الأول الميلادي

ثم أهم المصادر المسيحية التي ترجع للقرن الثاني الميلادي

وهكذا في كل قرن من زمان،

نجمع أهم المصادر المسيحية

المنسوبة لأهم الشخصيات الدينية

التي عاشت في هذه الفترة

وهكذا نقوم باستقراء العقائد والتعاليم

المذكورة في كتابات فترة زمنية مُعيَّنة

ومقارنتها بما تم ذكره في كتابات الفترة السابقة أو اللاحقة

وهكذا نستطيع رصد التَّطوُّر الذي حدث مع مرور الوقت

يجب التَّنويه مرَّة أخرى على ضرورة إخضاع هذه المراجع التاريخية المُختلفة لمنهج النَّقد التاريخي

من أجل الحُصُول على تصوُّر تاريخي صحيح لما هو مذكور في هذه المراجع

وعلى كلّ حال، يجب إدراك أنَّ الأُمَّة الإسلامية تميَّزت فيما يخُصّ التَّثبُّت مِمَّا هو منقول تاريخياً

وأصَحّ الصَّحِيح في الدِّيانات الأخرى، قد لا يرقى لمُستوى الحديث الضَّعيف في الإسلام!

بخُصُوص المراجع

كل مَن يُريد دراسة أي دين بشكل مُتخصِّص

يجب أن يعرف أهم المراجع الدِّراسية المُتعلِّقة بهذا الدِّين

ويجب التَّفريق أولاً بين المصادر الأصلية والمراجع

على سبيل المثال، بخصوص الإسلام العظيم

القرآن الكريم، وكُتُب السُّنة والحديث من المصادر الأصلية

أما كُتُب تفسير القرآن الكريم، وشُرُوحات السنة والحديث فمن المراجع

وعلى سبيل المثال، بخصوص المسيحية

كتابات العهد القديم والعهد الجديد من المصادر الأصلية

أمَّا كُتُب التفسير المنسوبة للآباء والكهنة، فمن المراجع

وبالتالي نستطيع إن نقول إن عدد المصادر أقل بكثير من المراجع

وعدد المراجع قد يكون ضخم جداً، على مدار تاريخ الدِّين بالكامل

فهناك مراجع قديمة، وهناك مراجع حديثة مُعاصرة … وهكذا

والمراجع قد تُمثِّل أحياناً مذهب أو طائفة بعينها وليس الدين بشكل كامل

أمَّا المصادر فغالباً تكون مُعتمدة من كل مذاهب وطوائف الدِّين

وبالتالي تُمثِّل الدِّين بشكل كامل

وبخُصُوص المراجع المُعاصرة، فهُناك أنواع كثيرة منها

بسبب التكنولوجيا الحديثة

التي مكَّنتنا من نشر المعلومات بطُرُق كثيرة مُختلفة

قديماً، لم يكن هُناك سِوَى الوسائل المكتوبة أو النقل الشفهي

تستطيع الحصول على

بالإضافة للمعلومات التي يجب التَّركيز عليها أثناء دراسة أي دين

هُناك بعض الأشياء التي يجب على الدارس أخذها في الاعتبار أثناء الدراسة

بعض المؤلِّفين الذين يقومون بعرض دينهم

يقومون أحياناً بتحسين صورة دينهم للقارئ

أو كما أُحبّ أن أُسمِّيه:

يستخدمون الأسلوب التَّنصيري في عرض دينهم!

وأحياناً عند دراسة بعض الأديان

قد تجد أن معلوماتك عن الدين

المأخوذة عن مصادر الدين الأصلية

مُختلفة تماماً عن المعلومات

التي قد تحصل عليها من أحد أتباع هذا الدِّين

هذا يعني باختصار أنَّك قد تجد تصوُّر مُعيَّن لهذا الدِّين عند العوام من أتباعه

مُختلف بشكل كبير جداً عن تصوُّر هذا الدِّين الموجود في المراجع القديمة أو المصادر الأصلية

وهذا حاصل بشكل كبير جداً خصوصاً في الديانة المسيحية

تجد أن المسيحي العامِّي يشرح العقائد المسيحية

بشكل مُختلف تماماً عن الشرح الموجود في كتابات الآباء الأوائل

يجب التَّنويه على أنَّ التنصير، بالرَّغم من نسبته للدِّيانة النصرانية أو المسيحية

إلَّا أنَّ الفعل نفسه، بغض النَّظر عن المُسمَّى هو المقصود

فالتَّنصير مُحاولة لعرض النصرانية بشكل يجعله مُستحسن عند غير النَّصارى

بغض النَّظر عن مدى حقيقة هذا المعروض، ومَدَى صِحَّة نسبته للنصرانية

هذا الأسلوب الذي يحتوي غالباً على الخِدَاع والكَذِب والتَّدليس

مُستخدم من قِبَل أتباع كلّ أتباع الدِّيانات الباطلة

خصوصاً لو كانوا من مُجتمع يعيش فيه عَدَد لا بأس به من المُسلمين!

لأن المُسلمين تحديداً لديهم قُدرة عالية على التَّفريق بين الحق والباطل

فإذا تم عرض الباطل عليهم، دون تزيين أو تزييف، سيعرفونه فوراً

وبالتالي يقوم أتباع الباطل بتزيين وتزييف الباطل قبل عرضه على المُسلمين

على أمَل أن يستحسن المُسلم هذا الباطل المُزيَّن المُزيَّف

نصيحة أخرى في غاية الأهمية …

في سياق الدراسة النقدية لدين مُعيَّن

شخص يُريد … على سبيل المثال:

دراسة المسيحية من أجل دعوة المسيحيين للإسلام

أو دراسة الإلحاد من أجل الرد على شُبُهات المُلحدين

من الأفضل أن تلجأ أولاً للمُتخصِّصين في نقد المسيحية أو نقد الإلحاد

قبل أن تبدأ في قراءة مؤلَّفات المسيحيين أو المُلحدين أنفسهم

وأُحِب أن أحكي لكم تجربتي الخاصة

فيما يخُص رحلتي في دراسة نقد الإلحاد

في البداية قمت بحصر أئمَّة الإلحاد الأكثر شُهرة وتأثيراً على الساحة الفكرية

ثم بحثت عن كُلّ كتاباتهم ومؤلَّفاتهم حتى يُمكنني قراءتها ومِن ثمَّ نقدها

وبعد أن قُمت بتحميل كل كتاباتهم المُتوفِّرة على الشبكة

لجأت أولاً للدكتور سامي عامري وطلبت منه النصيحة

فأخبرني أن أهتم بجمع كُتُب مشاهير نُقَّاد الإلحاد أولاً

وقراءة كتاباتهم وتلخيصها … من أجل توفير الوقت والمجهود

لأن كتابات المُلحدين مليئة بالباطل الكثير والكلام الفارغ الذي لا فائدة منه

وبالتأكيد أنتَ لستَ أوَّل من يقوم بنقد الإلحاد والرد على المُلحدين وقراءة كتبهم

وبالتالي من أفضل أن نستفيد من مجهودات السابقين أولاً

ثمَّ نُحاول أن نضيف عليها لاحقاً

وبالفعل حاولت جمع كل المؤلَّفات المُتوفِّرة على الشبكة في نقد الإلحاد

سواء باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية

ووقعت على كتاب الشيخ عبد الله العجيري ربنا يحفظه ويبارك فيه

بعنوان: ميليشيا الإلحاد، مدخل لفهم الإلحاد الجديد

ووجدت أيضاً في نهاية الكتاب ترشيحات لمؤلَّفات في نقد الإلحاد

وبالتالي تعلَّمت أنُّه من الأفضل لي قراءة كتابات المُتخصِّصين في النقد

بدلاً من قراءة كتابات أتباع الدِّين أنفسهم …

قراءة كتابات أتباع الدِّين أنفسهم تأتي في مرحلة لاحقة ولا تكون البداية

هُناك نُقطة أخرى يجب أخذها في الاعتبار فيما يخُص دراسة الكُتُب المُقدَّسة

وهي أنَّ هذه الكُتُب المُقدَّسة في الغالب كانت مكتوبة أصلاً بلُغات قديمة غير العربية

وبالتالي ستقوم بقراءة هذه الكُتُب المُقدَّسة في صورة ترجمة باللغة العربية

وقد تجد أنَّ هذه الكُتُب المُقدَّسة لها أكثر من ترجمة، وأكثر من طبعة وهكذا

وبالتالي يجب بذل بعض المجهود من أجل معرفة أفضل ترجمة وأفضل طبعة

وكذلك يجب أن تتأكَّد من أن الترجمة أو الطبعة التي تقوم بقراءتها

مقبولة ومُعتمدة من أتباع هذه الدِّيانة

وإلَّا فقد تكتشف أنَّك أضعت وقتك في قراءة ترجمة أو طبعة ليست صادرة عن مؤسسة دينية رسمية تابعة لهذه الدِّيانة، وبالتالي فهي لا تُعبِّر عنهم.

على سبيل المثال …

لو افترضنا وجود شخص أمريكي يُريد دراسة الإسلام العظيم

وبالتالي يُريد الحُصُول على نُسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية

طبعاً سيكون من الأفضل له أن يحصل على نُسخة صادرة عن مطبعة الملك فهد مثلاً

أو صادرة عن الأزهر الشريف …

بحيث يكون مُتأكِّداً من أن المعاني مُترجمة بالطريقة التي يرضاها المُسلمون

أيضاً على سبيل المثال …

لو افترضنا أنك تُريد دراسة المسيحية

ستكتشف أن الكتاب المُقدَّس المسيحي مكتوب أصلاً بالعبرية والآرامية واليونانية

وتكتشف أن هُناك ترجمات عربية كثيرة مُختلفة للكتاب المُقدَّس

وبالتالي كيف ستعرف أفضل ترجمة أو أفضل طبعة؟!

يجب أن تحصل على نصيحة من مُتخصِّص

سواء كان هذا المُتخصِّص عبارة عن

كتاب أو مُحاضرة صوتية أو فيديو

أو شخص تستطيع التواصل معه

ولعل هذه النصيحة هي أهم نصيحة على الإطلاق

لا تبدأ دراسة أي ديانة بشكل مُتخصص

إلا بعد طلب الإرشاد من مُتخصص

لأن هذا سيُوفِّر عليك الكثير من المجهود والوقت معاً

وأفضل الإرشاد هو أن تتواصل مع شخص مُتخصص بشكل مُباشر

فإن لم تستطع … فابحث عن مُحاضرة مُصوَّرة أو فيديو

فإن لم تستطع … فابحث عن كتاب مُتخصص عبارة عن مدخل لدراسة هذا الدين

وهذا أقل ما تستطيع فعله

سأختم هذا الفيديو بعرض بعض المراجع الهامَّة

التي تُعتبر مدخل لدراسة الأديان بشكل عام

الدِّين (بُحُوث مُمَهِّدة لدراسة تاريخ الأديان)، محمد عبد الله دراز.

180 صفحة.

المبحث الأول في تحديد معنى الدِّين.

المبحث الثاني في علاقة الدِّين بأنواع الثَّقافة والتَّهذيب.

المبحث الثالث في نزعة الدِّين ومَدَى أصالتها في الفطرة.

المبحث الرابع في نشأة العقيدة الإلهية.

بُحُوث في مُقارنة الأديان، أحمد عبد الرحيم السايح.

158 صفحة.

علم الأديان، الدِّين، الحاجة إلى الدِّين، نشأة الدِّين.

المذاهب المُختلفة في تصوُّر الدين.

– الإنساني، الطبيعي، الحيوي، الاجتماعي، النفسي … إلخ.

عِلْم مُقارنة الأديان، حسن الباش.

187 صفحة.

جزء نظري.

– علم مقارنة الأديان: جذوره وملامح تكوينه.

– مناهج العرب والمسلمين في التأصيل لعلم مقارنة الأديان.

– مناهج علماء الأديان: ما لها وما عليها.

جزء تطبيقي.

– مفهوم الألوهية في الديانات الكبرى.

– التوراة، الزرادشتية، البرهمية، المسيحية.

– مقاييس التأثر والتأثير بين العقائد.

البيان في مُقارنة الأديان، أسعد السحمراني.

193 صفحة.

اليهودية، المسيحية، الصابئة، الزرادشتية، الهندوسية، البوذية، السيخية، الكونفوشية، الشنتوية.

دراسات في الأديان الوثنية القديمة، أحمد علي عجيبة.

216 صفحة.

– معنى الدِّين (باستفاضة شديدة).

– حاجة الإنسان إلى التَّديُّن.

– الدِّيانة المصرية القديمة.

– الدِّيانة الفارسية القديمة.

– الدِّيانات الهندية القديمة.

– الدِّيانة اليونانية.

– الدِّيانة الرُّومانية.

مُقارنة الأديان، طارق خليل السعدي.

270 صفحة.

مفهوم الدين.

دراسة في عقائد ومصادر الأديان السماوية: اليهودية والمسيحية.

والأديان الوضعية: الهندوسية، والجينية، والبوذية.

تاريخ الأديان (دراسة وصفية مُقارنة)، محمد خليفة حسن.

342 صفحة.

الباب الأول: مدخل إلى علم تاريخ الأديان مع تصنيف لأديان العالم.

– مدخل إلى علم تاريخ الأديان.

– تصنيف أديان العالم.

– بعض التصنيفات العلمية للأديان.

الباب الثاني: ديانات الشرق الأقصى الفلسفية والأخلاقية.

– الديانات الهندية: الهندوسية، البوذية، الجينية.

– الديانات الصينية: الكونفوشيوسية، الطاوية.

– الديانات اليابانية: الشنتوية.

– الديانات الفارسية: الزرادشتية، الزفرانية، المثرائية، المانوية.

الباب الثالث: الديانات التوحيدية.

– اليهودية، المسيحية، الإسلام.

مُقارنة الأديان، محمد أحمد الخطيب.

521 صفحة.

– مقدمة في الدين.

– اليهودية، المسيحية، الهندوسية، البوذية، الكونفوشية، الشنتوية، السيخية.

– المرجع أكاديمي، ويتكلم بالتفصيل.

أديان العالم، هوستن سميث، تعريب وتقديم: سعد رُستم.

595 صفحة.

دراسة روحية تحليلية مُعمَّقة لأديان العالم الكُبرى وتوضِّح فلسفة تعاليمها وجواهر حكمتها.

هوستن سميث: دكتور الفلسفة وعلم الأديان في عدة جامعات في الولايات المتحدة الأمريكية.

الهندوسية، البوذية، الكونفوشية، الطاوية، اليهودية، المسيحية، الإسلام، الأديان البدائية.

موسوعة الأديان والمُعتقدات القديمة

الجزء الأول (311) (العقائد)، تأليف: سعدون محمود الساموك.

الجزء الثاني (371) (الأحكام الشرعية)، تأليف: عبد الرزاق رحيم صلال.

الجزء الأول: العقائد.

– نظريات في أصل الديانات.

– المذهب الوضعي ومذهب الوحي.

– الديانات القديمة البائدة: المصرية، البابلية، اليونانية، الرومانية.

– الديانات القديمة الباقية.

– الديانات الفارسية: الزرادشتية، المانوية.

– الديانات الهندية: الهندوسية، الجينية، البوذية.

– الديانات الصينية: الكونفوشيوسية، الطاوية.

– ديانة الشنتو اليابانية.

– الأديان السماوية السابقة للإسلام.

– اليهودية، الصابئية، النصرانية.

الجزء الثاني: الأحكام الشرعية.

– الأحكام التشريعية في الأديان.

– أحكام الزواج والطلاق في الأديان.

موسوعة الأديان الحَيَّة، ترجمة: عبد الرحمن عبد الله الشيخ.

  1. 1. (400) أديان النبوات، الأديان السماوية: اليهودية، المسيحية، الإسلام.
  2. 2. (421) الأديان غير السماوية: الزرادشتية، الهندوسية، البوذية، شنتو، الكونفوشيوسية، الطاوية.

موسوعة تاريخ الأديان، تحرير: فراس السواح.

  1. (392) الشُّعُوب البدائية والعَصْر الحجري.
  2. (422) الشرق القديم: مصر، سورية، بلاد الرافدين، العرب قبل الإسلام.
  3. (368) اليونان، الرومان، أوروبا ما قبل المسيحية.
  4. (448) الهندوسية، البوذية، التاوية، الكونفوشية، الشنتو.
  5. (400) الزرادشتية، المانوية، اليهودية، المسيحية.

– يُمثِّل التَّصوُّر الغربي للأديان.

– مبني على مراجع أجنبية كثيرة.

– يحتوي على تفاصيل كثيرة جداً.

أنا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو

لو حاز الفيديو على إعجابك فلا تنسى أن تضغط على زر أعجبني

ولا تنسى أن تقم بمُشاركة الفيديو مع أصدقاءك المُهتمين بنفس الموضوع

ولو كنت قادراً على دعم ورعاية مُحتوى القناة

لو انت شايف إن هذا المُحتوى يستحق الدعم والرعاية

فقم بزيارة صفحتنا على باتريون، ستجد الرابط أسفل الفيديو

إلى أن نلتقي في فيديو آخر قريباً بإذن الله عز وجل

لا تنسوني من صالح دعائكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: